4

2.7K 46 122
                                    


قراءة ممتعة❤️

شر البلية ما يضحكُ وليه ما ابن الخيّال يضحك بسوداوية ع حال جسمو العم ينتفض من كتر ما هو شادد ع أعصابو وهو نايم... فتقلب وهو مانع حالو يتركها لو لثانية للنايمة ع صدرو بعد يلي عملتو معو رغم أوجاعها وأنينها المش حاسة عليهم متلو للي عاجز يرد يكمّل نومتو جنبها من الجلطة الهتجيبلو إياها من الطلعتلو فيه ع فجأة... منطق يا الله حد بئذي حالو هيك مش برجل وحدة إلا بالتنتين!!! وين عقلها هادي باقي لما دخل القزاز برجليها... هي غبية ولا عم تتغابى بأول أيامنا مع بعض بتقوم بتساوي هيك بحالها وبحالي معها....

هي شو بدها بالزبط تجيب اسمو بالعاطل... ولا شو بالزبط!!!! هتجلطو جلط هالبلوة يلي هيربيها ترباية يخليها فيها تمشي ع الصراط المستقيم وتقول أن الله حق دامها هيك بلشت معاه... فقام من جنبها ليفهم كيف القزاز دخل برجليها ويستوعب عقلها البليد كيف بفكر... لإنو منطقيًا القزاز ما رح ينكسر لحالو ويركض لعند رجليها... بعدين باينتها هادي مش فارق عندها الوجع... بتساوي العملة وبتقول أي... إلا ينحرها نفسيًا إذا طلعت مخططة لهالشي...

فنزل الدرج وهو ناويلها ع نية شر يخليها فيها تحرم تتصرف تصرف واحد بدون ما تحسبلو ألف حساب... وبهت بس لمح آثار نزف رجليها مع دخول أشعة الشمس من الشباك ع الدرج وأرضية الصالون فتحرك متبع مع الآثار وهو عم يحلف أيْمان بسرو مو تاركها بحالها ولا راحم فيها... هو تهاون معها امبارح بس اليوم ما فيه ع حركتها المايصة... فهز راسو حابر عليها... وناويلها اليوم أعمال شاقة مسح وتكنيس وتنظيف وترتيب علشان ما تعمل شي هيك ولا هيك وما يروح تفكيرها شمال ولا يمين وتجيب العيد معو... دامها هتدرك الوجع ما رح يريحها من شغل البيت التقصدت بهالعملة تتنصل منو عشان الخدم يخدموها عندهم... وكمّل مع نفسو بس لمح القزاز المكسور  "قال مش قصدها... واضح انتهزت إني تاركها هون كرمال تلبسني إياها بإهمالي بس فشرت" ولف راجع لعندها بغل وهو متقصد ما يسمح آثار رجليها الهتمسحهم هي دامها جتلو من هالباب... وشد عليها وهو عم يحوطها بإيديه بضغينة غير حاسس فيها وهو عم يشدها لتلزق "تلصق" فيه لدرجة ما في مجال لتلف شمال ولا يمين في حالة لو بدها تستغل نومو عنها... وغفى بالقوة جنبها لكنها ترد بأنينها تصحيه... فشو هالحالة هاي مو عارف ينام من وراها متل الخلق فيحاول يرد ينام وما لحق يغفى إلا صحي ع صوت بكاها وشهيقها ع صدرو وبين إيديه فجن جنونو مبعد عنها ومطالعها بدون ذرة رأفة وهو عم يسألها بغل: ع شو عم تبكي ع وجعك؟؟؟

جودي هزت راسها وهي زامة شفايفها ع بعضهم بضعف ممزوج بوجع كبير وعيونها حمر كتير ومبين عليهم إنو محرورين بشكل فظيع من رجليها... فابتسم بوجهها بدون رحمة ناطق: صحتين شو كنتي مفكرة القزاز لعبة بسيطة يا حلوة... ورفع إيدو ع دقنها ماسكو... أعطيتك بالليل مسكن بس هلأ ما فيه شي يسكّن وجعك... فتخيلي وضعك كيف هيكون مع التنظيف والترتيب...

سجين الانتقام/مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن