البارت التاسع 🤐💔

2.3K 120 36
                                    

نبدأ 🙂😉

" فى منزل داغر "

كان يجلس الكل على مائدة الطعام وكانت تنظر لمار لصمت الجميع على غير العادة منهم ، ثم نظرت لأخيها بمرح وقالت :- ايه يا بشر
داغر بضيق من صوت أخته المرتفع :- ايه يازفتة
لمار وهى تمثل الحزن :- انا زفتة تشكر ياهندسه
ابتسم يوسف لأسلوب لمار بحب وقال لـ داغر بخبث :- حلوه هندسه دي 
داغر بنظرات غاضب لـ يوسف :- تعرف تخرس
ثم نظر لـ لمار بشر :- لمار انا مش جيبك من الشارع ياحبيبتي عيب اسلوبك ده
لمار وهى تنظر إلى أخيها بنفى :- والله ده عسل يا داغر مش كدا يايوسف
يوسف بنظرات غرام وتأكيد :- اااه كدا
داغر بغيظ :- ياحيوان اسكت انت
لمار وهى تنظر إلى ساجد الذي ينظر إلى طعامه بصمت دون التحدث أو الأكل قالت بقلق :- ساجد انت كويس ساكت ليه
ساجد وهو ينظر لـ لمار بابتسامة ضعيفه ويقول بنفى :- لا أبداً بس تعبان شويه
لمار بخوف :- تعبان فيك ايه طيب تعال نروح عند الدكتور
ساجد بنفى :- اهدي ...شوية إرهاق بس انا كويس
لمار بنفى :- لا مش كويس قول حاجه يا داغر
داغر وهو ينظر لرد فعل أخته المرعوبه وقال :- اهدي يالمار هو كويس
يوسف وهو ينظر لرفيقه بحزن :- ساجد
نظر له ساجد وهز رأسه بأنه بخير وضع داغر يده على كتف ساجد وقال :- ساجد خليك فى البيت انهارده وارتاح واحنا هنروح الشركة
ساجد بنفى :- لا انا كويس خليني اروح معاكم
لمار بإصرار :- لا هترتاح انهارده فى البيت
يوسف بقلق :- ايوه خليك هنا ولو عايز أفضل معاك انا هفضل
ساجد بنفى :- لا روح وانا هطلع ارتاح عن اذنكم
صعد ساجد للأعلى ونظرات لمار له بقلق واستدارت لهم وقالت بتسال :- هو فى ايه
داغر وهو ينهض :- يوسف حضر العربيه
يوسف وهو ينهض بتردد بسبب شعوره بالقلق على ساجد وقال :- حاضر
نظرت لمار لـ يوسف والى الحزن الذي فى عينه بانقباض فى قلبها وقالت :- يوسف
داغر وهو يقترب من أخته ويمسك يدها ويقول بشك :- لمار في حاجه بينك وبين ساجد
لمار وهي تنظر لعينين داغر بصدمه :- ايه
داغر وهو يراقب لمار بدقة :- لمار انا اخوكي ومفيش حد هيخاف عليكي قدي
لمار وهي تنظر إلي عينان داغر وتفكر فى كلامه بقلق لا تعرف ماذا تقول هي تقلق على ساجد وتحب اهتمامه بها وهدوئه ولكن عندما تنظر إلى يوسف تشعر بضربات قلبها التي تعلو والابتسامة التي تظهر على شفتها بحب ولكن عند التفكير فى كلام غاده انها تحب ساجد وليس يوسف تشعر بالحيرة والتردد ولا تعلم ماذا تفعل ظلت تفكر بدون وعي منها حتي هز داغر جسدها برفق وقال :- لمار لمار روحتي فين
لمار وهى تنظر إلى داغر بخوف :- انا هنا
داغر بقلق :- انتي ما جاوبتيش عليا
لمار وهى تنهض وتهز راسها بنفى وتقول :- انت بتقول ايه ياداغر ساجد لا طبعاً
داغر بتعجب :- تمام انا عندي شغل دلوقتي سلام
لمار وهى تنظر له بخوف :- مع السلامه
غادر داغر وصعد سيارته ، وهى مازالت تنظر إليه ثم نظرت للأعلى وقالت :- انا لازم اعترف ليك ياساجد بحبي يمكن وقتها اعرف انا عايزه ايه
وضعت لمار يدها على قلبها وأخذت نفس طويل وصعدت باتجاه غرفة ساجد...،

الجزء التانى من سلسلة قليل من الرحمه (موت على قيد الحياة  )Where stories live. Discover now