قِصْةَ مُحَارِبَة⚜️Dövüş hikayesi{مكتملة✅}

15-الغُرفَةُ الخَاصّة⚜️

يمشي الملك بثيابه الفخمة الملوكية والعقدة المثيرة تشكلت بين حاجبيه ليظهر جانبه البارد القاسي لمن حوله, نظر للحرس الذين يقفوا أمام باب جناح لكن لم ينحني أيٌ منهما, استنكر الأمر بشدة واتخذ هذا عصياناً, بدا وكأنه مرئياً لهما

دخل الجناح حتى وصل غرفته وكل الحراس لا يرونه شخصاً ذا قيمة بهيبة الملك, كان يوجد كأس ماءٍ على الطاولة ليقترب يريد أن يرتشف القليل منه لكن أوقفه صوتاً يعرفه جيداً يقول "هذا ماء الملكة!"

اقتربت المشرفة كبيرة الخدم وأخذت الكأس مبتعدة عن الملك ولا تنظر لوجهه متجاهلة وجوده تماماً وصدمة وراء الأخرى تواجهه! "أيتها المشرفة!" نده لكن لا حياة لمن تنادي!

تبعها وما زال ينده عليها ولكنها لا ترد عليه أبداً, لمح شقيقاه يمران مقابلاً له ولكنهما يسيران دون النظر أن الملك موجود "جونغكوك!" نده على شقيقه ولكنه كالباقين تجاهله "جيمين" والآخر أيضاً كالذين تجاهلوا تايهيونغ منذ البداية

الأمر أصبح يغضبه أكثر, مشى يتبعهم كلهم ليدخل القاعة الملكية التي يجتمع بها مع وزراءه ليرى أنهم كلهم موجودين ويوجد من تمرد وجلس على عرشه, لكن عرشه كان مظلماً ولم يرى من كان يجلس هناك

"من أنت!" تحدث بصوته الحاد وغضبه واضحٌ على وجهه للغاية "بأي جرأة تجلس على عرشي!؟" صرخ مقترباً حيث يقبع عرشه

استقام من كان يجلس عليه ثم هم بسحب سيفه من غمده ولكن هجم عليه الحراس يكبلوا يداه حمايةً للملكة "اتركوني! ألا تعرفون من أنا!"

"أنا ملككم كيم تايهيونغ! مولاكم! جونغكوك, جيمين, أيتها المشرفة! أمي! توقفوا!" صراخه ملأ المكان بكلماته ويقاوم الذين يحاولون إخراجه "أنا الملك كيم تايهيونغ!"

ومع آخر صرخة استيقظ تايهيونغ من نومه الذي ختمت نهايته بكابوسٍ مروع لتايهيونغ, يتنفس بقوة والعرق ملأ جبينه وقلبه ينبض بشدة "ما كان هذا! ترى من كان ذلك!" من بين أنفاسه المتقطعة خرجت هذه الكلمات وهو يشتت نظره للفراغ

اعتدل بجلسته ليشعر بذلك الجسد بجانبه, التفت ليصدم من وجود الأميرة بجانبه "مـ ماذا.." عادت له ذكريات الليلة الماضية حتى وصل للحظة هلوساتها وطلبت منه المكوث بجانبها

ظهرت ابتسامة صغيرة على وجهه ليقترب من وجهها ويبعد تلك الخصلة التي تمردت بالتواجد على وجهها "إذن سنسلك الطريق الأخرى معكِ سموكِ" نهض وشعر بالطاقة بجسده بعد رؤية وجه الأميرة كأول شيء بيومه

..

"أخفتنا عليك يا رجل!" كان جونغكوك يجالس أخيه الذي علم أنه استيقظ عندما رأى تلك الفتاة تخرج راكضة من الغرفة التي يقبع بها أخيه المصاب "بالمناسبة ما الذي كانت تفعله لينين هنا؟" ابتسم جيمين وهو ينزل نظره ثم يتحدث