البارت الرابع

402 51 3
                                    

تجاهلوا الاخطاء الإملائية فضلاً

كان عمل ميلي هو سكرتيرة جين لان يونا سكرتيرته الحالية ستترك العمل
كونت ميلي علاقة طيبة مع زملائها بل يجب أن أقول زميلاتها فهي كانت تعامل كل ما هو مذكر ببرود و إحتقار حتى مع رئيسها المباشر لم تتغير معاملتها

كانت ميلي تقف في مكتب جين تملي عليه ما هو جدول الاسبوع و النشر الذي يجب نشره

نظر لها جين بشرود هو لديها فكرة عن ما عانت ليس كل شئ بالطبع و لكن جونغكوك أوضح له لما معاملتها معه هكذا

"هذا كل شئ سيد كيم"

خرج جين من شروده على صوت ميلي

"حسنا ميلي يمكنك الذهاب الان"

أومت ذاهبة تجمع أغراضها تاركة الجريدة عند وصولها إلى المنزل دخلت تنادي إبنتها

" ليا حبيبتي أنظري ماذا أحضرت لك"

لكن كالعادة لا مجيب أخرجت هاتفها من حقيبتها و شغلت أغنية ليا المفضلة ثواني و كانت ليا تركض لعندها حاولت معانقتها لتصرخ ليا و تتشنج و تبعدها عنها

"اهدئي حبيبتي سأتركك أنظري أحضرت لك بعض الحلوى"

أخذتها ليا من يد والدتها ثم القتها أرضا و بعد ذلك هشمتها لتصبح فتافيت و أخيرا فتحت الحلوى ثم ألقت كل ما فيها أرضا تناثرت الفتافيت على الأرضية لتجلس ليا تجمعها و تأكلها و لذلك تحرص دائما ميلي و والدتها على جعل الأرضية نظيفة


" متى أتيتي ميلي "

" الان امي ماذا فعلت ليا اليوم؟!"

" لا شئ المعتاد الحركة من هنا لهنا حاولت أن أطعمها لكنها رفضت أن تأكل مني وضعت الطعام أمامها و كما فعلت بهذه الحلوى فعلت بالطعام حتى الماء سكبته على الأرض ثم نزلت ترتشف منه"

تنهدت ميلي تشعر بغصة في البكاء تنظر إلى إبنتها حاولت السيطرة على نفسها

" ليا ما رأيك بالخروج قليلا و إحضار بعض الألعاب لك "

لا إجابة من ليا بالطبع أحضرت ميلي حذاء ليا و وضعته أمامها لتلفت إنتباها تركت ليا ما بيدها تنظر إلى الحذاء و كأنها تنتظر أن يأتي إلى قدميها و يدخل فيها انحنت ميلي تلبسها رغم أن ليا الان في عمر العام و النصف إلا أنها إلى الآن لم تنطق و لم يجدي أي شئ من تحسنها

حملتها ميلي في الخروج فقط تكون ليا هادئة

ذهبت بها إلى محل الالعاب و قد كانت المعاناة الكبرى حقا أصبحت ليا تمسك بكل شئ و ترميه و عندما تحاول ميلي منعها تصرخ و تنام بالأرض حتى أن بعض الناس في المتجر ظنوا أن ميلي تعنفها و تضربها و كانت التعليقات من الناس جارحة مثل

قطع متناثرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن