الجزء التانى من سلسلة قليل من الرحمه (موت على قيد الحياة )

البارت العاشر 💔😎

نبدأ 🙊🙈

" داخل أحد المستشفيات...."

كان يقف يوسف أمام أحد الغرف وهو يمشي ذهاباً وإياباً والرعب يعصر قلبه قلقاً عليه ، لا يعلم ماذا يفعل أو أين يذهب يشعر بالخوف وزعر على ساجد يتمني أن لا يصيبه مكروه و ان ويخرج من هذه الأماكن الملعونه لأنه يكرهها ويشعر بالخوف عندم يأتي اليها ، تنفس بخوف وهو يجلس على احد المقاعد امام غرفة ساجد كان ينظر لها برعب من تأخر الجميع فى الداخل وضع رأسه بين يديه وتدمع عينه من شدة الخوف الذي يحتويه الان ظل جالساً عدت دقائق على هذه الحاله حتي خرج الطبيب من الداخل وقال :- لو سمحت
رفع يوسف رأسه وقال وهو يقترب منه بسرعه :- ايوة انا يوسف صاحب ساجد ه.هو كويس
الدكتور وهو ينظر له بتأكيد :- أهدى متخفش هو بقي احسن دلوقتي
يوسف بخوف :- هو حصله ايه هو في ايه بالله عليك
الدكتور بعملية :- حالت صحبك كانت غريبه 
يوسف بخوف :- ح.حالة ايه ساجد ماله
الدكتور بضيق :- ساجد حالته مش كويسة احنا عملنا له تحليل وإشاعات وظهر أن موجود فى جسمه سموم وتلوث كبير منتشر فى جسمه وبكميات كبيره ومش كدا وبس ده طلع من فتره طويلة
يوسف وهو ينظر لدكتور برعب وخوف :- س.ساجد أبوه ه.هو وصغير كان بيعمل فيه تجارب
الدكتور بصدمه :-تجارب يعني ايه هو فين أبوه
يوسف بغضب :- ميت
الدكتور باسف :- بسبب إللى كان بيعمله أبوه والتلوث الجسدى إللى عنده سبب له تلف فى الأعضاء والأجهزة الداخلية للجسم وللأسف أتعرض لشلل فى تقريبا 3 تربع من الجسم لكن الحمد الله الايدين و الرقبة مش من طمن الشلل
يوسف بصدمه ودموع :- ي.يعني ايه س.ساجد
الدكتور بحزن:- يعني حالة صاحبك مش كويسة ادعيله واحنا هنحاول نعمل إللى علينا عن اذنك
غادر الطبيب وترك يوسف يقف فى المكان دون حركة أو رد فعل كانت الدموع تنزل من عينه فقط رعباً وخوفاً على صديقه...،،

اقترب من غرفة ساجد وقام بفتح الباب بتردد وخوف ثم دخل ونظر إلى الجهة الموجوده بها ساجد وهو ينام على السرير الطبي والأجهزة تحيط به من كل مكان ، تنفس بدموع وهو يسمع صوت الأجهزة يعلو هذه الغرفة كان ينظر إلى هذه الأسلاك الموضوعه على جسد صديقه المتعب والمرهق وهذا القناع الذي على وجهه ويتنفس به بألم ووجع ، جلس يوسف اسفل منه على أقدمه ووضع رأسه على الفراش بقرب جسد ساجد وقال بدموع :- انا اسف آسف فوق يا ساجد متسبنيش وحياتي عندك انا من غيرك ولا حاجه انت قولت انك مش هتسيبني .. طيب هو بيقول انك تعبان انا قولتلك قبل كدا هات تعبك ياساجد انت مرضتش ... انا هعمل المستحيل علشان تكون كويس مش هسمح انك تسبني انا ما صدقت لقيتك
رفع رأسه ونظر له برجاء ودموع :- متسبنيش متبعدش عني انت كمان علشان خاطري انا بكره الفراق بخاف اني اصحى ما لقيش حد منكم وانت عايز تسبني قوم .. خسرت امي وابويا وأختي مش عايز اخسر اخويا كمان ااه يارب بلاش هو بلااش
 
🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃

"  قصر المهدي "

كان يجلس رسلان وهو يعمل على الحاسوب الخاص به ولكن كان عقله فى مكان آخر وهو يفكر فى ساجد ووالده وكلام فرحة له لا يعلم ماذا يصدق أو ماذا يفعل ، نهض بضيق ووقف أمام النافذه وتنفس بضغط داخل قلبه وظل يفكر طويلاً دون فائدة
حتي طرق أحد الباب بهدوء استدار رسلان ونظر إلى الباب وأمر الطارق بالدخول دخلت أحد الخدمات وقالت بتوتر :- أستاذ رسلان
رسلان بهدوء :- فى ايه
الخادمه :- فى شخص تحت يافندم طلب يشوف حضرتك
رسلان بتعجب :- شخص .. طيب ما قالش هو مين
هزت الخادمه رأسها بنفي وقالت :- لا يافندم هو قال إنه عايزك فى أمر ضروري جداً
رسلان وهو يشير للخارج :- خليه يتفضل