{حَنَان}

3.9K 131 117
                                    

---------------------------------------------------
‏عزيزتي الحياة أرجو مراعاة أنني أواجه هذه الهجمات وحدي ليس من البطولة أن تكدسي كل هذه الهموم دفعةً واحدة ، حاربيني بشرف.
---------------------------------------------------

انفجرت قنبلة بالبيت..

إبراهيم يسمع انفجارات متتاليه و يناظر عبد الله بيهرب و يلحقه و يتعلق بظهره

عبد الله يحاول يبعده و يصرخ : ياا خنييثث ياا منيووكك اببعددد!

إبراهيم يتعلق فيه أكثر : إذا بموت، بموت معك!!

عبد الله تأفف و طلع من وحده من الممرات السريه و مشى بسرعه لسيارته و دفع إبراهيم عنه

إبراهيم ركب السياره قبله

عبد الله تنهد : يلعن ذي النشبه
وركب سيارته يسوق بسرعه تارك البيت يحترق..

إبراهيم يعدل شعره و ملابسه

عبد الله يناظره بحاجب مرفوع : وش جابك يالعلكه؟

إبراهيم ابتسم : لا بس احبك

عبد الله بسخريه : حبتك حيه

إبراهيم ضحك : افا ما تحبني؟
و يقرب..
بكون احسن من غيث جربني
و حط يده على عُضو عبد الله

عبد الله مسك يده يلويها: حشرات عُهر تقارن نفسها ببعض

إبراهيم يبعد يده و ابتسم لحجم عضو عبد الله الكبير رغم عمره و لعق شفايفه و يقوم يجلس بحضن عبد الله

عبد الله يبعد رأس إبراهيم عنه عشان يشوف الطريق و يصرخ : ويينن محسبب نفسكك شايف حجمك ياالخنيث؟

إبراهيم يضمه : يلا عاد الكل يبيني الا انت

عبد الله بتقزز : انقلع قبل اقلعك بطريقتي

إبراهيم بابتسامه : و دامك ما تبيني، يعني حمستني لك اكثر و ابيك و إلي ابيه آخذه

عبد الله تنهد من العلكه هذا : غيث وينه

إبراهيم رفع كتوفه : في بقعه من بقاع الأرض

...
---------------------------------------------------

غيث لاحظ الحريق من بيت إياد ما كان بعيد كانو أشبه بالجيران، ركض و ركض لبيته و وقف بعيد يشوفه يحترق.. يرتجف و هو يناظره مصدوم و يطيح من الخوف و هو يتذكر..

لما كان عمر غيث 5 سنين..

بعد ما عبد الله قتل أمه و حطم جمجمتها أخذها للحديقه..

غيث يلحقه و يمسك رجوله و هو يبكي و يتوسله يتركها

عبد الله رفس غيث بقوه و ضرب راسه بالخشبه و كمل مشيه و هو يسحب أمه..

Chegaste ao fim dos capítulos publicados.

⏰ Última atualização: Jun 13, 2021 ⏰

Adiciona esta história à tua Biblioteca para receberes notificações de novos capítulos!

°فِتنَه°Onde as histórias ganham vida. Descobre agora