ماضي *بارت 7*

943 61 39
                                    

سابقا

جين بهالاته السوداء : مرحبا بكم أين كنتم يا ساده؟

حاليا

يبدو كموقف عادي لكن كان كفيلا بتلاوة صلاوات الإثنين حيث لم يتوقعوا هذه مفاجئة أبدا و في هذه ساعة ايضا.

لينطق جين قاطعا للصمت :

حسنا أين كنتم هيا أخبروني قبل أن اغضب و ما خطب ملابس رافيرا ؟!

كوك لم يعرف بما يرد لتنطق رافيرا :

لقد ذهبنا للملاهي للشرب قليلا ثم عدنا ليس بالامر خطير...

جين و هو يكاد يصفع رافيرا :

ملهى؟؟؟؟ التمزحين معي مازلتي في 18 من عمرك ؟! هل تعتقدين ان ذهاب للملهى الليلي بملابس كهذه بسنك لن يعرضك لتحرش او حتى للإغت...

ليسكت جين فقد قفز نافيرا اليه و صفعته بكل قوتها صارخت :

هل تعرف عن ماذا تتكلم لقد إنتهيت سأغادر الأم من هنا!!

ليصدم الإثنان ليحاول كوك مترددا مخاطبت رافيرا مازحا :

هل نسيت ههه أنت تعرفين سرنا لهاذا عليك أن تبقي برفقتن..

لتقاطعه صارخت :

لن افشي سركم فقط أتركوني و لا أريد تورط معكم أنا بالغة قانونيا لا أحتاجكم!!

صدم أو سوف أقول سعق الإثنان من ردة فعلها الدفاعية نفس ردة فعلها عندما إنتقد كوك لباسها كأن هذه عقدة تأرقها؟؟

Flash back :
رافيرا

كان يوما عاصفا شديد الهيجان كانت تلك فتاة صاحبة 14 ربيعا تتجهز ليومها الأول في مدرسة الإعدادية حيث كانت أخر سنة لها و تصبح في ثانوية.

رغم عاصفة الهوجاء في خارج الى أنه لم يصدر قرار في تلفاز بإقفال مدارس في منطقتها لذلك إستسلمت للأمر الواقع فلم ترد تضييع يومها الأول خصوصا أنها لا تملك مال لإكمال دراستها فقد نفذ جميع مال الذي تركه لها والديها منذ سنين في حادث وفاتهم.

تنهدة تلك الإمرأة الصغيرة حيث لا مفر سوى مشي على الأقدام خلال مطر و رياح عاصفة خصوصا أن مضلتها قد إنكسرت منذ بعض أيام .

رافيرا و هيا مستعدة للخروج : حسناا!! اليوم اول يوم مدرسة لي لذلك لنبذل جهدنا يا أنا هذه السنه!

كانت تلك مجرد محاولة بسيطة لإبهاج نفسها حيث منذ وفات والديها و هيا في حالة تشبه الإكتئاب المبتسم لكن الشيء وحيد ناقص أنه لا يوجد من تكذب عليه...

خَارِجْ عَنْ القَانُونْ.... // ٭كيم سوكجين٭Where stories live. Discover now