الفصل التاسع

1.9K 78 111
                                    

عُلقت الزينة فى كل مكان فى المنزل وعمت البهجة فى الأرجاء فكان وكأنه قطعة من نعيم تمنى الجميع دوامه أمسك زين الدف وبداء فى الغناء لأجل شقيقتة التي دمعت عينها من فرحتها لكن خبأت تلك الدموع بين طيات جملتها الحانقة وهى تقول:- بس بقا صوتك وحش أصلا
نظر لها ببسمة ثم تابع غنائة وكان بغنى تلك الأغتية ذات السيط فى تلك الحفلات« كتبوا كيتابك يا نقاوة عيني»، أقترب منها مرتد وهو يبتسم إبتسامة أستنكرها الجميع وتمتم لها :- هو أخوكي دا أهبل؟! بيغنى أغينة أنا اللِ مفروض أغنيها.. نفسى أعرف أخد دكتوراة الزاي
ما إن أنهى جملته إلا وكانت نور تقهقه بصوت مرتفع مما جعله يشرد فيها وفى ملا محها الخلابة، انتبهت هى لذلك فنفجرت الحمرة فى وجنتيها مما ذاد الجذابه لها فتلك الحمرة التي تكسي وجهها الطفولي جعلوها كقطعة الكريز الطازجة جاهزة للأكل وأخيرا نطق وهو ما زال يثبت عينيه عليها :- بلاش تحلوي أوى كده بدل ما اخليه فرح بالمرة مش بس كتب كتاب
انها جملته وهو يبسم لها بسمة لعوبة مما زاد خجلها اضهاف فضحك هو على ذلك بخفوت واقترب منها فتقهقرت هي للخلف وهي تمتم بـ :- أنت قليل الأدب على فكرة
غمز لها هو بعبث وهو يقول وحضورة الطاغي يكاد يفقدها أنفسها:- أمال انتى فاكرة ايه؟!

أنهى جملته مبتعد عنها ببسمة ثم أخذ الدف من زين وبداء هو فى الغيناء و للحق كان صوتة عزب ونال بسمات الرضى من الجميع

اما عند الصياد كان ينظر لمراد ببسمة وهو يتمتم فى عقلى:- عمرك ما كنت كده يا مراد ومدام اتغيرت تبقى حبيت
تسعت ابتسلمته وهو يتمتم بصوت خافت:- ومدام حبيت يبقا هتترابى

أما عن لوليتا فكانت تنظر للجميع الزين يغنون ثم قالت حانقة بصوت مرتفع وهى ودون ان تنتبه لذلك لواقف بجانبها:- ما هو كل الناس صوتها حلو اشمعني انا اللى جيبني جعفر
ضحك عمال عليها ثم قال على حين غرة مما أفزعها :- ما اديكي حلوة اهو عايزة ايه تاني؟!

نظرت له هى بفزع لكن سرعان ما تداركت الأمر وأجابتة بحدة :- نعم!!

أبتسم لها عمار بشقاوة وهو يقول:- نعم الله عليكِ يا قمر

أجابته بغضب اسطنعته وهى ترفع إحدى حاحبيها:- روح العب بعيد يا شاطر
اجبها بغية أغضابها أكثر:- لا.. هلعب هنا
صمت لبرهن ثن أكمل ببستمة العوبة:- معاكِ

نظرت له مشمئزة وتركت له المكان ورحلت وهى تتمتم وكالعادة لا تدرك مدى إرتفاع صوتها:- غلس جدا ورخم و.. ومز ايوة مز وجنتل مان فى نفسة كده
ما كادت تنهى جملتها ختى كان يقف بالقرب منها وهو يقول اثناء تقليصة للمسافة لبنهما حتى كاد لا يفصل ببنهما سوى سنتى ميترات قليلة:- أسمها لطيف أو وسيم مش مُز يا بيئة
نظرت له هى بغضب حقيقي هذه المرة وقالت:- أنا بيئة يا بيئة

وقلب أن يجيب كانت تركت له المكان راحلة وهى تقول بصوت مرتفع:- سبتهالك الصالة اشبع بيها بقى

عاشق حد الهوسWo Geschichten leben. Entdecke jetzt