7: وقت انتقام

571 25 10
                                    


فوت + كومنت💖.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.تنهدت وهي تشعر بدقات قلبها ترتجف بعدما اوقف السيارة امام المحكمة بللت شفتيها بطرف لسانها لتمشي وراءه بتردد اكبر وخوف اكثر هي تشعر به تشعر بالوحش كما أطلقت عليه سابقاً تشعر برائحته الرجولية حولها بلعت ريقها وهي تحرك رأسها بعشوائية على تفاهة تفكيرها السخيف مالذي يجلبه
هنا اساسا؟!
شهقت ما ان شعرت بيدها تُخلع عندما جُرت من الوراء لترتطم بحائط بشري صلب تأوهت وهي تشعر برأسها يصيبه ارتجاج رفعت رأسها لتجحظ عيناها الفيروزية وقد شحب وجهها بشدة يحاكى شحوب الموتى وقد ارتعش جسدها لولا انها بين جسده الصلب الضخم يحاوطها ويمسك يدها بقوة لكانت وقعت من شدة الصدمة وهي تراه ....انه اليأس مالذي جلبه؟ هل لو قال لها أحدهم أن قدره تبدل بأقل من دقيقة تصدقه لا والف لا لكن هذا الحدث أصابها الان للتو فقط كانت بحماية ايان والان بين أحضان الوحش ؟
تشعر بحلقها بيس من شدة الدهشة والخوف أرادت الصراخ ولكنه انحنى لمستوى رقبتها وهو يقول بفحيح أصابها بالقشعريرة : ان كنتي تريدين الموت اصرخي لنرى.
وضع سلاحه بخصرها لتتجمد تلقائيا وهي تتوسل بفيروزتاها لأيان الذي استدار لينصدم عندما رأى منظرها ذاك فتقدم وهو يخرج سلاحه قائلا بصراخ: اليأس أتركها لقد أصبحت لي ..لن اوفرك .

سخط الاخر بصوت جهوري : لاتوفرني ان استطعت ايها الجبان .

أشار اليأس لحراسه وهم يحيطون بهم ويوجهون سلاحهم على ايان الذي صك أسنانه بغضب ليقول بهدوء مصطنع : أتركها اليأس انها لاتريدك انها تريد أن تتزوجني انا .

لوي شفتيه الحادة بسخرية وهو يقول بخشونة وصوته المخيف يتغلغل بروحها ليعلمها ان القادم سيكون الاسوء بالنسبة لها: ومنذ متى انا اصاغ وراء رغبات الناس انا احقق ماارغبه فقط وماارغبه الان هي ولن ادعها تفلت ان الشرارة التي تحرق قلبي بسبب مافعله أخيها ستنتقل إليها لن أدع شخص ينجو من انتقامي سأدمرهم كما دمروا اختي لقد حطم روحي وازهق برائتها وسيكون المثل مع اخته .

لاتعلم متى كانت داخل سيارته وهي تضرب بقبضتها الزجاج النافذة وقد جرحت حلقها من شدة الصراخ تتأمل ايان الذي يقف بعجز بين حراسه ينظر لها بعينان آسفة هل هذا كان وعده  ؟ الم يقل لها ان لاتخشى شيئا بجانبه والان ...الان يتخلى بكل بساطة عنها لهذا الوحش الضاري الذي يقود بجنون وهي تشعر بالسيارة تكاد تطير من شدة السرعة ..نزلت دموعها وهي تشهق ببكاء ملتصقة بالباب من شدة رعبها منه انه حقا وحش القت نظرة عليه وهو يقود كانت يداه التي تلامس الوقود تكاد تخرج شرايينه بسبب وضوحها التام وعظمة فكه تهتز لها بوضوح لاتوجد مسافة بين حاجياه من    شدة قطبه لها انه مخيف يجلس بجانبها ضخم يدهسها بسهولة ولايبالي ...
نظرت لمكان وقوفهم لترى انه نفسه القصر الذيعلى اساس انه سيهيده لها ثمن مهرها ولكنه لم ولن تصدق فكيف يعطيها قصر وهو الذي يريد الانتقام منها بهذه الشدة.

سجينة الانتقام والتملكWhere stories live. Discover now