الفصل _السادس عشر

5.7K 168 11
                                    

رواية _صغيرة في عالم الأغنياء

الحلقة _السادسة عشر

وما إن أنهى جاسر كلماته هنا توقفت نبضات رودينا نهائياً توقف جاسر ونبضات قلبه توقفت هو الأخر ثم قال : رودينااااا

جرت الطبيبة بسرعة ومعها الممرضة وباقى الفريق الطبى بخوف أخرجوه وأخذوا ينعشوا القلب بصدمات كهربا أما جاسر كان يضرب فى كل مكان بالمشفى ويمشى أياباً وذهاباً حتى أوقفته يد رجل عجوز كان ينتظر زوجته هو الأخر

الرجل : ربنا معاك دايما بس أطلب منه ده

جاسر : أنا مش فايق مراتى بتموت

الرجل : أطلب منه عمرك لجئتلوا وخذلك ...أطلب منه يبنى أنا شايفك من بدرى ...لو بتحبها روح وأدعيلها فى صلاتك
روح مستنى أيه

الطبيب : الحاله مش مستقرة النبض مش بيرجع

مسك جاسر رأسه بغضب وتشتت وصرخ بهم : يعنى اى مش مستقرة انتوا بتعملوا ايه عندها

شده من ياقته : مراتى لازم تعيش أنت فاهم

الرجل : هو هيعمل أيه يبنى غير انه بيعمل اللى عليه

تذكر جاسر رودينا وهى تقول : ربنا هيعقبك على اللى بتعمله مش كل مرة هتاخد اللى عاوزه

زاد غضبه وصرخ بالطبيب ولكمه بغضب : يعنى أيه هتسيبوها تموت

أسرع جاسر لغرفه رودينا ومسك يدها بيداه
وقال بسرعه ولهفه : رودينا رودينا حبيبتى فوقى فوقى انا هعملك كل اللى عوزاه

بعدته الطبيبة عنها وأخذت تنعش قلبها بالكهربا حتى أنذر جهاز المانيتور ان النبضات عادت مرة أخرى

الدكتورة : الحمدلله انا مش مصدقة ربنا كتبلها عمر جديد

فتحت رودينا عيونها ونظرت للأعلى بتعب

مسك جاسر يدها بلهفه : رودينا رودينا انتى كويسة

نظرت له رودينا وأومت بتعب شديد

الطبيبة : مدام رودينا فى حاجة حاسة بيها
التنفس تمام وكل حاجة كويسة

أومت رودينا بموافقة وخلعت الماسك ونظرت على جاسر الذى يمسك يدها بخوف لتردف : أنا عاوزة ...عاوزة بابا

جاسر : حاضر هجيبهولك المهم تكونى بخير

الطبيبة بهمس لجاسر : المدام تعبانة وده واضح عليها انها أتعرضت لشكل من اشكال العذاب ... ممكن تسيبها ترتاح انا هديها مهدأ

أومى جاسر بموافقة وجلس بجانبها بينما رودينا أغمضت عيونها بتعب تأخذ قسط من الراحة

______________________

فى الجانب الأخر ...

محمد : أميرة تفتكرى جاسر عمل كل ده ليه فى رودينا

صغيرة فى عالم الأغنياء Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt