الجزء التانى من سلسلة قليل من الرحمه (موت على قيد الحياة )

البارت الثالث 💔😐

نبدأ 🍃🍃

نهض ساجد وهو يلهث بقوه ويتعرق بشدة ، ألتفت ينظر إلى رسلان الذي يجلس بجواره وينظر إليه والى ارتجف جسده بعد استيقظوا من النوم ، ظل ينظر اليه بقلق بسبب تقلبات جسده المستمرة وصوته الذي كان يعلو أكثر فى كل نفضه تسري فى جسده ، نهض من النوم مفزوع حينها وهو ينظر لتعرقوا جلس بجواره وحاول ايقاظه ، وضع رسلان يده على كتف ساجد وقال :- انت كويس يا ساجد ؟
تكونت الدموع فى عينه وهو يهز رأسه بنفى ويقول:- ل.ا لا ا.نا خايف ي.ا رسلان اوى
رسلان وهو يعانقه بقوه :- متخفش انا معاك انت خايف من ايه؟
ساجد وهو يبتعد عنه وينظر له بخوف :- ا.انا خايف منه .. منه هو ب.بيكرهنى ا. الكل بيكرهنى
رسلان بصدمة من كلامه :- لا طبعاً انت بتقول ايه مفيش حد بيكرهك
ساجد وهو يخفض نظره لموضع قدميه :- انت كمان هتكرهني زيهم صح انا معملتش حاجه والله
رسلان بنفي وهو يضع يده على وجه ساجد :- مستحيل انا مستحيل اكرهك انت اخويا الوحيد متعرفش انا بحبك قد ايه
ساجد بدموع :- طيب سبتني ليه انا كنت خايف من غيرك
رسلان بدموع :- آسف والله غصب عنى هما انفصلوا بابا اخدك وماما جابتنى هنا غصب عنى .. انا كنت عايز أفضل معاك انت وبابا مكنتش عايز أفضل هنا بس ماما رفضت
ساجد بدموع :- هو كان ب. بي..
تنهد رسلان بدموع أكثر وقال :- هو كان بيحبك صح انا كنت عايز أكون مع بابا هو اكيد كان بيعمل كل حاجه حلوه لك
نظر رسلان بشر وقال :- ا.نا مش عارف مين عمل كدا انا عارف انك زعلان وعشان كدا خايف بس انا هدفع إللى عمل كدا التمن غالى
نظر ساجد لـ رسلان برعب وقال :- ه.هو
رسلان وهو يمسح دموع ساجد :- إللى عمل كدا هتكون حياته جحيم هيكون الموت محاوطه بس مش هيلاقيه من عذبي له

ابتعد ساجد عن رسلان بخوف ، ونظر له رسلان بتعجب ثم اقترب منه وقال :- متخفش انا جنبك مش هيحصل ليك حاجه طول ما انا معاك انت الحاجه الوحيده إللى فضلت ليا منه مش هبعد عنك ابداً متخفش..!
ابتسم ساجد بدموع وهز رأسه بصمت ، أمسك رسلان رأسه وعنقها بحب وإحتواء

🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃

" فى الأسفل "

كنت تجلس رقية مع حسن وهى تنظر له باهتمام وتقول :- هو كدا يا حسن ساجد هيعيش معايا مش كدا
هز حسن رأسه بتأكيد وهو يقول:- ايوه ومش هيبعد عنك تانى
ابتسمت رقية بفرحه ثم قالت بقلق :- طيب والشرطة والقضية
حسن وهو يعانق يد أخته بحنان :- رقية حبيبتى متخافيش انا موجود ساجد مستحيل يحصله حاجه هو هنا فى أمان .. القضيه مفتوحه لوقت ما يعرفوا مين القاتل .. وبعدين ساجد طفل وهو ملوش دخل فى حاجه متخافيش
رقية بدموع :- ربنا يخليك ليا مش عارفة من غيرك كنت هعمل ايه
ابتسم حسن وقال :- ويخليكى ليا
رقية باسف :- كل إللى حصل ده بسببي بسبب غبائي وحبي له كان زمان دلوقتى مفيش حاجه حصلت من ده كلها .. انتو عرفتوني انى بغلط بس مسمعتش كلامكم وهربت معه بس طلع أسوأ انسان فى العالم انا بكرهه بابا ما سامحنيش للوقت ده بسببه كنت غبية أوى اوى اااه
نهض حسن وهو يجلس على أقدمه أمام أخته وقال :- رقية حبيبتى كفايه إللى حصل خلاص حصل وبكره بابا هيسامحك المهم انك عرفتى حقيقته ورجعتى لينا تانى
هزت رقية رأسها بحمد وقالت :- الحمد لله بس انا خايفة على ساجد حاسة انه مش كويس ومعرفش رافت كان بيعمل فى ايه
حسن بنفى :- متخافيش بكره كل حاجه هتكون كويسة ساجد هيكون كويس
رقية برجاء :- يارب ورسلان يعقل
حسن بقلق :- رسلان طفل مش سهل يا رقية اوقات بحس انه أكبر من كدا
رقية بخوف :- انا خفت من كلامه هو عايز ينتقم يا حسن
حسن بضيق :- متخافيش يا رقية بقا احنا منعرفش مين إللى عمل كدا يعنى رسلان ميقدرش يعمل أي حاجة اهدي
رقية بتأكيد :- معاك حق ربنا يستر
حسن بابتسامة :- يارب