١

196 10 30
                                    

"إلهِى"

خرجَت مِن فاهِها فى حين تُحرك يدها فوق و تَحت بسَبب شِدة الحرارة،خرجَت مِن مُحاضرِتها مَع صديقاتِها المُفضلين،ترفَع نَظراتِها مِن على أعيُنها بـ إمتعاض.

"لَو لَم أصغِى لـ كلامَكُما لكُنت الآن فى سريرى فوقِى مُبرد الهواءِ مع مَشروبِى المُفضل".

نَظرا لَها بـ إستغراب.

"بربِك ميرى! تِلك أوَل مُحاضَرة تحضريهَا مُنذ بدايَة السنة أنتِ لا تَدلفِين خارج مَنزلكِ قَط!".

أردفَت يجيي لتوافِقها ليا الرَد،أحرجَت أعيُنها تتكرُهم لـ تذهَب للجلوسِ بـ مقَهى الجامِعة و هُم لحقوُها بدورِهم،جلسوا ثلاثَتهم على المائِدة يتبادلوُن الأحاديِث و النَميمة كـ المُعتاد.

"فتيات إسمَعا هُناك مَتجر بـ جانِب الجامِعة يُقدم كعكَاً مُحلى مَذاقهُ فوقَ المُمتاز لِما لا نَذهب".

تَنظر لـ إعلانِ المَتجر الظاهِر على شاشَة هاتِفها المحمُول،ناظرَتها ليا تُضيق أعيُنها.

"يجيي؟".

"ماذا".

"ستُغرين شابَ الكعكَ المُحلى مُجدداً؟".

"مَهلاً لا..أعنى أنهُ لطيف لـ رُبما نصيرُ أصدقاء تعلمينَ أنتِ..اللعنَة عليكِ لينَا".

"عَن ماذا تتحدثانِ؟".

نظرَت لهُما بعد رفعِ أعيُنهِا مَن شاشَة هاتِفها المحمُول.

"يجيي تُريد إغراءَ فتى الكعكِ المُحلى".

وضَعت يدَها على فاهِها تَضحكُ بخفة فى حين أن يجيي دَحرجَت أعيُنها بخنق.

"أجل أريدُ أغراءهِ ماذا فى ذَلك؟ أريدُ مواعدة فَتى على الأقل اليسَ ذلكَ أفضَل مِن الإلتصاقِ بـ مؤخراتُكن المُمتلئة؟ العامَة سيظنونَ أنى مِثلية!"

قهقهَا مِيرى و لِيا على حالِ صديقَتهمَا المُزرى فَهى لَم تُواعِد مُنذ الثانوية و لَم يُعجب بِها شاب قَط.

"أنا لَدى فكِرة رائِعة لـ أغراءهِ"

إردفَت مِيرى لتنظُر لَها يجيي بـ سعادة.

"حقاً! ما هِى؟".

"ضَعى قطعتانِ مِن الكعكِ المُحلى على نهديكِ و تَمخطى بِهم أمامهُ سيهرَع لـ مواعدتِك فوراً".

إنقلبَ الكُرسى بـ ليا لـ شدةِ ضحكِها.

"تَعلمينَ ميِرى؟ أتمَنى أن تأتيكِ دورتكِ الشهرية بـ مُنتصف الشهرِ مع بِنطال ناصِع البياض".

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Oct 02, 2021 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

فَتى الكعكُ المُحلى||donut boy Where stories live. Discover now