الحلقة الثانية والستون (٢) ❤️

Start from the beginning
                                    

المدير بتفكير بعض الشيئ ...
_ وماذا اذا تم كشفنا ..؟

_ حينها فليفعل ما يشاء فنحن لم نفعل شيئاً مخالفاً للقانون ... والآن اسمح لي ان اتابع العمل في المكتب لأري ما الذي سنفعله ...

المدير بإيماء ...
_ حسناً تفضل يا سيد سميث ...

خرج اسلام وعلي وجهه الشر فهذه اخر شيئ سيفعله لآدم وبعدها يعيد ندي الي مصر ويبتعد هو للأبد ...

هذا ما وعد به نفسه ... يجب فقط عليه ان يعرف متي يبدأ وكيف يبدأ دون ان يتم كشفه ...

اتجه الي مكتبه مجدداً ( والذي تجلس به تلك المسكينه المحبوسة بداخله ) حتي يري ما فعلته ندي ويري تصوير كاميرات المراقبه وما الذي التقطته في غيابه ...

اما ندي علي الناحية الأخري ...

كانت ندي تقف بعيداً عن الكاميرات بالتحديد في مرحاض المكتب تفكر ماذا ستفعل وكيف ستفتح اللاب توب لطلب اي مساعدة من اي احد علي فيسبوك او علي الأيميل او اي شيء فقط تطلب المساعدة من مصر لتخرج من هنا وتخبرهم المكان .... كيف ستفتح هذا الشيئ دون ان يتم كشفها ...؟

ثواني وسمعت صوت باب المكتب يُفتح من الخارج ... ابتسمت بشدة وهي تظن انه شخص اخر لتخرج بسرعه من الحمام ولكنها صُدمت عندما رأت انه اسلام من دخل الي المكتب للتو ...

اسلام بإبتسامة جذابة ...
_ كنتي بتعملي إيه في الحمام ...؟

ندي بغضب ...
_ هكون بعمل أيه يعني ...؟ وبعدين أيه الحمام اللي مفيهوش شطافه دا ...؟ انت ازاي بتستخدم الحمام دا هو ... ثواني كدا هو حضرتك مسيحي يا دكتور اسلام ...؟

اسلام بضحك ...: ههههههههههه اسمي إسلام وهبقي مسيحي ...! ههههههه وبعدين يا هبله مين اصلا زرع في دماغك فكره ان المسيحين مبيستعملوش الشطافه هو الموضوع كله في ثقافه البلد و ...

ندي بمقاطعه ...: بس بس بس هي هيصه في الكلام ولا أيه وبعدين انا هعمل دكتوراه في الشطافات ...؟
يا ررربي نفسي اتكلم معاك مره من غير ما تحسسني اني بكلم زويل ...

اسلام بثقه وغرور ...
_ انتي تطولي تكلميني اصلا ...؟ وبعدين مش كفايه اني وافقت اخرجك اجيبك هنا ... !

ندي بغضب ...
_ اه أيوة صح ... خرجتني من حبس البيت جبتني حبس المكتب زي ما اكون في سجن القناطر واروح سجن ابو زعبل ..

اسلام بصرامة ...
_ ما هو بصراحه لو انتي فاكره اني هاخدك افسحك تبقي غلطانه احمدي ربنا اني جبتك هنا اصلا ... وبعدين اسكتي شوية بقي عشان عاوز اشتغل ...

ندي بغضب وهي تجلس علي مقعد في زوايا المكتب ...
_ اووووف مش كان زمان تليفوني معايا دلوقتي يسليني بدل الهم دا ... بقولك أيه ما تجيب تليفونك العب جاتا علي ما تخلص ...!

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   Where stories live. Discover now