الفصل الخامس عشر:

Start from the beginning
                                    

لقد حاولت قمع إبتسامتي الساخرة بصعوبة أعني ليس كأن الدوق سيهتم إذ أخبرته  أردت قول ذلك و الصراخ عاليا في وجهه لكنني قررت إبتلاع الكلمات

خرجت من قاعة الجلوس بتعبير متململ كنت لا أزال مضطربة أشعر بالصداع في كل شبر من رأسي بعد جميع الأحداث التي مرت

"سموك ،جلالتهما بإنتظارك " قالت الخادمة بأدب

حاولت تهدئة قلبي الصاخب بصعوبة ، يا إلهي سيحدث ذلك أليس كذلك ! سرعانما هززت رأسي للخادمة

"حسنا فالترشديني للغرفة"

القصر كبير كاللعنة ،لا أتذكر حتى عدد المرات التي ضعت فيها  بينما كنت أبحث عن غرفتي في وقت سابق لولا تواجد روز و إرشادي


*******


بمجرد أن دخلت الغرفة إلتفتت  تلك الوجوه المؤلوفة نحوي ، رأيت توهج وجه أرسيلا و إبتسمت بشكل مشرق

بدت الهالة حولها لطيفة للغاية حتى ظننت أن الزهور  تتفتح وراءها

أنها بالفعل تجسيد للطافة إذا أخبرني أحد أنها ستكون شريرة مستقبلية كنت لأضحك عاليا و أضرم  النار بوجهه اللعين لمثل تلك الاتهامات ، لكن لا كل تلك هي حقائق من رواية الهراء !

بادلت أرسيلا الإبتسامة ثم إلتفت ناحية دانيل ، لم يبتسم عوضا عن هذا كان يضع تعبيرا قاتم كما لو أنه مستعد لقتلي

"تشه" بزق هذه الكلمة ببرود 

همم يبدو أنه لا يحبني لا عوضا عن هذا أعتقد أنه يكرهني تماما

بمجرد أن جلست على مقعدي ، دخل الخدم ثم وضعوا  الأطباق على مائدة الطعام الضخمة ، أكلات بحرية و أخرى باللحم و الدجاج ،سلطات متنوعة ،حلويات بالشكولاته و أخرى بالكراميل و المكسرات . ياللهول !

حدقت ناحية الشيف و أردت أن أسأله عن هوية الشخص الذي سيأكله كل هذا ؟ لابد أنه تحمس لفعل كل هذا !

في الجهة الأخرى بدت أرسيلا مندهشة تماما مثلي ، لكن سرعانما عبست و تحولت تعابيرها لقاتمة

"ماذا بك يا عزيزتي ، ألا يعجبك الطعام؟"

سارعت للسؤال عن حالها لكنها هزت رأسها ثم قالت بصوت ضعيف و طفولي

"لا أنه يبدو لديدا للغاية ،لكن أنا لا أعرف الأداب ولا كيف أستعمل السكين حتى !"

لقد أصبحت أما لشريري الرواية!!Where stories live. Discover now