2 : صدف!

2.2K 73 46
                                    

اتمنى منكم التفاعل...رجاءا والبارت الجاي انا هحدد  المواعيد للرواية  .🙇‍♀️🙇‍♀️🙇‍♀️
.
.
.
.
.
.
.
.




استدار الياس مبعدا بوجهه عنها لكينان الذي فجر القنبلة بوجهه ففتح عيناه على مصرعها قائلة بثبات : ماذا تقول ؟

اومأ كينان لاهثا فلم يستطيع التكلم الا وقد ركض الياس بسرعته لاحقا به كينان بصعوبة محاولا مواكبة خطواته السريعة تاركين تلك التي تنظر لهم بعدم فهم وقليل من الصدمة لردة فعل الياس ولكن مهلا من هذه ليزا ؟ تجعدت جبهتها بتفكير فهزت كتفاها لتستدير بحزن تنظر للتصميم الذي على الطاولة لقد خذلت ايان هي لا تصدق انها وجدت عملا اساسا ،
بلعت ريقها وهي تتوقف عن المشي عند الشارع العام بخوف جاحظة عيناها هذا يعني انها ستجلس امام ذلك الحقير المتحرش "جنيد" اليس هذا كثيرا ياربي زفرت بغضب لتتنهد وهي تفر الأزقة واحد تلو الاخر بملل وتفكير جلست امام الشاطئ لتضم ذراعها نحو صدرها محاولة بث الطمئنينة لها وعدم الخوف من اي شئ سيكون كل شيئ على مايرام سخرت وهي تعلم ان لاشيئ سيكون بخير مادام ذلك الحقير معها تحت سقف واحد نظرت لساعتها لتجدها الواحدة ظهرا في هذا التوقيت سيكون "مارت" وامها "افيندار" خارج المنزل ستنتظر هنا لاتريد قط الاحتكاك بجنيد قدر امكانها لأنها تهابه كثيرا وان بقت معه بمنزل واحد سيكون الفرار منه اشبه بالمعجزة
ارجعت رأسها للوراء بنعاس وخصوصا تحت اشعة الشمس الدافئة في هذا الشتاء القاس .

.............****............****.............****.....

اصدرت وقوف سيارته المفاجئ عن السرعة المهولة التي كان يقود بها احتكاك اجج التراب خلفه ترجل من السيارة امام المشفى التي قال عليها المحامي ركض نحو موظفة الاستقبال فقال بحدة : اين اجد غرفة المريض "بهاء شيكار"

نظرت له الفتاة وتصفحت الاسماء لترد سريعا بينما وقف كينان بجانبه  : في الطابق السادس الى اليمين غرفة 207.

مشى الياس بخطوات اشبه بسريعة وبعيناه شرارة من السعادة لأقتراب بأن يعلم بوجود الحقير الذي فعل ذاك باخته استقل المصعد ليقله للطابق الذي ظغط عليه فوصلا هو وكينان فاراد الدخول ليقف المحامي امامه قائلا باسف : للأسف البوليس بجانبه وسيكون من الصعب رؤيته سيد الياس .

رمقه الياس بنظرة محتدة ساخطة ليرتجف المحامي خوفا فافسح له المجال ليدخل فوجده يتنفس بصعوبة على قنينة الاوكسجين وصدره مضمد بشاش طبي نظر للظابط الذي وقف احتراما له فمن لايعلم من الشيطان فقال الياس ببرود وهو يقبض يداه : من الفاعل هل قال لكم ؟

نفى الظابط فقال وهو يشير له باسف : الطبيب يقول حالته صعبة جدا بسبب اصابته الخطيرة ومن الخطير ان يتكلم ولكن استنشفنا منه شيئا لعله ينفعنا في مجرى التحقيق وهو ان شخصا من افراد العصابة اصابه الرصاصات لأنه اراد الاعتراف بالجرائم التي اقترفوها .

سجينة الانتقام والتملكWhere stories live. Discover now