الفصل السابع

Comenzar desde el principio
                                    

عشان اقولها ده لا أنا هتجوز و اسيب البيت عشان انت تكون مبسوط و واثقه من حب هيثم ليا و انه هيحاول يخليني مبسوطه.

وضع يده على خصرها يقربها إليه و هو يقول بغيره عمياء : اخرسي و اياكي تجيبي سيره راجل غيري انتي فاهمه.

أبعدت يده عنها بقوه : انت قولت انك مش خاين لمراتك عشان تكون معايا و أنا دلوقتي واحده مخطوبه و مش خاينه عشان اسيبك تقترب مني بأي طريقه.

اغمض عينه بقوه و هو يصك على أسنانه يحاول السيطره على غضبه فهي تحاربه بنفس سلاحه صغيرته تلعب به فتح عينه و هو يبتسم بخبث : طيب من النهارده مفيش خروج من البيت غير بإذن مني و البيه بتاعك حسابه معايا بعدين عشان خرج معاكي من غير إذن ابوكي يا بنتي العزيزه و إذا كنت زمان مش عارف اربيكي من النهارده هعيد تربيتك من اول و جديد.

فتحت فمها لترد عليه بغضب وجدته يشير إليها بالصعود لعلي لتفعل مثلما أمر بخوف من بطشه فهو أصبح غريب جدا في تلك الأيام.

..

____شيماء سعيد_____

كان يعمل خالد بجديه شديده إلى أن سمع صوت حذاء نسائي رفع رأسه وجدها تلك الفتاه الملعونة التي كانت تقف خلفه لينظر إليها بغضب و لكنه حاول تملك أعصابه.

خالد : خير يا انسه.

هنا برقه : اسمي هنا.

خالد بنفاذ صبر : حضرتك عايزه ايه و بلاش الداخله دي.

ابتسمت بهيام لذلك الرجل الذي تراه لأول مره في عالمها بيدو وسيم و خشن جرئ كما يقول البعض فتاه أحلامها.

هنا : عايزك انت بصراحه انا وقعت في حبك من اول نظره شايفك الراجل اللي ممكن تصلح حياتي المدمرة دي عايزك انت يا برنس.

اتسعت عينه بذهول أين خجل حواء و من تلك الوقحه التي تقف أمامه بكل جرئه تريده اتقولها بتلك البساطه دون خجل أو حياء فاق من ذهوله و هو يقترب منها يمسكها من معصمها بقوه .

خالد : ايه كم البجاحه و قله الادب اللي فيكي دي انتي فاكره كده اني ممكن ابصلك أو أي راجل في الدنيا يفكر يبصلك أصلا.

اتسعت ابتسامتها أكثر و أكثر كأنه يمدحها : قول كمان يا برنس عايزه أحس اني اعرف راجل بجد اقولك حاجه اديني بالقلم على وشي.

عندما وجدته سيفقد أعصابه و يفعلها أشارت إليه برجاء : بس ارجوك بلاش تعلم عشان عيدي ميلادي بالليل.

لالا إلى هنا و كفى تلك الفتاه ستجعله يجن أتريد انا يصفعها دون أن يترك علامه ابتسم بخبث سيجعلها تفر هاربه آلان رفع يده و رفع يده بكل قوته و صفعها صرخت بآلام بسبب ذلك الحائط الذي وقع على بشرتها الرقيقه.

هنا من بين شهقاتها : بقى كده يا برنس بوظ وشي طيب و الله لاروح لبابي عشان يعرف جوز بنته المستقبلي بيضربها من دلوقتي و امال بعد ما يبقى عندنا أولاد و اهتم بيهم اكتر منك تعلم ايه تتجوز عليا.

قدرك عشقي Donde viven las historias. Descúbrelo ahora