---------------------------------------------------
"قضيتي الوحيدة التي أناضل لأجلها كل يوم، هي أن أواصل في طمأنة نفسي، وإن كان كل الذي أواجهه يدعو إلى الفزع".
---------------------------------------------------
عبد الله دخل و رمى غيث بالنص و جلس مكانه : هذا هو جبته
غيث منزل راسه و يرتجف و يقول جواته : "إذا ما سويت شيء الحين بتموت"
بلع ريقه من النظرات الي تأكله و بسرعه أخذ سلاح من الطاوله ويأشر عليهم و هم يضحكون لأن الاسلحه فاضيه
غيث يتأكد من الرصاص و لقاه فاضي و ناظرهم بخوف..
واحد : يلا عاد انتهى وقت اللعب تعال هنا
تسع ساعات.. مرت تسع ساعات و راحو عند الفجر و عبد الله دخل غرفته يستريح اما عن غيث حالته سيئه لأنه هذه المره جربو عليه الجنس الجماعي و الأدوات الجديده الي راح يبيعوها كمان و خلوه يرقص لهم و يمص حق كل واحد
غيث سادح على الأرض على بطنه و فاتح عيونه يناظر الكنبه قدامه.. فتحته نزفت و التهبت، جسمه يحرقه بسبب الضربات القويه عليه ضربوه حتى طلع الدم، حتى أنهم اقترحوا يقصون عضوه المره الجايه..
ناظر الفراغ بعيون فارغه و ميته ماهو قادر يحرك اي شيء من جسمه حتى اصبعه كل شيء يعوره.. المكان كان مظلم شوي، غيث تعود على كل الي يصير بس الحين جالس يفكر..
إلى متى بتستمر حاله بهذا الشكل؟
كيف يتمنى حياه سعيده و هو بهذا الضعف؟
متى راح توقف هذه الاهانه و المذله؟
متى راح يحس بطعم دموعه؟
متى راح يضحك من كل قلبه؟
متى راح يقدر ينام مطمئن البال بيوم؟
أخذ نفس بشويش و طلعه و رفع نفسه و حط راسه على الكنبه و همس : عبد الله.. راشد.. إبراهيم
ظل يفكر بهذول الثلاثه كيف راح يتعامل معهم و وين يروح؟ رفع يده و مسح وجهه و يجر نفسه للحمام و يعبي الحوض و يدخل فيه بيموت ألم بس متحمل.. ارخى جسمه و يحاول يتحمل ألم المويه على التهاب فتحته.. ناظر السقف يفكر لمده طويله ثم يتذكر...
---------------------------------------------------
لما كان غيث بعمر 5 سنين كان دايم يشوف ابوه يضرب أمه بشكل مستمر و أمه دايما تدافع عنه، حاليا غيث حاضن أمه و يبكي بصوت عالي
أمه كانت حاضنته و ابوه كان يضرب ظهر أمه وهو يصرخ و يهاوش بصوت عالي
أمه مسكت خد غيث و همست له بكلام غيث ما يتذكره و كان يناظرها ببكي و انهيار
ابوه وصل حده و سحبها من شعرها للدرج و دفعها على تحت ثم مسك الخشبه الي كان يضرب فيها ظهرها و بدأ يضرب رأسها أكثر من مره حتى فارقت الحياه..
