7

2.4K 40 121
                                    

قراءة ممتعة❤️❤️❤️❤️

جت رح ترجع ع مكان كسر القزاز بس هو أذكى منها وصاحيلها فسحبها خطف راميها ع السرير مقرب منها: لليش بتاخدي المسكن علشان ما تحملي مني!!!

حدا يفهمها شو دخل المسكّن بالحمل... هي بتاخدو من كتر ما بتحس عِرقها بوجعها وجربتو وهي مو حاطة ببالها إنو ممكن يكون مو مسكّن وبس جربتو وفادها كمّلت عليه... بس هو وين يصدّق هادا الكلام إذا قالتو قدامو... فبكت من ضعفها معو... وهي لحد هاللحظة وللأسف مو قادرة تستوعب وتدرك إنو يلي بقولوا عنو زوجها مجرد ما يسمع صوت بكاها قبل ما يشوف دموعها بتولع معاه... لإنها هتبلش فيلمها بالبكى...بس مع مين وعلى مين...

عليه هو!!!

هادا بحلمها هيكون.. لإنو دموعها ما رح يفيدوها بشي معو...

وإذا مفكرة العكس معو يا غباءها!!!

فقرب منها وهو مضغوط من صوت بكاها المستفزو... شادد بقوة على دقنها بتذكير لإلها: ما تفكري بكاكي هيغير "رح يغيّر" شي... فبسرعة انطقي لليش عم تاخدي المسكن وعلا صوتو مخوّفها... وإنـتـي مـا مـالـك شـي؟؟؟

جودي لحظة ما حست بأنفاسو الحارقة مقربة من وجهها غمضت عيونها برفض لتعاملو معها بهالشكل لإنو عم بذكّرها بتعامل أبوها الشراني معها لما كان يحشرها بالزواية وهو شادد ع شعرها من غباءها معو... وشو تمنت هلأ لو فرشة السرير في تحتها صندوق ولا مخزن لتحشر حالها فيه من خوفها من يلي ساحبها من شعرها إنو يضربها بدون ما حد يدافع عنها...

وهادي الفكرة مع عجزها قبالو... خلتها تخاف منو أضعاف مضاعفة من خوفها من أبوها... لإنو بكل بساطة قبل كان فيه جدها وعمها كنان يحموها من شر أبوها... بس هلأ لا جدها ولا عمها معها هيحموها من يلي أعطوها إياه... فشكلهم تخلوا عنها من كتر ما هي بلى "ابتلاء" ووجعة راس متل ما عم يحسسها هلأ العم يشد عليها من شعرها مخليها تدرك ما فيه مفر منو!

ما فيه مفر من عصبيتو وعقاباتو!

ما فيه مفر لحدا يخفف عنها غيرو هو إذا بدو!

يبقى شو تعمل كرمال تنقذ حالها...

فبس حست فيه عم يشد على شعرها يلي بعذبو بجمالو أكتر... رفعت راسها قريب صدرو محاولة تدور ع حنانو... ما فيها حيل للضرب أو النكد... ونطقت من بين بكاها: آســفــة!!! آسسسسســفــة!! بــس مـــا تــوجٰـعــنــي!

عبد العزيز ما أعطى حالو مجال إنو يجاريها بمبتغاها شادد أكتر ع شعرها كرمال يبعد راسها عن صدرو وهي خَلص مو قادرة تتحمل ضغط جسمها ع حوضها لإنو للأسف طلع المسكّن مخلّص وما لقت فيه ولا حبة بورقتو الفضية... فبكت بوجع وهي عم تسمع تهديدو: انطقي علشان ما وجعّك "أوجعك"!! لليش عم تاخدي السم الهاري؟

سجين الانتقام/مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن