جزء من الماظي

4.9K 180 31
                                    

ملل ڤي الأنتظار فقرر الدخول إليها وعندما دخل وجد الشرطي يستجوبها وكانت تبكي وتتمتم بإسم غير واضح
" ماذا بها لماذا تبكي " قالها ڤي وهو خائف من ان يكون بها شيء
الطبيب " لا اعلم ما بها انها تبكي وتنادي ب *كوكي * انا لا اعلم إنها ترفض ان تجيب سنجعلها ترتاح ونأتي في وقت اخر "
ڤي" اوه حسنا "                                             
الطبيب" الی اللِقاء"                                              
" *كوكي* من هذا ؟!" ڤي سأل نفسه
سأل ڤي الفتاة " اهلا كيف الحال "
الفتاة" كوكي "
ڤي" من كوكي ؟"             
الفتاة" اريد كوكي"
ڤي" اجيبيني من كوكي لكي احضره لك "
الفتاة وفي عينيها الفرحه " هل ستحضر كوكي ؟"
ڤي " لكن من كوكي ؟!"                                        
خابا أملها فعادة تبكي وهي تردد باسم كوكي فقرر ان يتركها أن ترتاح قليلا ثم يسالها مره اخری رفع عينه علی ساعت الحائط الا وكانت الساعه العاشره والنصف
"لاااااا ماذا بها لماذا ترتجف أيتها الممرضه "
رن جرس نداء الممرضات.   
الممرضة " ماذا هناك"
ڤي " انها ترتجف وتتعرق"
الفتاة " ك..كو..كي"                                
"اني أتمنى أن اعلم من هذا كوكي؟ " ڤي يسال نفسه 
ڤي" هل هي بخير "
الممرضة " نعم انها بخير ولكن هل انت احد أقرباء المريضه ؟"
ڤي " لا "
الممرضة " أنه لا يسمح بالغرباء المكوث عند المريض اخرج من فضلك "
ڤي " انا قلق عليها "
الممرضة " لا عليك ستكون يخير "
خرج وهو يفكر من كوكي ولماذا كانت تردد اسمه
ڤي "اوه لقد نسيت الموعد "                                   
اخرج الهاتف من جيبه وضغط علی بعض الازرار
ڤي " مرحبا....انني اسف.....لقد تاخرت عن الموعد.....هل يمكننا ان نلتقي غدا.......اوه حسننا لا مشكله.......لا مشكله"
ڤي يتحدث الى نفسه " ما هذي المواعيد الغبيه "                   
قرر ڤي أن يعود إلى المنزل لأخذ قسط من الراحة .
**************
في مكان أخر مكان مهجور مكان لا يوجد فيه أحد سوى الظلام و الأشجار وصوت الذئاب في وصط هذا كان هناك بيت يخرج منه أصوات انين و لكمات 
" اين خبأته ؟"
ضربه بقدمه " اوووه "
" تحدث اين هوا ؟"
امسكه من شعره " لن تتحدث؟ إسعقوه بالكهرباء لنرى إن كان سيتحدث بعدها "
"حسناً سيدي"
صوت اصتكاك الأسنان
" اين الفتاة "
" لم نحضرها "                                           
بصوت عالي جدا هز المكان " لماذا ؟ يا اغبياء "      
"نحن اسفون سيدي "
" ماذا يفيدني اسفكم الان القلاده ذهبت ان القلاده مع الفتاة يا اغبياء اخ اخ ماذا افعل هل اذبحكم  عوضا عنه اخ ،اذهبو واحضرو الفتاة والا ستنتهي حياتكم "
" حاضر سيدي "
"وانت يا ايها الجميل..."
صرخ في وجهه وهو يقطع كلامه " اياك ان تلمسها هل تفهم اياك ان تلمسها "
تعالت ضحكاته                              
"ههههههههههههاي وماذا ستفعل  "
" القلاده ليست معها لا تلمسها "
" اوه حسننا اخبرني أين القلاده والا سوف تنتهي حياتها "
" لا اعلم اين تقع "
" وكيف لك بن تعرف انها ليست معها "       
" اني اعرف فأرجوك لا تلمسها أرجوك "    
" اذا أخرجت القلاده سوف اتركك تذهب "
صوت الهاتف يرن
رفع الهاتف " هل وجدتموها؟ "
الطرف الاخر " لا "
" وماذا تنتظرون ابحثوا عنها في كل مكان لا تتركوا بقعه في الأرض إلا وبحثتم فيها، هل تفهمون؟ "                  
اغلق الهاتف وفي نفسه                          
" ههههه ستخبرني بنفسك يا جنكوك عن مكانها "
جنكوك يتحدث في داخله             
" اذهبي بعيد اذهبي الي الشرطه وابلغي عنهم ارجوكي يا سولي ارجوك "
************
في نفس الوقت في مكان اخر في المنزل
ڤي"امي انا قد عدة "
الام " اوه اوه كيف كان الموعد؟ هل كانت الفتاة جميلة؟ أسلوبها نعم كيف كان أسلوبها ؟"                         
ڤي " كفى امي كفى إني مللت من هذي المواعيد المدبره "
الام " لماذا؟ لا تريد أن تنسی يورا تلك القبيحة"        
ڤي " امي لا تقولي عن يورا قبيحة "                 
الام " بلی أنها قبيحة انا لا احبها أنظر كيف حياتك بعدها"
ڤي "امي انا ما زلت احبها فكفي عن إرغامي علی الخروج في مواعيد مدبره "
الام " اوه اوه حسنا حسنا  انت اذهب واسترح قليلا وانا ساحظر لك الطعام "
ڤي" انا اعلم انكي لن تكتفي "
ذهب الی غرفته واستلقی علی السرير وهو ينظر الی سقف الغرفة أخذته أفكاره إلى مكان بعيد مكان يزوره كل يوم أخذته الذكريات إلى تلك اللحظة نعم إنها اللحظة التي لن ينساها مهما كانت ، صوت الكف لا يزال يرن في أذنه
" كيف تجروء علی هذا كيف ها..."
الام وهي تدخل الغرفه "ڤي بني العشاء جاهز "
ڤي " اوه حسننا امي سوفی اغتسل وأءتي "
ذهب واغتسل ثم تناول العشاء وذهب لينام لكن لاتزال تلك الذكريات تدور في عقله لم تغب عن باله ولا لحظة كان يفكر في تلك الايام إلى ان اخذه النوم وسلب منه كل قوه المتبقيه وغط في نوم عميق  <احلام سعيده وبعيده عن تلك الذكريات يا ڤي  ^_^>
***************
في صباح يوم جميل استيقظت كالعاده وهي تنظر الی تلك الصورة الموضوعه بجانب السرير تلك الصورة التي لن تسأم من النظر إليها كل ليل وكل صباح      
يورا وهي تنظر الى الصورة " صباح الخير حبيبي"                   
ذهبت الی الحمام [وانتم بكرامهة] إغتسلت خرجت فتحت خزانة الملابس
يورا " ماذا البس امممم ،نعم انه يحب هذا الون الأزرق الفاتح "
أخذت فستان أزرق سماوي ذو اكمام قصيرة قليلا مع الحذاء ذو الكعب العالي المفضل عندها       
يورا " نعم هذا هو الحذاء الذي لن أفرط  فيه مهما كان "
كان ابيض الون اخذت حقيبتها ومعطفها خرجت لتتناول الافطار علی سفرة الطعام                                  
يورا"صباح الخير يا احلی اب في هذا العالم"
والد يورا "صباح الخير يا احلی ابنه في الكون "
يورا" ابي، اريد بعض المال "
والد يورا " نعم انتي هكذا، لا تفعلين هذا الا ان كنتي تريدين شياءً "
يورا " انا! لا يا ابي اني اقبلك كل صباح "
رد والدها قائلاً " حسننا اجلسي وتناولي بعض الطعام  انه لذيذ"
يورا " حسناً "
بعد لحظات انهت طعامها واخذت المال من ابيها وخرجت وهيَ في قمة السعاده .
بما انها من عائله غنيه فكانت السياره تنتضرها فتح السائق الباب
يورا"لا لن اذهب اليوم بالسياره"
السائق " ولكن سيدتي والدك سوفَ يغضب"                  
يورا " لا لن يغضب "
قررت ان تذهب مشياً علی الاقدام لكي تحضی ببعض الهواء المنعش .
*************
في مكان آخر دخلت الغرفة لتوقضه ولكن لم تجده في الفراش
الام وهي تحدث نفسها "كل العادة لا ينام جيدا " "ابني هل استيقظت"
ڤي وهو يخرج من دورة المياه "اهلا امي صباح الخير "
الام "صباح الخير اين سوف تذهب في هذا الصباح الباكر؟"
كان ڤي قد ارتداء بنطال جينز عادي مع تيشيرت مع جميع ألوان السماوي من الاعلی الی الاسفل يصل الی الون البيض <عاد انتم وخيالكم انا احاول بقدر الامكان اخليكم تدخلون حتی في البس>    ڤي " سوف اذهب الی الجامعة لدي اختبار "               
الام " حقا انك لم تدرس في الأمس "
ڤي "هل انا ادرس في الأساس "
الام " اوه إذا هيا تعال لتناول الإفطار "
في " حسناً هيا بِنَا "
إرتداء حذاءه وذهب لتناول الأفطار كان الإفطار ،شيء عادي  لا يوجد فيه الا كم صنف وكانت قليلة.
الام " اني اسفه يا بني لا يوجد شيء في الثلاجه سوفی اعمل بجد كي اجني المال "                              
ڤي" لا يا امي لا ترهقي نفسك ابدا "
الام " هيا هيا تناول الافطر حتی لا تتاخر "                       
ڤي " حسناً"
اخذ ياكل الافطار وهو يفكر لو لا هذيك الحادثه لما كنو في هذا الحال
ڤي " امي اين ابي "
الام " خرج من ذو الصباح "
ڤي " لماذا ابي لا يرتاح انه يعمل من الصباح حتی المساء "
الام " هذا هو عمل ابيك لا تقلق انه بخير "
ڤي " حسناً"
كانت ذكريات فقط لاغير
الام " ڤي ڤي يا بُني   "
ڤي بعدما عاد الى الواقع " اوه نعم "
الام " في ماذا كنت تفكر فبه"
ڤي "لا شيء "
الام " حسناً اذهب حتی لا تتاخر عن الاختبار "
ڤي" حسناً الى اللقاء "
خرج وذهب ولكن لازالت الافكر تدور في راْسه
***************
في قاعة كبير في أكبر جامعة في سيول كانت تعج بالطلاب كانت تجلس في احد الكراسي تراجع بعض المعلومات.                  
يورا تحدث نفسها " اتمنی ان تكون هنا الان لكي تراجع لي هذي المادة نعم إنها المادة التي يحبها اكثر مني اخ " 
....." يورا حبيبتي  "                                          
"اوه لا ......."                                          
***************
كان في طريقه الی الامتحان ولكن غير وجهته لكي يراها فقرر ان يقطع الطريق                                
ڤي " لاااااااااااااااااا"
صوت سيارت الاسعاف وصوت سيارات الشرطه صوت الناس هذا كل ما كان يسمعه
ڤي "ماذل حدث ؟"            
هذا ما سنعرفه في الحلقه القادمة اوه قصدي البارت القادم ^_^

يالها من صدفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن