قِصْةَ مُحَارِبَة⚜️Dövüş hikayesi{مكتملة✅}

33-الحرب الأخيرة⚜️

بعد أن ارتفع جسد الإثنان بالهواء مع الإينوسي كانا يتبادلا الأنظار وكأنها الأخيرة للوداع, فجأة أغلق تايهيونغ عيناه ليسقط جسده أرضاً ولا حركة منه يبدوا كالجسد بلا حياة وهي شعرت وكأن خنجراً غرز بقلبها عميقاً عندما استوعبت الحقيقة

أنها المالكة الحقيقة!

عندما رأى جيمين و جونغكوك منظر جسد أخيهما صدما بشدة لفقدانهم شقيقهم الاكبر الملك ولكن حدث ما فاجأ الجميع

من المفترض نزول جسدها بهدوء مستقيمة لاستلام قطعة الإينوسي المتحدة بعد سنوات ولكن هي أيضاً ارتطم جسدها بالأرض غائبة عن الوعي "تايهيونغ/أميليا!" صرخ اشقاء الأميرة والملك ليهرعوا بالركض ناحيتهم و والد أميليا خلفهم

نزلن الساحرات على الأرض ليختفي الوميض من حولهم ولكن ما زال الإينوسي معلقاً بالهواء بلونه الاحمر المتوهج وكِلا الملك والاميرة غائبان عن الوعي أرضاً دون حراك

ركض يونغي حيث يقبع جسد أميليا ليجثو أمامها يضع جسدها بحضنه يمسح على وجهها ويحاول بشدة عدم البكاء, هز أكتفاها يحثها على الإستيقاظ

جونغكوك وجيمين جلسا أمام جسد شقيقهما ليرفع جونغكوك رأس تايهيونغ يضعه بحجره وينظر له بألم, تدمع عيناه بحرقة فوق جسد أخيه

"استيقظ تايهيونغ...استيقظ أخي هيا" تحدث جونغكوك يعانق أخيه بقوة ولا تبدوا اي ردة فعل من تايهيونغ "أميليا! افتحي عيناكِ أميليا هيا!" ماذا يفترض بنا ان نقول؟

حال الأمراء مثير للشفقة بهذه اللحظة وأميليا وتايهيونغ فاقدان للوعي بهذا الشكل, ظن الجميع أن تايهيونغ واميليا فارقا الحياة بعد هذه الطقوس ولكن بهذه الحالة...لمن ينتمي الإينوسي؟

استقام والد أميليا ينظر للساحرة فكتوريا يخاطبها بغضب "ما هذا؟ كيف يحدث هذا للإثنان...ما نهاية هذا الامر فكتوريا!!" صرخ الملك وألم قلبه يظهر بكلامه "مولاي...لم يتحد الإيونسي بالشكل الذي توقعناه!"

"ماذا يعني هذا؟ فقدت شقيقتي وأنتم تتحدثون عن هذا السخيف واللعنة ماذا يعني هذا!" "إهدأ سموك, عند سقوط جسد الملك منذ لحظات كان من المفترض أن يتحد الإينوسي بقطعة واحدة ويتحول لونه من الأزرق الى الياقوتي الداكن وتستلمه الاميرة بعد نزولها ولكن بفقدانها الوعي اختل توازن الإتحاد ولم يملك الإينوسي القدرة على الإتحاد"

"ما زلت لا أفهم ما النتيجة تحدثي فكتوريا!" خاطبها جيمين بانزعاج وحزن "تحول الإينوسي الى اللون المطلوب لكنه ما زال قطعتان منفصلتان مما يعني...أن المُلك يعود للإثنان معاً وسيتحدا معاً لحُكم الممالك الأربعة معاً ولن يفرق بينهم أي شيء إلا الموت وهذه مشيئة القدر"