الفصل السادس

221 17 24
                                    

هاي يا حلوين  🥰🥰🥰🥰🥰
اسفه بجد علي التاخير كان في مشاكل في النت وعلي اما اتظبط 🤗🤗
                  .....................................
وقفنا البارت اللي فات عندما دخلت شاهندا الغرفه فجاه
شاهندا:فيديو ايه اللي بتتكلموا عليه وليه بتقوليلها مره واحده وليه يا عهد بتقوليلها مينفعشي
حياه بارتباك:هاا اصل اصل ده فيديو رعب وعهد مش راضيه تتفرج عليه وانا بحاول اقنعها
شاهندا:الكلام ده حقيقي يا عهد
عهد:ها اه اه فعلا هي عايزه تفرجني علي رعب وانا مش راضيه
شاهندا:تمام..بقلكوا صحيح احنا عاملين اكل بره لحد ما ماما وخالتوا يرجعوا..تيجوا تاكلوا
نفت الاثنتين قائلين:لا شكرا مش جعانين
شاهندا:تمام براحتكوا
وعندما غادرت شاهندا الغرفه
قالت عهد:الله يخربيتك كنتي هتودينا في داهيه
حياه: اسكتي بالله عليكي ده انا ركبي سايبه كنا هنتعجن لو كشفتنا
عهد: هنتعجن بس
حياه: المهم هتتفرجي يعني هتتفرجي
عهد: لا يا حياه حرام مينفعشي
حياه: متعقديهاش بقي عادي
عهد بتردد: بس اول واخر مره ماشي
حياه: حاضر حاضر.......... وبالفعل نجحت حياه في جر عهد لهذا الطريق وما اشد من سواد ذلك الطريق وبعد كثير من الوقت تعودت عهد علي المشاهده ايضا فقد كانت تطلب هاتف والدتها لتشاهد تلك المحرمات وكانت قد انتقلت الي مدرسه حياه بالفعل وهذا ما جعلها تتمادي في كثره المشاهده فقد كانوا يحكوا لبعضهم ما يروه ولكن بعد فتره افاقت عهد من غفلتها تلك وندمت للغايه مما جعلها ترجع الي الله مما دفع حياه للجنون
حياه: والله بعد ما اتفقنا مع بعض يا عهد بتخلفي وعدك
عهد: ايوه بخلفه عشان احنا اللي بنعمله ده غلط يا حياه ومستحيل ارجعله تاني مهما حصل
حياه: انتي حره يا عهد مش هغصبك علي حاجه
عهد: يريت انتي كمان تبعدي عن الحاجات دي يا حياه
حياه: ملكيش دعوه انتي يختي انا حره في نفسي
عهد: ربنا يهديكي.. انا هروح بقي عشان اتاخرت
حياه: سلام
وصلت عهد الي بيتها فوجدت ان والدها سيتاخر بعمله دلفت الي غرفتها بعد ان القت السلام علي والدتها واخوتها وبعد ان ابدلت ملابسها توجهت لتناول الغداء مع عائلتها ولكن كان ذهنها شارد بما كانت تفعله مسبقا فهي نادمه بشده وتريد ان تحكي لاحد عله يساعدها او يريحها قليلا وبعد قليل ذهبت لغرفه وليد لعله يجلس معها وينسيها حزنها
عهد: وليد ينفع اقعد معاك شويه لو سمحت عشان مخنوقه
وليد: ليه كنت تسليه بتاعتك يختي اطلعي بره يا عهد وحلي عن نفوخي
خرجت من عنده وهي في اشد حزنها توجهت لغرفه شاهندا فقررت مصارحتها بما فعلته لعلها تخفف عنها
عهد: شوشو ينفع اقعد معاكي عايزه احكيلك حاجه
شاهندا: طب بصي يا عهد مش دلوقتي عشان مش فاضيه بعدين بالله عليكي
عهد وقد ترقرقت بعض الدموع بعينها: عشان خاطري يا شاهندا مخنوقه اوي
شاهندا: طب بصي شويه كده مش دلوقتي يلا اخرجي بقي
خرجت عهد ببكاء هيستيري وتوجهت لشقه عمتها دون ان تستاذن والدتها حتي صعدت الي شقه عمتها وفي تلك الاثناء كانت سميحه وعبد الله وتواب يجلسون بعد ان خرج تواب من المشفي وقد سأم منها من كثره الزيارات واشفاق لتعب والديه ولكن ما زالت يده مجبسه وهناك بعض الرضوخ في وجهه وفي اثناء حديثهم وجدوا من يقرع الجرس بشده فنهض عبد الله سريعا ليجد عهد علي حالتها تلك ففزع بشده ونزل الي مستواها قائلا: عهد مالك في ايه بتعيطي كده ليه
عهد ببكاء هيستيري: عمت... عمتو موجوده هرولت اليها سميحه ومعها تواب بقلق فرمت عهد بنفسها لحضن سميحه وهي تشهق بشده
فقالت سميحه: مالك يا عهد يا حبيبتي فيكي ايه اهدي
عهد ولم تقدر علي اخذ نفسها: انا.. اناا مخنووقه يا عمتوو.. اووي
تواب بقلق علي ابنه عمه: مالك يا عهد في ايه استني انزل انادي لمرات عمي
عهد بصراخ: لااا لاا متناديهااش بالله عليك متناديهااش يا توااب
تواب بقلق: خلاص خلاص اهدي مش هنادي
سميحه وهي تاخذها للداخل: تعالي تعالي يا قلبي جوه بسم الله الرحمن الرحيم مالك يا ضنايا
عهد بشهقه: محدش بيحبني يا عمتو كلهم بيديقوا مني ومحدش بيرضي يقعد معايا.. ثم اكملت ببكاء هو انا وحشه اوي كده يا عمتو
عبد الله بحزن عليها فهو يعتبرها اخته: ليه بتقولي كده يا عهد بالعكس كلنا بنحبك وبنحبك اوي كمان
عهد ببكاء: لا محدش بيحبني شاهندا وغفران ووليد وماما وبابا وكلكوا مش بتحبوني محدش بيرضي يقعد معايا خالص وانا مش وحشه والله
تواب: لا يا عهد كلنا بنحبك بس اخواتك وعمي ومرات عمي بيبقوا مشغولين بس
عهد بنفي وما زالت تبكي: لا لا انتوا بتضحكوا عليا ثم اكملت وقد انهارت في البكاء يارب يارب اموت بقي وارتاح انا معتش عايزه اعيش يارب ونبي خدني يارب
سميحه بلهفه: بس يا عهد متقوليش كده يا ضنايا بعد الشر عليكي يا قلبي قال عبد الله بخفوت لوالدته دون ان تلاحظ عهد التي ما زالت علي بكائها: ماما هنزل اجيب مرات عمي عشان تشوف عهد فاومأت بخفوت وكانت تربت علي عهد لعلها تهدء ولكن لا فائده وبعد ان صعد عبد الله و ورده بقلق علي ابنتها فاردفت متجهه لعهد: عهد حبيبتي مالك يا قلبي
بدات عهد بالصراخ بشده: لا لا اوعي انتوا محدش فيكوا بيحبني اوعوا لا خليها تبعد يا عمتوااا خليها تبعدددد اوعوا بقي انتوا محدش فيكوا بيحبني ولا بيحب يقعد معايا ابعدي عنيييي
وبينما حاولت ورده وسميحه تهدئتها بشتي الطرق فقدت هي وعيها من شده اجهادها فصرخت ورده باسمها: عهددددد بنتيييي فوقي يا ضنايا فوقي يا عهد يا حبيبتييي
عبد الله بقلق عليها: قوميها من علي الارض يا ماما بسرعه وانا هروح اشوف دكتور
تواب: استني يا عبد الله نحاول نفوقها يمكن تستجيب وبالفعل بداوا بمحاوله افاقتها ولكنها كانت بعالم لا تود الخروج منه فقال عبد الله بنفاذ صبر: ما ينفعشي نستني اكتر من كده هروح اشوف دكتور وبالفعل ذهب سريعا وبعد قليل جاء ومعه الطبيب وبعد فحصه لها قال: هي اجهدت اعصبها اوي وكانت تقريبا هتخش في انهيار حاد ممكن اعرف ايه اللي حصل بالظبط
عبد الله: احنا كنا قاعدين وفجاه هي طلعت وبتعيط جامد ولما نادينا لوالدتها قعدت تصرخ وتقول ابعدوا عني محدش بيحبني وبعدين اغمي عليها
الطبيب: تمام الظاهر ان الشعور ده كان عندها من فتره ولما كتمت اتراكم وبعدين ما قدرتش تستحمل فيفضل تسيبوها تهدي وبلاش اول ما تفوق تتعامل مع اللي فاكره انهم بيكرهوها خليها في المكان اللي حست في بالامان ورجعتله يمكن ده يهديها ويريت لما تصحي متحاولوش تقنعوها انها محبوبه بل اثبتولها بالافعال
ورده ببكاء علي ابنتها: شكرا يا دكتور
الطبيب: العفو دي مهنتي عن اذنكوا وبعد ان ذهب الطبيب توجهت ورده وسميحه بسرعه للغرفه التي بها عهد فتوجهت ورده الي تلك المستلقيه لا تشعر بشئ: يا حبيبتي يا بنتي كده تقلقيني عليكي يا عهد ازاي بس جه في بالك اننا بنكرهك ده انتي غاليه اوي عندنا
سميحه بحزن لشده حبها لتلك الفتاه الحنونه: ربنا يحميكي يا بنتي ويبعد عنك كل شر
بينما بالخارج كان عبد الله يجلس مع تواب فقال عبد الله: لا حول ولا قوه الا بالله صعبانه عليا اوي دي تعتبر لسه صغيره
تواب بحزن ايضا: مش عارف ازاي اخواتها يوصلوها للدرجه دي ربنا يسامحهم بقي ويارب يشفيها ويبعد عنها الاذي
عبد الله: يارب
واثناء حديثهم وجدوا سميحه وورده يخرجون فنهضوا وسال عبد الله: ها يا ماما هي عامله ايه دلوقتي
سميحه بحزن: لسه نايمه صعبانه عليا اوي
تواب وهو يسال ورده: بس هي ليه عندها الشعور ده يا مرات عمي
ورده بحزن وقهر علي ابنتها: والله يا بني ما اعرف مش عارفه عهد عمرها ما حصلها كده انا السبب انا السبب اللي مخدتش بالي منها كويس
عبد الله: متقوليش كده يا مرات عمي مش انتي السبب ولا حاجه ده ممكن تقولي قدرها
تواب: بس يا مرات عمي يفضل متقوليش لعمي حاجه
سميحه باستنكار: متقولوش حاجه ازاي يا تواب ده جوزها لازم تقوله علي اللي حصل لبنته
تواب بتوضيح: افهمي يا عمتو لو عرف هيفضل يسال وده هيتعب عهد اكتر فبلاش افضل وكمان هيتعبه ويزعله
ورده: عندك حق يابني بلاش نقوله خالص افضل
سميحه: المهم هي نايمه اهي سبيها بقي النهارده معايا عشان لما تقوم تكون هديت شويه بعيد عن المكان اللي خانقها
ورده: مش عايزه اتعبك يا سميحه
سميحه: اخص عليكي يا ورده ليه بتقولي كده دي عهد بنتي
تواب: احم طب انا هنزل بقي يا جماعه تؤمروا بحاجه
عبد الله: ما تخليك قاعد يا تواب
تواب: لا معلشي بقي هنزل عشان تعبت الصراحه وهموت وانام
عبد الله: خلاص علي راحتك
تواب: تؤمروا بحاجه
شكره الجميع وبالفعل نزل الي شقتهم وعندما نزل اخبر والديه بالامر ولكن حذرهما من ان يخبرا عمه او اولاده فوافق الجميع وصعد كل من محمود وشروق لشقه سميحه للاطمئنان عليها فقال محمود: خير يا سميحه عهد مالها ايه اللي حصل
ورده بتنهيده: هوا تواب قالكوا برضو انا كنت موصياه ميقلقكوش
شروق وهي تلومها: اخص عليكي يا ورده ان ما كناش نقلق عليها هنقلق علي مين بس المهم هي فين وعامله ايه دلوقتي طمنيني
ورده بحزن: لسه نايمه جوه
محمود: ربنا يشفيها يارب ويعافيها.. ثم وجه كلامه لعبد الله قائلا: عبد الله معلشي عايزك ثانيه
عبد الله: اتفضل يا عمي طبعا.. وبعد ان اخذه محمود بعيدا عن انظارهم اعطي عبد الله مفتاح فتسآل عبد الله: ايه ده يا عمي مفتاح ايه
محمود: ده مفتاح الشقه اللي علي السطوح يا عبد الله خد المفتاح ونام فيها النهارده لحد اما عهد تفوق بكره لان طبعا مينفعشي تبقي موجود وهي نايمه هنا هي اه صغيره وكل حاجه بس برضو ممكن تتحرج لما تفوق
عبد الله باحراج:لا تسلم يا عمي انا اصلا كنت ناوي اطلع انام في اي فندق النهارده وخلاص وعارف انه ميصحش يعني كنت عامل حسابي
محمود:لا مفيش فنادق ولا حاجه الشقه دي كنت موضبها لان كان تواب ساعات بيحب ينام فيها فقولت اظبتها ليه هي اه صغيره بس تكفي الغرض للنهارده بس
عبد الله:لا ابدا يا عمي مش مشكله حجمها عشان بس ما اعملكوش ازعاج
محمود:لا ازعاج ولا حاجه يا ابني خد المفتاح وبلاش غلبه
عبد الله بامتنان:تسلم ياعمي ربنا يخليك
وبالفعل قد كان اخذ عبد الله ما يلزمه من ملابس وصعد لاعلي حتي ينام وبالاسفل نزل كل من محمود وشروق الي شقتهم ونزلت ورده الي شقتها فوجدت سليمان موجود فسال مستغربا:كنتي فين يا ورده وكمان عهد مش موجوده
ورده بارتباك:هاا لا ابدا ده احنا كنا قاعدين عند سميحه والكلام خدنا
سليمان:طب وفين عهد
ورده:عهد سميحه شبطت انها تنام معاها النهارده لان كمان عهد كان نفسها في كده
سليمان بغضب:نعم تنام ازاي وعبد الله موجود انتي بتستهبلي يا ورده
ورده بمحاوله تهداته:اهدي بس يا سليمان هو عبد الله لما عرف انهم عايزين يناموا مع بعض خد مفتاح بتاع الشقه اللي علي السطح من اخوك محمود ودلوقتي زمانه نام اصلا
سليمان ببعض الغضب:طب ما احنا كده ازعجناه يا ورده ما يصحش برضو
ورده:ما هي سميحه صممت بقي اعمل ايه خلاص مش مشكله ليله وتعدي
سليمان:استغفر الله العظيم يارب..خلاص تمام..بس صحيح فين العيال
ورده:زمانهم ناموا لانهم صحيوا من بدري
سليمان:ماشي تمام
ورده:تحب احضرلك الاكل
سليمان بانهاك:يريت لاني بصراحه علي لحم بطني
ورده:انت تؤمر يا حاج
سليمان بحب لها:تسلميلي يا غاليه......وبالفعل اعدت له الطعام ليتناول وبعدها يذهبا للنوم
وبالاعلي بشقه سميحه نامت بجوار عهد خوفا من ان تستيقظ وتعود لها نوبه البكاء وقد كان حينما هم النوم بفرد سيطرته عليها وجدت صوت انين خافت بجوارها فتلفتت فوجدت عهد تبكي بخفوت وكانها بحلم ما فاعتدلت بسرعه وظلت تقرا آيات القران وبعد قليل وجدت عهد قد هدئت بالفعل فدعت لها وذهبت للنوم هي الاخري
                         ..................................
وفي الصباح استيقظت عهد فتذكرت ما حدث امس وحمدت ربها انها لم تستيقظ في غرفتها وتوجهت خارج الغرفه وقد قررت عدم التكلم عن ما حدث مره اخري وتناسيه تماما وعندما خرجت وجدت كلا من سميحه وورده وعبد الله ومحمود وشروق وعندما رأوها خارج الغرفه هرولت لها ورده فقامت باحتضانها بشده وقالت وسط بكائها:كده يا عهد تخضيني عليكي يا بنتي متعمليش كده يا ضنايا نظرت لها عهد ولم ترد عليها فتذكر عبد الله ما امر به الطبيب بعدم التحدث معها عن الامر فقرر اشغال عقلها قائلا:عجبك كده يا ست عهد نمتي هنا وانا اترميت في الشقه فوق السطوح يلا عدي الجمايل يا ستي...وبالفعل قد نجح بالهائها عن تفكيرها فاردفت بخجل:احم انا اسفه يا ابيه معلشي مكنتش اعرف انك هتنام فوق
عبد الله:خلاص مش مشكله يا ستي هي اه كانت اوضه ساقعه بس كله يهون عشانك....فقام محمود بلكزه مازحا:يا سلام يا خويا دي اكتر اوضه حلوه في البيت كله يلا الحق عليا اني عبرتك اصلا خيرا تعمل
عبد الله وهو يضحك: خلاص يا عمي متزعلش كانت اوضه حلوه
ضحكت عهد بخجل عليه ثم اردفت قائله: شكرا ليك يا ابيه انك استحملت وطلعت فوق في الشقه السقعه
شروق بهزر: شوف يا محمود لسه بتقول ساقعه قوم اضربها بقي
عهد بسرعه: لا لا خلاص دافيه مش ساقعه
ضحك عليها الجميع مطمئنين انها قد تناست ولو جزء بسيط من حزنها
                     ....................................
مرت شهور علي تلك الواقعه وقد بدات عهد بالعوده لسابق عهدها كونها حنونه وطيبه وكان تواب قد ازال الجبس من يده وشفي بالكامل ومن الممكن القول لسوء حظ او حسن حظ عهد انها قد صادقت العديد من الفتيات بجانب حياه وفي احدي حواراتهم
قالت حياه موجهه الكلام للفتيات: انما شوفت حته فيديو يا بنات انما ايه فظييع
بدات البنات بسؤالها وشرحت لهم وقد تفاجات عهد من مشاهدتهم ايضا لتلك المشاهد قائله: هو انتو كمان بتتفرجوا علي القرف ده
اردفت اخدي صديقاتها: اه عادي ما كله بيتفرج جات علينا يعني
عهد: بس ده حرام وعيب
فاردفت اخري: يا عهد عادي صدقيني مفيهاش حاجه طالما كله بيعمل يبقي الموضوع عادي
عهد: لا طبعا  مش عشان حد بيعمل حاجه اعمل زيه
حياه بتافف:سيبكوا منها دي هتفضل تعملنا موشح وخطبه
عهد:عشان خايفه عليكوا
حياه:لا فكك مننا احنا حرين....فتركتهم عهد يفعلوا ما يشاءون ولكن كان اسوء خطا انها ما زالت تصادقهم ففد حاولوا للعديد من الايام باقناعها مره اخري ولكن كانت بالمرصاد ولكن يا عزيزي القارئ هناك دائما مقوله تنص ب.. الزن علي الودان امر من السحر..ونجحوا بالفعل باقناعها فعادت لمشاهده تلك المحرمات والاسوء تركت صلاتها وقد دفعها تمردها بطلب هاتف خاص بها وبعد الحاح شديد منها وافق والدها وقد جاء لها تلك اللعنه الابديه مما دفعها للمشاهده بزياده وهذا ما يحزنني بشده
                   .....................................
مرت سنه علي تلك الاحداث وقد اصبحت بطلتنا في
في الرابعه عشر من عمرها وقد تتغير  بعض الاحداث فدعونا نري ما الذي سيحدث
                      .............................
في احدي الايام كانت جالسه سميحه مع عبد الله امام التلفاز فقال عبد الله: ماما
سميحه يانتباه: نعم يا عبد الله
عبد الله: احم انا عايز اتجوز
سميحه بتفاجي وصدمه: عايزه ايه
عبد الله باحراج: عايز اتجوز يا امي اتجوز
شهقت سميحه بفرحه شديده فها هو حلمها يتحقق فقالت بسعاده: بجد بجد يا عبد الله اخيرا هتريحني
عبد الله: بجد يا امي
سميحه:طب عندك عروسه ولا انقيلك انا
عبد الله بخوف من تلك اللحظه:احم لا مهو انا عندي عروسه
سميحه:طب وماله نروح لاهلها من بكره نطلبها
عبد الله:حتي لو عرفتي مين هي
سميحه بشك:مين
عبد الله بصوت منخفض:احم شا شاهندا
سميحه:مين علي صوتك كده
عبد الله بصوت عالي وسرعه:شاهندا يا امي عايز اتجوز شاهندا
سكتت سميحه بصدمه مما اقلك عبد الله فقال:بصي يا امي ممكن تستغربي بس انا بحبها معرفش امتي بس بقيت بحبها ونفسي تكون هي شريكه حياتي
سميحه وما زالت علي صدمتها ولم تنطق بحرف فخاف عبد الله ان تكون تلك علامه رفض فاردف:لو انتي رافضه ياا.....
سميحه بفرحه عارمه وقامت باحتضانه مما ادي الي صدمته:مبرووك مبرووك يا حبيبي زين ما اخترت كان نفسي فعلا تكون ليك وتمنيت من ربنا يكتبهالك وربنا مخيبش ظني الحمد لله
عبد الله بفرحه:يعني انتي موافقه يا امي
سميحه:طبعا موافقه
عبد الله:طب هتقولي لعمي امتي
سميحه:لا دي استني بقي اما اتفق مع ورده
عبد الله:تمام يا امي زي ما تشوفي
وقد كان قام عبد الله بطلب يد شاهندا ووافق والديها وشاهندا ايضا  لعلمها انه سيصونها مما جعله في اشد سعادته وتمت الخطبه تحت فرحه الجميع متمنيين لهما السعاده
                ......................................
دعونا نري ما الذي حدث لبطلتنا.......كانت لا تزال تشاهد تلك المحرمات وقد راق ذلك حور للغايه وفي يوم من اسوء الايام كانت جالسه علي هاتفها فوجدت من يراسلها ويطلب التعرف عليها ترددت في الاول وبعدها وافقت واخذت تتحدث معه وها هي كارثه اخري تحل عليها اصبحت تحادثه لايام واخبرت حياه بذلك وقد شجعتها علي المضي وبعد ايام وايام من ماحدثته وخداعه لها بانه يحبها ومغرم بها في الليل كانت تحادثه قائله:ماشي يا سيدي انا هروح انام بقي عشان تعبت
فرد عليها بااكلام المعسول:ليه تنامي وتحرميني منك انتي عارفه بشتاقلك قد ايه
ضحكت بخجل ثم اردفت:خلاص ما تزعلش هصحي بدري عشان خاطرك
فاردف قائلا:حياتي انتي بعشقك
فجاوبته:وانت كمان يلا تصبح علي خير ثم اغلقت معه وذهبت للنوم ولكن اثناء نومها حلمت بشي غريب للغايه وهو انها كانت تقف بمكان جميل ووجدت امراه امامها جميله للغايه وابتسامتها رائعه فانتقلت الابتسامه لعهد تلقائيا وتحدثت تلك المراه الي عهد قائله:تعالي معايا
فسالت عهد:فين وانتي مين
فابتسمت تلك المراه وقالت:تعالي  معايا يا عهد ومتخفيش
استغربت عهد كيف علمت باسمها ولكنها تخطت الامر وسارت وراء الامرأه فوجدتها تقف امام بوابتين ضخام واحده باللون الاسود المخيف وواحده باللون الابيض الذي يسر العين دلفت الامراه الي البوابه البيضاء فدخلت ورائها عهد وتفاجات مما رات فكانت بمكان يقال عنه جنه وهي الجنه بالفعل فرات عهد القصور والمنازل والعشش وبعض الانهار المختلفه لونها فقالت الامرأه موجه حديثها لعهد:انتي عارفه دي ايه يا عهد فنفت عهد وهي تحت تأثير جمال ذلك المكان فاردفت الامرأه:دي الجنه يا عهد وبصي كل واحد ليه قصر او ليه عشه كل واحد حسب درجته بس للاسف يا عهد انتي ملكيش مكان هنا فصدمت عهد للغايه ووقعت علي ركبتيها وهبطت الدموع من عينيها وقالت:طب ليه
فقالت الامرأه:قومي يا عهد لسه في حاجه عايزه اوريهالك...وبالفعل نهضت معها وخرجوا من ذلك المكان ثم توجهوا للبوابه السوداء وعندما دلفت انقبض قلبها بشده مما رات فقد رات النيران تندلع من كل مكان وصوت الصريخ والعويل يصدح بالمكان ولكنها رات مما جعلها في حاله شلل..رات فتاه صوت صريخها يطغي علي المكان اكمله ويخرج من عينيها النار ومن فمها وجسدها بالكامل يشتعل شلت عهد عندما عرفت هويه تلك الفتاه.......انها هي نسختها هناك من تصرخ وتشتعل النيران بجسدها وقعت علي ركبتيها للمره الثانيه من هول ما رات فقالت المراه:عارفه دي مين يا عهد..دي انتي وعارفه ليه بسبب اللي بتتفرجي عليه وكمان بتكلمي ولد وانتي عارفه انه حرام وكمان سبتي صلاتك فده هو عقابك يا عهد 
عهد بخوف وصدمه:طب طب اعمل ايه انا كده خلاص ضعت اعمل ايه
فقالت المراه بابتسامه:توبي يا عهد
عهد:ربنا مش هيسامحني
فردت عليها المراه قائله:ان الله غفور رحيم..فوقي يا عهد قبل فوات الاوان فوقي وارجعي لربنا وهنا نهضت من نومها بفزع مما رات وظلت تبكي بشده خوفا وندما وحسره علي ما فعلته نظرت للساعه وجدت ان الساعه التاسعه صباحا فقامت بالرن علي ذلك الفتي قائله:لو سمحت متكلمنيش تاني واعملي علي الرقم ده بلوك ولا كانك تعرفني وانا اسفه اني عملت كده لنفسي..ثم اغلقت الخط وقامت بعمل بلوك للرقم ومسحت جميع بيانات الهاتف ليعود كما كان من اول وجديد وابتعدت عن كل ما هو محرم واصبحت تصلي مره اخري وتناجي ربها بان يغفر لها ذنوبها وتبكي وتصلي بخشوع في كل سجده علي امل تقبل الله توبتها ومما حدث لها جعل حياه تقاطعها نهائيا حتي ان عهد اصبحت تبغضها للغايه ولا تتحدث معها نهائي حتي اثناء ذيارتهم لجدتهم فكل منهم اصبحت تبغض الثانيه وبعد ذلك طلبت من والدها بالانتقال من تلك المدرسه بالعوده لمدرستها القديمه وعندما راي حالتها وافق مرغما علي ذلك وببعدها عن حياه وعن اصدقاء السوء وعودتها الي الله اصبحت عهد جديده للغايه تتقي الله في كل شي حتي انها اصبحت تذهب لدروس دينيه وتغيرت مئه بالمئه فاصبحت هادئه للغايه وعاقله ومرحه ايضه بزياده واصبحت علي اقتناع ان حبها لله والرسول قبل كل شئ
وها هي بطلتنا تعود لسابق عهدها كما كانت في اول حياتها ولكن دائما هناك ما يحزنها وهو فتور علاقتها باخوتها ووالديها فالحال كما هو الا ان والدتها تعاطفت قليلا معها فهل سيحدث ما يغير ذلك ايضا
ومن هنا عزيزي القارئ من الممكن القول بان الروايه ستتغير كليا يعني اللي راح حماده واللي جاي حماده تاني خااالص  😂😂😂
فقد مرت سنين عديده علي ابطالنا بحلوها ومرها فاتمني ان تكون القادمه فقد سعاده
                       .....................................
حبايبي الحلويين عاملين ايه
بصراحه ده اكتر بارت حبيته وكمان تعبت فيه
احب اعرف رايكوا في الروايه
اعرف رايكوا عن الشخصيات
وكمان بقي كل الاحداث هتتغير بعد كده وهيحصلها قلب الموازين فقط ترقبواااا
💚💚💚💚💚💚💚💛💛💛💛Love you❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤💙💙💙💙💙💙💙💙💙

الرجوع (مستوحاه من قصه حقيقيه) Where stories live. Discover now