البارت الرابع

ابدأ من البداية
                                    

" أنك لستي بأم كيف تجعلي إبنتك تبكي هكذا"

" هل أنجبتيها لتعذبيها"

"اذا لم تكوني قادرة على تربية طفلة لما تنجبون"

و الكثير و الكثير لم تتحمل ميلي هذا كله فمن ناحية ليا التي تبكي بهسترية و من ناحية أخري تعليقات تجرح من أناس لا يعرفون شئ كل يلقى رأيه لما هو ظاهر لا تقدر حتى أن تحمل ليا و تخرج من المتجر حاولت الاتصال بجونغكوك لكن هاتفه مغلق لا تعرف بمن تطلب منه المساعدة كانت على وشك البكاء لم تعد تتحمل

" سيدة جيون"

رفعت رأسها عندما سمعت صوت يناديها لقد كان رئيسها بالعمل لا لا تريد هذا لا تريد لأحد أن يراها في هذا الوضع رغبة البكاء داخلها أصبحت أقوى

نظر جين لها ثم حول نظره لليا التي تبكي

" إبنتك؟!"

هزت ميلي رأسها فإن تكلمت سيخرج صوتها مرتعش
إقترب جين من الطفلة في محاولة منه لحملها لكن ليا كانت تقاوم بشدة حتى هو الرجل لم يقدر على أن يتحكم بها و بعد محاولات عدة إستطاع حملها و تثبيت حركتها خرج بها من المتجر لتلحقه ميلي

" إركبي السيارة لتأخديها مني"

" لا بأس شكرا لك أستطيع الاكمال من هنا ليس هناك داعي لإيصالنا"

" هل أنت بكامل عقلك الطفلة بحالة هيسترية إذا كنت تستطيعين تدبر امرك كنت خرجتي بها من المتجر بمفردك الان بلا كلمة إصعدي"

تكلم جين بصراخ عليها كانت تشعر انها ضعيفة لا تريد أن تشعر هكذا هي قوية هي قوة إبنتها تريد الإبتعاد الان و البكاء

صعدت كما أمرها ثم أعطاها ليا لتغلق عليها أحضانها تثبتها

صعد جين في كرسي السائق ثم انطلق لم يتحدث أي منهم الي أن وصل إلى منزل عائلة جيون فهو بحكم أنه صديق جونغكوك يعرف منزل عائلته

ترجلت ميلي بعد أن تمتمت بعبارة غير مفهومة توقع جين أنها تشكره كانت ليا قد نامت في الطريق إلى المنزل بسبب تعبها في البكاء راقبها جين إلى أن اختفت داخل منزلها لينطلق بسيارته

دخلت ميلي ثم قابلت والدتها

" ميلي ادخلي ليا و تعالي أريد التحدث معك بأمر مهم"

أومت ميلي بوهن دخلت الغرفة وضعت ليا و دثرتها جيدا ثم ذهبت لوالدتها.

" ماذا هناك امي؟!"

قطع متناثرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن