8 : المصحة

567 26 18
                                    

اسفة على التاخير جدا جدا ❤❤❤
لاتنسوا الفوت والكومنت رجاءا.
.
.
.
.
.
.
.


.فتحت فيروزتاها بأرهاق واضح نظرت للسقف الذي أمامها بضياع ...شرود وانكسار حركت بؤبؤ عيناها بتربص وخوف ..خوف لن يفارقها البتة ماحصل معها البارحة بشع لقد كان الموت بحد ذاته لقد حدث كل شيئ امام مرأى عيناها لم يدعها تفقد الوعي وهي تشاهد وحش لامثيل له فوقها يتصرف بها كما يشاء وكأنها دمية خلقت لتسليته بل هي كذلك لقد قالها لقد همس لها بأكثر من جملة رخيصة لم تسمعها حتى وهي التي حافظت على شرفها الذي منذ أن خُلقت لم تفعل شيئ سوى أن تدافع عليه وان تحفظه لمن سيتزوجها لكنها هُزمت وتدمرت امام جبروته وضخامته
تأوهت بألم ودموعها تنزل كالشلالات عندما اعتدلت لتجلس وقد انزاح الغطاء عن جسدها الناعم لتظهر يدها المليئة بالخدوش والرضوض البنفسجية ليس يدها فقط ازاحت الغطاء اكثر ليظهر مقدمة صدرها لقد تحول لون بشرتها من اللون الابيض الناعم إلى إلى الكدمات البنفسجية والزرقاء ارتعشت بألم متذكرة ماحدث ومن تسبب لها بكل ذلك لقد دفعت ثمن لاتعلم ماهو ..ماهو الشي الذي استحق أن تنكسر بهذه الطريقة البشعة أمامه وعلى يده؟ ماذا فعلت ؟
لن تجد مآوى لها ولن تجد شخص يدافع عنها ابدا وهي بين يدين الوحش هذا ماتستحقة ربما بسبب ضعف شخصيتها وكرهها لنفسها
شهقت ببكاء وهي تضع يديها التي حركتها بصعوبة بسبب الألم على فمها الذي ينزف جراء الصفعات التي تلقتها احنت رأسها بإنكسار وضعف استولى عليها اكثر من ذي قبل لما الحياة ظالمة معها لهذه الدرجة حسنا فلنترك المعاناة التي تلقتها منذ الطفولة ونركز على ماحدث لها من بشاعة لم تفعل عمل يظطره لفعل ذلك بها ويحطمها بهذه الطريقة
سرت قشعريرة حادة بعمودها الفقري وهي تضع رأسها بين يديها الصغيرة عندما سمعت صوته الجهوري الحاد : هذا عقاب الخونة يمكنكِ القول انكي اطفأتي النار التي بقلبي ولو قليلاً لكن الحساب لم ينتهي هنا بعد .

عضت شفتيها الدامية بقهر لتتاوه بصوت منخفض عندما لامست الجروح التي خلقت بشفتيها رفعت رأسها وهي تسحب الغطاء بسرعة لجسدها العاري امام عيناه المتفرسة لها هل كانت اخته هكذا عندما اغُتصبت لفت الشراشف بقوة حولها وشعرها مشعث ينزاح بحرية مع حركاتها المتعثرة تتمنى الاختفاء من امامه فقط
وضعت قدميها العارية حتى ركبتاها على الارض لتشعر بألم فظيع ووجع بشع اسفلها فأختل جسدها لتقع بضعف امامه على الارض انكست برأسها وشعرها يغطي وجهها بعشوائية تبكي بضعف وخوف منه .
اعتصر قبضته بجيبه طاردا ذلك الشعور البشع ليتقرب منها ونزل القرفصاء امامها ليضع يده تحت فكها وقد شعر برجفتها رافضة لمسته وقد تزايد بكاؤها فرأى وجهها شاحب وشفتيها متشققة بسبب جروح
لايعلم كيف تضادمت زيتونتاه بفيروزتاها الباكية ليتذكر عينان اخته التي كانت مشابهه لحالتها ضربت يده بخفة لتصرخ ببكاء وهي ترى البرود يتوسط وجهه : انت وحش ..اتمنى لك الموت انت لاتستحق السعادة انت تستحق الالم فقط والموت وحيد ..ماذا كان ذنبي لتسحقني هكذا من سيتطلع بوجهي ماذا سأقول لعائلتي سيقتلوني
سيقتلوني ...
هزت رأسها بجنون بكلماتها الاخيرة وهي تنظر له بكره وحقد لتضع يدها على السرير تحاول القيام مستندة على الحائط فوقف خلفها يستمع لكلماتها وكرهها ببرود رمق ظهرها الذي تتوسطه خدوش وجروح طفيفة لنزل راسه صاكا اسنانه بقوة
استدارت له لتضرب صدره الصلب بقبضتها بكل مااوتيت من قوة وهي تصرخ بسخط والم :لقد دمرتني لما كل هذا الكره ؟ لما قضيت عليّ بسهولة لما جعلتني اكره جسدي لما جعلتني ارى نفسي مدنسة وقد صدقت بقولك لقد اصبحت عاهرة بسببك لما
شهقت بغصة وصراخها يتزايد بجنون عندما راته لايحرك ساكن من ضرباتها : هل ارتحت هكذا هل كان هذا انتقامك البشع ..لما فعلت بي هكذا وان كان اخي مذنب حسب قولك لايمكنك فعل هذا بي ماذنبي انا ام لاني تحديتك امس وقلت لك اني حقا صديقة ايان لقد قلت ذلك لاتحيل عليك بتركي ربما تتقزز مني وتتركني ولكنك فعلت العكس هل جرحك كلامي وضاعفت انتقامك مني بسببه ؟
انت انتقمت ولكن انا ماذا ؟
انا من ؟
من سياخذ انتقامي منك هل هذه عدالة برأيك ؟
انت انتقمت ولكن ماذا بشأني من سينتقم لي منك من سياخذ حق الوجع والندوب التي تركتها بروحي قبل جسدي ؟
من سيأخذ لي حقي لأمحي تلك الكلمات الرخيصة التي همستها باذني طوال اغت........

سجينة الانتقام والتملكजहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें