البارت العاشر : "انا احبك جونكوك ! "

2.3K 125 56
                                    

انيوووو فراشاتي ....شكرا على دعمكوا لاول رواية اكتبها !!


شغلوا الاغنية و انتوا بتقرأ وا هتستمتعوا !! 


.........................ابدأ...................


جونكوك و هو يملئ مسدسه بالرصاص قال بسخريه : " يالا سذاجتك يا رجل !!...هل نسيت امر البدلة الواقيه للرصاص بتلك السرعه "

ثم نظر لليسا التي كانت تنظر له بخوف و ترتجف و تبكي  و الصفعة قد تركت اثار اصابع كاي على وجنتها حتى انها تسببت بنزف شفتيها و هذا ما جعلة يستشيط غضبا لذا رفع سلاحه بأتجاه رأس كاي و قال و هو يحاول ان يهدأ حتى لا يخرب المهمه و يقوم بقتله !!كوك ببرود :...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ثم نظر لليسا التي كانت تنظر له بخوف و ترتجف و تبكي  و الصفعة قد تركت اثار اصابع كاي على وجنتها حتى انها تسببت بنزف شفتيها و هذا ما جعلة يستشيط غضبا لذا رفع سلاحه بأتجاه رأس كاي و قال و هو يحاول ان يهدأ حتى لا يخرب المهمه و يقوم بقتله !!
كوك ببرود : " اين نامجون ؟ ! "

كاي بسخرية : " لن اخبرك! "

تنهد كوك ثم اطلق على اصابع قدم كاي ثم قال : " انا احاول ان لا اقتلك لذلك اخبرني اين هو نامجون ؟! "

كاي بألم و هو يمسك بيده اليسرى قدمه و يده الاخرى بالتأكيد تؤلمه لأن جونكوك اطلق على راحه يديه في المرة السابقة  قال : " قلت لن اخبرك !....الا تفهم !! "

جونكوك تنهد بسخرية ثم  قال : "هل تعلم ان والدتك معنا ؟! "

كاي بهلع و خوف و هو ينظر لجونكوك بصدمه : "ماذا تقصد بكلامك هذا ؟!...واللعنه ان فعلت لها شيئا سوف اقتلك ايها الحقير ؟! "

ليسا نزعت حذائها ثم القته على كاي و قالت بغضب : " انت هو الحقير هنا !! .....فقط اخبره اين هو نامجون ؟! "

كاي تنهد بعمق ثم قال : "انه في مصنع الحديد القديم....الذي بجانب منزلي في اسبانيا !! "

فجأه دخلت القوات العسكرية الغرفة اعتقلوا كاي و خرجوا ، اما ليسا تنظر لجونكوك بخوف و بكاء ، اقترب جونكوك  بسرعة قام بمساعدتها على النهوض بامساكها من كتفيها و اجلسها على السرير ثم انحنى امامها يجلس على الارض و هو يمسك بيديها و يمسح دموعها بأبهامه بلطف على وجنتيها  ..و ما ان شعرت ليسا انه لمس مكان الصفعة اغلقت عينيها بقوه و ابعدت وجهها للخلف ...

جونكوك بقلق : " هل تؤلمك ؟!...."

صمتت و هي تنظر بعينه ...خائفة ان تقول نعم و هذا سيجعله قلق عليها و لا تستطيع ان  تقول لا لانها لا تكذب !!...بمعنى اخر فضلت الصمت ..لكن جونكوك بالفعل يعرف عنها كل شيئ ....حتى انه يستطيع تخمين ما تفكر به حبيبته الان !!..انه يستطيع قرأه عينيها ببساطة !!

جونكوك : " لا تقولي شيئا تعالي معي فقط!! "

امسك يدها ثم توجه لاسفل امام المنزل ....كان يوجد سيارات اسعاف كثيرة تنقل المصابين و كان يوجد شرطه و قوات في كل مكان و هذا كان موتر للغاية و جونكوك لاحظ ذلك لذا شد على يديها و توجه بها ناحيه سيارة اسعاف كانت فارغه .......عندما كانت الممرضة تضع اخر شيئ و هو لاصقه صغيرة بجانب شفتيها....اتت هيونا بسرعة لتقول بكل قلق : " جونكوك...انهم يحتاجونك معهم للذهاب لاحضار نامجون...!! "

كوك : " اسف هيونا...لكني لا استطيع ترك ليسا الان !"

هيونا : " لكن القائد قد اصيب اصابة خطيرة !!.....و قد طلبك لتحل محله...اختارك انت للذهاب لاسبانيا ...ارجوك انت اخر امل لي لرجوع نامجون ...ارجوك !! "


جونكوك : " هيونا ...انا ...انا حقا لا استط...."


ليسا استقامت من مكانها لتقاطع كلامه و قالت : " اذهب كوك !! ....كن قائد كتيبتك بفخر و لا تقلق علي ...لكن عد الي سالم ارجوك!! "

ثم رفعت يدها لرأسها و وقفت بأستقامه و هي تلقى عليه التحيه  العسكريه بكل رأس مرفوع و احترام  و ابتسامة فخر تعلو شفتيها و ظلت هكذا للحظات حتى قال جونكوك : " هل ستكونين بخير من دوني ؟!.. "

ليسا نظرت للارض و قالت بحزن : "لا...لكن هيونا ايضا ليست بخير !!...مثلما انا احتاجك ..هي ايضا تحتاج لنامجون ...حتى و ان هذا سيؤذي قلبي الا انني لا استطيع ان اكون انانية !!...انت تعلم ؟! "

جونكوك اقترب و احتضنها ثم قال و هو يشد على العناق  : " اعلم !! ...و هذا ما جعلني احبك ليسا !! "

لقد تبعثر كيان ليسا في تلك الجمله ..لقد تجمدت كليا !!.....و اخيرا قد اعترف جونكوك بحبه لها !!...و اخيرااااا.....فقط كلمه من اربع احرف ...كانت قادرة على جعل ليسا تمتلك العالم الان ...توقف العالم بالنسبه لها و لم يتبقى غيرهما !!...وقلبها الذي يكاد يخترق قفصها الصدري من كثرة السعادة !!...ليسا في الماضي كانت ترفض فكرة الارتباط و الزواج و الحب ...كل ما كانت تريده هو تحقيق حلمها وهو افتتاح معرض للوحاتها لكن ...بسبب زواجها الاجباري ؛ هي لم تستطع تحقيق حلمها لكن..جونكوك قد اعطها اكثر من حلمها ..جعلها تمتلك العالم بنظرة من عينيه! ...ابتسامه واحده منه قادرة على بعثرة مشاعرها !! ....لمساته اللطيفة و قبلته الاحترافيه و تعامله معها برفق وحبه الشديد لها الذي تراه يكبر يوما بعد يوما و هو يخاف عليها من ذاته حتى!!....انه مثالي بكل معنى الكلمة !!

 
فصلت العناق ببطأ ثم نظرت في سوداويته التي كالمجرة تغرقها كلما امعنت النظر بها!! ، ابتسمت معبرة عن ما تشعر ، فخجلها لم يسمح بأكثر من هذا !!....بالنسبة لجونكوك ان الابتسامه و النظرة كانا كافيين لجعله يخمن ما ستقوله ... ..

ها هي صغيرتنا ليسا تبلع ما في جوفها  بتوترو تحاول ان تتشجع ، لتقول بهمس و : "انا احبك جونكوك   ! "

جونكوك ابتسم  تلقائيا  و هي تشرد في ابتسامته الساحرة ثم ابتسمت ايضا و هما ينظران لبعضهما بكل حب ، و اخيرا قد انتهى هذا العذاب !!...كما قلت القلب هو القائد الوحيد لهذه الحرب! ..عقلهما و تفكيرهما و قلبهما و اشتياقهما لبعض و كيانهما و جسدهما يطلبان الرحمه من خجلها و صمته !! ....لكن كما تعلمون ...كلمه بسيطة خرجت من فاهها جعلت القلوب و للمرة الالف تطلب النجدة !!! 

.................لكن تعرفون ايضا ...ان جميع لحظات حياتنا الرومانسية يخربها شخص ما  ............

اتى شخص من فريقه و قطع التواصل البصري بينهما...اي قطع اسعد لحظه في حياة جونكوك !!...اللحظة التي انتظرها جونكوك كثيرا هذا الاحمق و يقاطعه بكل بساطة !!...اليس هذا مستفز !!


الشخص : " سيدي...سيد جونكوك ..اقصد ايها القائد "

جونكوك اغمض عينه يحاول تهدأه نفسه قبل ان ينفجر غضبا لكن لا جدوى 

جونكوك بغضب و صراخ ونظرات حاده : " الم تجد وقت لتناديني به غير هذه اللحظه ايها الاحمق ؟؟....هل كان سيحدث شيئا سيحدث شيئا ان انتظرت لدقيقة ؟..هااا ؟! "

الشخص : " اسف ايها القائد لكن ...يجب علينا الذهاب الان !!....انهم ينتظرونك للذهاب "

ليسا بهدوء و ابتسامة : " حسنا سأنتظرك ان تعود!!...هيا اذهب !! "

جونكوك بحزن : " ليسا انا اسف! "

ليسا : "هيا اذهب ....لكن ان تأذيت سأقتلك انا اتفقنا ؟! "

جونكوك قهقه عليها ثم قال : " حسنا ....اذهبي انتي و هيونا مع صديقي سوف يوصلكم لبيت عائلتي الجديد ...هيا وداعا "

ليسا ضربته على كتفه ثم قالت بغضب لطيف : " يااااه ..لا تقل هذا ...قل ..الي اللقاء !! "

جونكوك ابتسم ثم احتضنها و ذهب ، هيونا و ليسا ذهبوا للبيت الجديد ، استقبلوهم بطريقه رائعة ، هيونا و ليسا اخبروهم بكل شيئ ، و ليسا علمت بأمر انفصال والدتها عن ابها لكن ما لفت انتباهها هو عدم ظهور جيني و تاي منذ ان وصلت!!

ليسا بأستغراب : " اين جيني و تاي ؟...لم ارهم منذ ان اتيت ! "

السيدة جيون : " لا اعلم ما حدث ...تاي اوصل جيني ثم ذهب و لم يعد حتى الان !..لكن جيني عندما اتت كانت تبكي و لم تخبرنا بشئ"

ليسا : " سأصعد لها اذا ..."

صعدت ليسا لغرفتها دخلت لجيني و كانت جيني حزينه للغاية و وجهها شاحب و عينيها حمراء من كثرة البكاء ، جلست بجانبها على السرير ...جيني مسحت دموعها ثم استقامت 

ليسا بهدوء : " لما تبكين هكذا؟....ماذا حدث ؟! "

جيني بصوت مبحوح من كثرة البكاء : " لا تهتمي لامري ...فقط اخبريني ماذا حدث معكي ؟! "

ليسا بأستغراب : " ماذا تقصدين ؟! "

جيني اشارت على اللاصقه الطبية التي بجانب شفتيها و بالطبع حكت لها ما حدث اليوم 

جيني : " لقد مررتي بمغامرات عظيمة ليس مثلي ! "

استغربت ليسا  لتقول : " مثلك ؟!....ماذا حدث معكي ؟! "

جيني تنهدت بعمق ثم قالت و هي تنظر لاسفل : " لقد...لقد قلت لتاي انني احبه ! "


.
.
.
.
.
.
.يتبع
.
.
.
.
.
.
.

 
اسفه على النهايه ديه بس ...حولوا تستحملوا ليوم الجمعه الي جاي لكن .....لو لقيت تفاعل هنزلها  ليل يوم الثلاثاء 
 

لو لقيت تفاعل هنزلها  ليل يوم الثلاثاء  

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"الجاسوس الذي احبني " J.JK (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن