11

2.7K 41 133
                                    


قراءة ممتعة❤️❤️❤️❤️

الدنيا شو إنها عجيبة كتير ومهما حاولنا توقعنا وخططنا وحسبنا وتخيّلنا ما هتيجي متل ما بدنا دايمًا~~

كان هادا يلي عم بفكر فيه عبد العزيز وهو عم يسمعها عم تتكلم معو لأول مرة بدون طلب منو بكل تعجّب منها لأنو ما توقع تتودد منو هيك... ووجهها عم يشع بحيوية بعد يلي صار بينهم... لدرجة مو بس انتبه عليها إلا حس فيها من كتر ما عم تحرك راسها وشعرها ع صدرو كل شوي كرمال تتأكد إذا سامعها ولا لأ...

هو بالحقيقة عم يسمعها وعم يحلل مالها بس للأسف جسمو بلش يخونو وصار صعب عليه يضلو صاحي أكتر من هيك لكن صوتها ودلعها لفتو وهي عم تقلو: جاي ع بالي بكرا آكل بوظة...

رد عليها بصوت تقيل من النعس: تكرمي!

هي بس سمعت تكرمي منو بنبرة رايقة لذيذة دابت وقلبها رفرف فلفت وجهها بثقة كبيرة مكمّلة ليستة طلباتها: بدي ع فراولة وليمون وبرتقان ورمان... الشوكولاتة ما بحبها...

ضحك ضحكة صغيرة ع نطقها آخر كم كلمة... "الشوكولاتة ما بحبها"... فعلق ع كلامها بدعم لرغبتها: أكيد شو بدو يجيب المكدوس لطعم الشوكولاتة... أصلًا المنيح يلي حملتي علشان تفكري تطلبي الأكل... وحرّك إيدو ع بطنها ماسح عليه... وهو عم يتثاوب من النعس... خَلص بدو ينام فواصل كلامو بحرص عليها: لازم تديري بالك ع نفسك وعليه... ماشي!

جودي من حنية كلامو معها دابت وصارت تحرّك عيونها شمال يمين من خجلها لتطالعو من قربو وحركاتو وصوتو... فعضت ع شفتها متل الصغار لما يعضوا ع شفتهم بس يسمعوا حدا أكبر منهم عم يحكي عنهم بالمنيح قدامهم... وهي مستوعبة كل شي عم بحكيه بالنص الحرفي...

وهو بس شافها رايقة قرب منها بايسها ع خدها بشكل مفاجئ لإلها محاكيها بصراحة تامة: وين حماسك للحكي راح هيني عم بسمعك... وخبى وجهو بشعرها يلي بعشقو... وهو مستني فيها تتكلم... بس وين تتكلم مع خجلها... فتيجي بدها تنطق بشي ترد تبلع ريقها... وتتنفس بآخر لحظة قبل ما تشرق... إلا بصوتو التقيل وهو عم يسحب إيدها لفوق: بكرا هدول الإيدين الحلوين بدي شوفهم محضرينلي فطور وباس إيدها الخفيفة معلّق... دابحك إذا ابني بجي نحيف متلهم "متل نحافة إيديها"...

جودي لفت عليه بذهول وهي عم تفتّح عيونها ع وسعهم... فضحك ع ردة فعلها وهو عم يقرصها ع خدها الناعم معلق: مالك عم تطالعيني هيك!

جنت هي شي لتجيب بيبي تقيل... فرمشت بخوف بالعة ريقها من فكرة تحمل طفل وزنو تقيل أي هي بس تحمل الشي الخفيف بالأول... فضيّق عيونو يلي عم تلمع مع ضو أباجورتو: مالك؟

ردت بانفعال: ما بحب البيبي يلي حجمو كبير...

ضحك ع ردها: هه ليه خبريني لأشوف...

ليه... ناسية... بس هي بتحب البيبي يكون صغير وناعم وهادي... مو نكدي وببكي كتير... فسرحت بخيالها بالبيبيهات... وما وعت عليه مع سرحانها غير غافي لإنو ما فيه حيل ليستنى فيها لترد عليه... فبوزت لإنها حابه تحاكيه هو هلأ من بين كل خلق الله... فشو تعمل هلأ إذا هو نام وهي عندها طاقات كبيرة محتاجة لتفريغ...

سجين الانتقام/مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن