32-إِتّحَاد الإِينُوسِي⚜️

486 23 1
                                    

وصل تايهيونغ وهو يمتطي حصانه والأميرة تجلس أمامه قريبة منه لدرجة تلامس ظهرها بصدره المعضل العريض, ما وصلا له ان أشبه بما يقال له جنة

"هذه المنطقة هي أقرب نقطة لإلدورادو..ظننت أنه ربما اشتقت لأرضكِ وها أنا أجعلكِ قريبة منها" صدمت بشدة أميليا من كلمات تايهيونغ, التفتت له بسرعة وهي تنظر لعيناه "مـ ماذا قلت؟ هل قلت الدورادو!"

أومأ تايهيونغ وهو يبتسم لتنزل عن الحصان فجأة وتقترب من تلك الأراضي الواسعة, جمال الأرض باقتراب الربيع كان خاطفاً للأنفاس, كانت أراضي خضراء وبها كل ما تتوق لرؤيته, من بين الممالك الأربعة أجملهن إلدورادو

نزل الملك عن حصانه ينظر للتي تنظر بتشتت للأراضي التي أمامها, سحبت نفساً عميقاً لتحبسه قليلاً داخلها لتخرجه بعد لحظات براحة

"الدورادو! اشتقت لكِ" همست بها ليتمكن الذي يقف خلفها من سماعها "أميليا" تحدث تايهيونغ بهدوء لتلتفت له وهي ما زالت تشعر بالذهول من اقترابها من مملكتها "أعلم أنه عندما جلبتكِ الى هنا كنت أضمر تجاهكِ الحقد الشديد وأنتِ نفس الشيء, تشاجرنا كثيراً وكنا نجعل نار الكره والحقد بيننا تكبر ولكن...دون أن أشعر قلبي أصبح يقودني لا عقلي"

"عندما أراكِ لا أشعر إلا بالراحة لأنك معي وبخير, حتى عندما كنتِ توجهين لي بعض الكلمات السليطة كنت أبتسم داخلياً, لا أحد عاملني بهذه الطريقة قبلاً, ربما بسبب تلك الحروب تم كسر الحواجز التي بيننا, أنا اعترف انكِ أول امرأة كشفت ما بداخلي وعلمت ما احب وأكره"

"أنتِ هي التي شاركتني همومي وبثت السعادة بقلبي, لهفتكِ لتعالجيني بذلك اليوم أرسلت قشعريرة بألمٍ محبب لا يمكنني وصفه ولكن عندما تعود ذكرى ذلك اليوم ابتسم لا ارادياً و أنظر لكِ واحبس أنفاسي, كأنما العالم حولي توقف, ربما لا يمكنكِ رؤيتي بتلك الطريقة ولكن..أنا وقلبي لكِ"

"ما مررنا به كان مؤلما والكثير من الصعاب تحدتنا ولكن اكتشفت أننا تخطينا كل هذا معاً لذلك..لا توقفي هذا الحب"

ابتسمت أميليا لترد على كلامه الغزلي "تايهيونغ...عيناك عليّ وكأنك تعرف كل شيءٍ عني ومع أني حاولت الرحيل لكني مقيدة بذكرياتنا, لا بأس إن كنت متأخراً قليلاً ولو كان قدراً فلن نفترق"

اقترب منها الملك أكثر لينظر لعيناها ويكمل ما كان يبوح به من كل أعماق قلبه "لنبدأ من جديد أميليا, سأحميكِ عندما تأتي ليلة سيئة, أيمكنكِ سماع قلبي الآن؟" رفع يدها و موضعها فوق خافقه لتشعر به ينبض بشدة

"عندما تتفتح هذه الزهور فقط تذكري شيئاً واحداً من هذا اليوم...أن قلبي ينبض لكِ" عادت كل ذكرياتها بصحبة الملك و وجدت ان بنهاية كل واحدة تسبب تايهيونغ بابتسامة خفية بقلبها

قِصْةَ مُحَارِبَة⚜️Dövüş hikayesi{مكتملة✅}जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें