#17 نهاية سريعة ولغز باقي

17 4 0
                                    

في وقت سابق قبل مكالمة ايدن للمحقق كونور : 

يصل ايدن للسوق الحر وإذ بتجمعات متفرقة ومزاد سريّ على وشك البدء، يتفحص المكان بدقة وإذ به يرى أمامه الزعيم راجر !!!

كيفَ خرج ؟ كيفَ استطاعَ الهروب ! يذهب ايدن مُدَّعياً أنه فتى الخدمات وتقديم الضيافة فيرتدي قبعة مخفياً شعره ويُتأتئ ليقدم المشروب للضيوف ومن ضمنهم الزعيم راجر محاولاً الإقتراب منه والتجرؤ لمصافحته بصفته معجبٌ كبير به وبحجة انه فتى مسكين يشتكي ضمور في عقله

ايدن : س سيدي ، أ أنتَ الزززعيم.. الزعيم راجر ( يمد يده لمصافحته ) تشررفت بك سيدي، لا أص أصدق أأنني أراكَ سيدي

ينظر راجر له بشفقة واشمئزاز ويصافحه : اهلا يا فتى

يتحسس ايدن يده بسرعة عالية جدا : انها ليست نفس اليد في السجن ! انها أصلب وأكبر ! مممم فيتجرأ أكثر ليخلع قبعته مجازفاً للتأكد من أنه ليس ذات الشخص... اذا لم يعرفه راجر فحتماً هناك شخصان من راجر أحدهم في السجن يتلقى العقوبة والآخر حرٌ طليق !!

راجر : أحضر لي كأساً من الماء يا فتى

ايدن : أمرك سيدي ! ( لم يعرفه ) !!! يذهب ايدن مسرعاً فيتصل بكونور !!!

لاحقاً  : يذهب ايدن بعد محادثته مع الرجل ليستدرج الزعيم راجر إلى حمامات الرجال بوضع رسالة بجانب كأسه تقول ( من الأفضل أن تقابلني في الحمام قبل أن تفشل خطتك ) يقرأها الزعيم راجر ويتوتر .. يتنحنح ثم يدّعي اضطرارية الذهاب للحمام مصطحباً معه اثنين من حراسه 

يدخل للحمام ثم يغسل يده ويقف منتظراً واذ بفتى تقديم المشروبات ( ايدن ) يخرج من كبينة الحمام ويغسل يده : تقليد متقن  

يلتفت الزعيم راجر : ماذا ؟

ايدن : ماذا لو احضرت لك الأصلية !

يصمت الزعيم ثم ينكر : ماذا تتفوه أيها المجنون، انها أصلية بالطبع 

ايدن : لكن سهولة كشف الأمر ستصعب عليك الإثبات... ألا تعرف أنَّ الأصلية ممزوجة بدماء عمرها 100 عام تقريباً !؟ قل لي كيفَ ستزوّر هذا أيضاً 

يشحب وجه الزعيم : من أنت ؟ وكيف عرفت هذا.. أمهر الخبراء حتى غير قادرين على تمييز الفرق 

ايدن : هذا لأنني أعرف أين الأصلية 

تجحظ عيني الزعيم : حسناً ما المقابل !؟ 

ايدن : ممممم دعني أفكر .... لا شيء، لعلني شاب متواضع يرغب فقط برؤية العدالة تأخذ مجراها، أتعرف كم روح سُلِبت من أجل هذه اللوحة 

الزعيم : ههه نحن في زمن الضرائب المرتفعة يا فتى لكل شيء ثمنه 

ايدن : من الصعب خلق قيمة للأرواح لدى رجل يساويها بالمال 

هالاتWhere stories live. Discover now