قِصْةَ مُحَارِبَة⚜️Dövüş hikayesi{مكتملة✅}

6-خِبْرَة حَرْبِيّة⚜️

التنزيل يومي🌚
______________________

كِلا الفتاتان كانتا تجلسان على شرفة غرفة أميليا "اثينا أريد أن اعرف اكثر عن القصر" ابتسمت الفتاة ونظرت لأميليا "ما الذي تريدين معرفته روز؟" تأملت أميليا السماء قليلاً تفكر بأي شيء لمعرفته "همم ربما أود ان أتعرف للعمال هنا, تعلمي خدم, طباخين والعاملين والجميع"

"ولكن القائد قال لا يمكنك مغادرة الجناح الملكي" "آاه هيا لا يمكنني البقاء بهذه الغرفة للأبد! أريد قضاء البعض من الوقت الجيد هنا, انه ممل البقاء هنا طوال النهار والليل فقط اتأمل هذه الحديقة!!" "أنتِ مشاغبة للغاية, إذا القائد غَضِب فذلك عليكِ روز!"

"لا تقلقي سأردعه عنكِ" كلتاهما غادرتا الغرفة بسرية وتسللتا خارج الجناح الملكي "الملك سيقتلنا!" "لن يعلم لا تقلقي"

اثينا اخذت اميليا الى حيث يبقى العمال بهذا القصر الجميع كان ينظر لأميليا بغرابة, الجميع قد سمع بالطبيبة من آفالون ولكن جلالته مباشرةً أخفاها بالجناح الملكي "انتباه جميعاً, هذه الطبيبة روز من آفالون لنهتم بها جيداً!"

"هل أنت التي جعلت آنجيليك غاضبة وكسرتِ شوكتها؟"

"مـ ماذا؟ غاضبة..كسرت ماذا؟"

"أوه نسيت اخبارك روز, منذ أن اتيتِ لهذا القصر والملك لم يستدعي آنجيليك ليقضي ليلته معها"

"ولكن لِمَ؟" فتى صغير جاء لأميليا و وقف أمامها, كان صغيراً للغاية بحجمه أيضاً

"أنتِ جميلة آنستي وللغاية وربما لذلك آنجيليك تغار منكِ! هي ليست ذلك الشخص الجميل"

"كلارنس! راقب فمك ربما قد تعلم!"

"هل هي بذلك السوء تجاهكم؟"

"أوه لقد لاحظتِ ذلك! تلك المرأة وقحة ومتكبرة للغاية وأنا لا أعلم كيف يعتبر هذه المرأة مفضلته"

"ليو! لا يمكنك الحديث عن جلالته هكذا, هو حرٌ بحياته" الشاب ليو و والدته كانا يتحدثا هكذا أمام الجميع بدون خجل مما جعل أميليا تبتسم, لسببٍ ما هذا ذكرها قليلاً بأيامها بالدورادو, العمال كانوا هكذا, شعرت بالقليل بالراحة معهم

"هل تحبي الملك سيدتي؟" أميليا سألت نفس المرأة وهي نظرت لها وابتسمت "بالطبع, حتى لو جلالته يتخذ من آنجيليك مفضلته ولكنه ملكٌ عظيم, رجل رحيم للغاية تجاه شعبه, هو حذر للغاية على شعب مملكته وخاصةً أهل القصر"

عميقاً بدواخل أميليا كان العكس تماماً, هي كرهت ذلك الرجل, ولأسبابٍ كثيرة,بقلبها كان هو الرجل الذي قتل الناس التي أحبت وأخذها بعيداً عن مملكتها,كيف يكون رحيماً..! "بالطبع هو الملك" كان عليها ان تكذب وقول كلمة جيدة بحق الملك أمامهم "كان حقاً ممتعاً قضاء الوقت معكم, شعرت وكأني بآفالون, لنذهب اثينا"