مستقبل الحاظر

1.7K 87 29
                                    

حملت طفلتها وهي تحاول تسكيتها لكن الطفلة بدأت بنوبت بكاء هزت البيت لا تعلم ما تفعل أمها  فحاولت إسكاتها لكن ما من جدوى صنعت لها الحليب ولم تريده بدلت ملابسها ولم تسكت بدأت بتلعيبها ولم تسكت حاولت بكل الطرق ولا من جدوى
......"ماذا افعل بك ؟كيف ستسكتين ؟"
كانت الام في حالت توتر وغضب من عدم سكوت طفلتها حتى اتا ولد الطفلة
......"ماذا بها ابنتي تبكي؟ "
....."تريد والدها "
حينما سمعت الطفله صوت والدها سكت ولم تصدر اي صوت وبدات بالعب فحملها والدها وبداء بملاعبتها
....."حبيبت والدها "
....."لماذا سكتت عندما سمعت صوتك ؟، هل تكرهني ؟"
.....بداء بالضحك وحضن زوجته وهو يقبل رأسها "انها فقط اشتقت لي ،لكن انا اشتقت لوالدتها "
.....بادلته الحضن "هل تحبها اكثر مني ؟؟"
....."اني فقط احب النسخة الأصلية"
لماذا ابتعدنا هذا البعد أليس هذا المستقبل المستقبل الجميل الذي يحوم حوله جميع ابطالنا لماذا لا نرى الحاظر الذي يعيشه كل شخص هل هو جيد ام على ما بقى عليه كل بطل يريد حياة المستقبل هذه لكن حاظرهم يحكم مستقبلهم لذا هل لهم بتغير حاظرهم ليبقى مستقبلهم  كما يريدون لنرا ماذا حدث مع ابطالنا
**********************
بعد مرور أشهر وبدات اجازه نصف السنه لنعطيكم تقرير عن ما حصل لأبطالنا
#جنقكوك استأجر منزل صغير له ولسولي وأكمل عمله في المقهى وهو ينظر ليورا كل يوم تأتي فيه هناك شيء داخله يحصل هناك كيمياء غريبه تحدث لا يعلم ما سببها او كيف يتخلص منها لكن بدا بمعايشت الامر ليبقى
#سولي بداء بالدراسه في مدرسه قريبه من بيتهم الجديد وجددت أصاحب جدد وكل يوم تدهب للمقهى لتجلس مع اخيها وتنظر له وهو يعمل لكن اشتقت لشخص هو لا يريدها تريد ان تراها لكن ما بيدها شيء
#جيمين لم يتغير في حياته شيء معاد ان الحب يزداد في قلبه ل سولي كل يوم يريد ان يعترف لها لكن يخاف من يغضب اخيها او ان ترفضه لذا تحلى بصبر وهو ينظر فقط لها
#يورا رفضت الزواج بلي من هو والدها وافق لها بعد تلك الصور التي رآها شعرت وكأنها طير وهرب من قفصه بعد ما انفصلت عن لي من هو لكن ما زال عقلها مع شخص اخر لا تعلم أين هو وما حاله اشتاقت له تريد اي طريق يدلها عليه وما من جدوى فهي لا تعرف كيف حله حتى
#ڤي لم يتغير حاله كثيرا لكن مازالت تلك الفكرةالتي حكتها له ديانا في باله كان يسال نفسه هل حقاً ستعود لي ؟هل حقاً سنعود كالسابق ؟هو يريدها لكن هناك شيء في قلبه شيء اسود لا يجعله يراها او يحبها شيء يسما الحقد شيء اتخذه اتجاه والدها لم ولن يبعده ولا يفكر ان يتنازل عنه لكن قلبه ايضا يؤلمه من الشوق لها
هذا باختصار ما حدث للأبطال في غضون أشهر بسيطه هل ستكون حياتهم أحساً قي المستقبل ام ماذا ؟؟
*********************
أصبحت اقرب له بعد ما حدث له وبعد ما عمه رفضه كانت تحس بانتصار كل ما فعلته سيفيد صديقتها ويفيدها ما فعلته مجرد انها نفذت ما تتمناه صديقتها لذا هي الان اقرب منه لكن كل يوم تتلقى الرفض ولكن هي مصره على ان تكون اقرب له لم تتركه لحضه فقط تسانده وتهدي من أعصابه
لي من هو "انت لا تملين ؟كل يوم تاتين  "
ديانا "نعم انا أساندك لانك صديقي "
لي من هو "لكن انا كل يوم تطردك "
ديانا "لا مشكله معي انا مستمتعه "
لي من هو" ديانا ان اعرف انك تحبيني ..."
ديانا توقفه "لا تقل شيء "
لي من هو "هل تحبيني وانتي تعلمين ماذا افعل "
ديانا "انت ستتغير انا أعرفك جيدا "
لي من هو بكل وقاحه "انا لا اريد ان اتغير لذا اخرجي الان وانا لا أريدك حبيبه لي وهل احد يحب واحده في مثل شكلك هذا هل رايتي فتاة ترمي نفسها لرجل "
ديانابصدمه "لكن انا احبك هل تفعل هذا لأنك تحبها ؟"
لي من هو "لا تخافي لا يمكنني ان أكون معها "
ديانا "انا أريدك معي انا "
لي مو هو "وانا لا أريدك معي "
ديانا تتلقى كلمات لي من هو وكأنها طعنات في قلبها كانت تحول ان تصبر لكن هذي المره لم يبقى صبر فخرجت والدموع تسبقها خرجت تجري وهي تريد ان تموت
ديانا "لماذا انت هكذا يا قلبي عندما احبيت احبيت شخص لا يردك ما افعل معك " وعادة للبكاء بكل ما تملك
*****************
مثل كل ليله بداء بتذكر اخر ما حدث معه ومعها ذالك الموقف الذي حدث ولم يكون في الحسبان لماذا رآها؟ لماذا اسطدم بها ؟لماذا؟ كان يسال نفسه ويتمنى انه لم يذهب الى المقهى لما حدث ما حدث بداء بتدخل كل شيء
ڤي "اوه اسف "
يورا "اوه لا عليك"رفعت رأسها لتجده أمامها "ڤي"
ڤي في حالت صدمة من ما يراه "يورا "
يورا بلا اي اشعور رمت نفسها في حضن ڤي وبدات بالبكاء ڤي لم يستطع ان يفعل شيء ولم يرفع يده ليحضنها لانه  راء شخص واقف ينظر له بغضب
....."الم اقول لك لا تكلمها ؟"
قام يسحب يورا من حضن ڤي بكل قوه
يورا "ابي ؟!"
والد يوراصفع يورا بكل قواه "انتي اسكتي "
يورا في صدمه دموعها بدأت بالانهيار واحده تلو الاخرى وبشكل فضع من صدمت والدها هذي اول مره والدها يمد يده عليها اعتدت على لمساته الحنونة وطبطبته على كتفها لكن هذي المره كسر قلبها
ڤي كان ينظر ليورا يريد ان يحضنها يخفف عليها لكن هو يعرف انه سيؤذيها اكثر اذا اقترب منها لذا وقف ينظر وهو يتقطع من الداخل
والد يورا "اذهبي واركبي السياره "
ذهبت يورا بسرعه وهي تبكي بكاء قوي يقطع القلب ونظرات ڤي تتبعها حتى دخلت السيارة
التفت والد يورا وصفع ڤي أيضاً"الم اقل لك لا تقترب منها "
ڤي كان ينظر له بصمت
والد يورا "اذا رأيتك معها مره اخرى سوف افعل بك كما فعلت بوالدك "
وذهب وترك ڤي في جرحه العميق وفي صدمته تركه وحيد يفكر بما جرى ليورا هو يعرف يورا ويعرف مقدر صدمتها من والدها لانه يعرف مقدر حبها الكبير لوالدها قرر ان يعود للمنزل لكن أفكاره كلها مع يورا وماذا حدث بها؟ وماذا سيحدث لها؟
لنعد للواقع ڤي خرج من المنزل ليستنشق بعض الهواء وهو في الطريق تقابل مع ديانا
ڤي "اوه مرحبا ديانا "
ديانا "اوه مرحبا ڤي "
ڤي "انا لا اريد تنفيذ الخطة "
ديانا "لكن لماذا ؟ هل انتها حبك ليورا ؟"
ڤي "لم ولن ينتهي لكن انا اخف عليها من والدها لا أريده ان يعذبها "
ديانا "لكن الخطة في نجاح "
ڤي "انا لا اريد انتها "
ذهب في وتركها خلفه تفكر بأسباب ڤي التي جعلته يتراجع عن الخطة
****************
كان يعمل بكل تركيز حتى أتت اختل كل تركيزه انهدم كيانه لم يكمل عمله من هي تلك الملاك؟ التي نزلت عليه هذي كانت أفكر جنقكوك لا يعمل كيف انقلب كيانه عندما رآها من أين أتت؟
جنقكوك"تفضلي سيدتي كيف اختدمك ؟"
ديانا "اوريد قهوه بالفنيليا "
جنقكوك "حسناً هل تريدن شيء اخر "
ديانا "لا هذا كافي "
جنقكوك وهو يمد لها الفاتوره "تفضلي استريحي ساحظرها لك "
ديانا ذهبت وجلست في مقعد تتظر القهوه فحين ما يحضرها جنقكوك
جنقكوك "ماهذا ؟لماذا انقلب وضعي عندا رؤيتها ؟ "
اخذ القهوه ليعطيها
جنقكوك "تفضلي سيدتي"
ديانا "اوه شكراً لك "
عاد جنقكوك للعمل وهو لا زال يفكر في ديانا
*****************
بذات تشعر وأنها طائر هرب من القفص بعدما انفصلت عنه تشعر وأنها شخص مسجون ثم عفوا عنه هذا ما تشعر به يورا بعد ما انفصلت عن لي من هو لكن هناك شيء تغير في حيتها وهو انها لم تعد تتحدث مع والدها اذا رأته في البيت خرجت لا تريد التحدث معها بعد ما حدث لها منه وما فعله لها
يورا اتصلت ب ديانا لتخرج من المنزل
يورا"مرحبا ديانا "
ديانا "مرحبا "
يورا "هل نخرج ؟"
ديانا "حسناً انا في المقهى لما لا تأتين ؟"
يورا"لا اريد ان اذهب مناك "
ديانا"حسناً انا سأنتظرك أمامه "
يورا"حسناً"
بدأت يورا بتجهيز نفسها للخروج وهي تتمنى ان تقابله هناك لتفصح له عن مشاعرها
******************
في كل حياة إنسان متاعب ومشاق تعيقه هناك مصاعب على المرء ان يخوضها مهما كانت لكن تختلف بين الأشخاص هناك الفقير الذي يواجه الفقر وهناك الغني الغير مرتاح البال السؤال كيف يتجاوزون تلك المصاعب هل هناك من حل لكل شخص ام لا يوجد هناك حلول هناك مصاعب مثل الفقر الذي يعاني منه الكثير والذي جعل البعض لا يطيق العيش على الارض ومصاعب مثل المرض الذي يصيب الجميع هناك أمرض تزول وهناك أمرض تبقى وتهلك صاحبها وهذي الامراض تأتي لكل من في الارض فقير او غني لكن الفرق ان الغني سيجد حل بالمال اما الفقير فعاد الى بدايات الامر فهل في ابطالنا من يريد الموت ام ماذا
***************
ڤي كان يمشيء بجانب النهر وهو يتذكر تلك اللحظه الذي قابل فيها يورا هنا بالصدفة وكيف كانت تلك اللحظه مثل الكنز بالنسبه له لكن ما عليه ان يفعل فقد اختار والدها طريق لهما بلا ارادتهم لذا ما بيده شيء.
اخذ نفس عميق ليخرج ما بداخله من ضيق فشم راحتها
ڤي"نعم انها راحتها ماذا تفعل هنا؟ هل عادة من جديد؟"
بدأ ڤي بالنظر حوله لعله يجدها لكن لم يرا احد بداء بالبحث عنها بعينه  لكن لم يراها وعندما استدار ليعود فقد ضن انها نَسَجَ راحتها او ان راحتها لم تخرج من ملابسه لكن رآها أمامه تلاعب كلب ابيض صغير وتضحك معه ترمي له الكره ويعيدها لها وهناك رجل واقف معها يضحك هو الاخر على حركات الكلب
ڤي بتردد" س..سولي"
سولي التفتت لترى ڤي واقف ينظر لها "اوه ڤي "
وذهبت له مسرعة واحتضنته
ڤي أنصدم من ردت فعلها ولكن بادلها الحضن بخفيف
سولي "كم اشتقت إليك "
ڤي "شكرا لك وانا ايضا "
واتا جيمين ووقف بجانبها وألقاء التحية "مرحبا "
ڤي "اوه مرحبا "
سولي "هذا جيمين صديق اخي الجديد "
ڤي "حقا ،وأين اخيك "
جيمين "ذهب ليحضر بعض المثلجات "
في اثناء هذا اتا جنقكوك متعجب من الرجل الذي تتحدث له سولي بفرح
جنقكوك "سولي ،جيمين "
سولي تذهب مسرعه لجنقكوك "هذا ڤي الذي حكيت لك عنه "
جنقكوك "اوه حقا هذا الانسان المغرور "
سولي "لا تقول هذا هو كان غاضب فقط "
جنقكوك "حسناً"
سولي "اخي"
جنقكوك "قلت لك حسناً"
ڤي بسرعه"مرحبا ،انا اسف على ما حدث في اول لقاء لنا لكن كان هناك بعض المشاكل لم استطع السيطره على نفسي "
جنقكوك لانت ملامح وجهه بعد سماع تاسفة" اوه لا مشكله ،شكرا لك لاعتناك باختي "
ڤي " لا مشكله هذا لا شيء "
سولي أخذت الكيس من جنقكوك وبدات باختيار المثلجات واعطت جيمين واحد ثم مدت الكيس لأخيها مره آخراً وذهبت لملاعبت الكلب جيمين فرح من ردت فعل سولي وأنها اعطته فقط المثلجات فذهب مسرع خلفها ليلعب معها
جنقكوك وهو يمد لڤي المثلجات "تفضل هذا ،أحضرت معي واحد إضافي "
ڤي اخذه "اوه شكرا هذا لطيف منك "
جنقكوك "هل يمكنني سؤالك كيف وحدت اختي "
ڤي "حسناً سأخبرك بكل شيء، هل نجلس في مكان "
ذهبا وجلسا على كرسي خشب وهم يتظرون لسولي وجيمين يلاعبون الكلب
جنقكوك "تفضل انا أسمعك "
بداء ڤي بقول كل شيء من اول لحظه وجد فيها سولي حتى اليوم الذي وجده هيا اخيها لكن تغاظا عن بعض التفصيل تلك القبله والحضن الذي كان في مدينة الملاهي
جنقكوك "اذا هكذا ،شكرا لك حقا شكرا لك "
ڤي "لا عليك "
ثم حل الصمت بينهم وبعد دقيقتان بداء ڤي بالحديث
ڤي "لكن انا يوجد لدي بعض الاساله "
جنقكوك "اعلم انك تقصد لماذا هذا حالنا "
ڤي "نعم هذا ما اريد"
جنقكوك "طبعا سأحكي لك القصه "
ڤي "انا اسمع "
جنقكوك "انا وأختي نملك قلاده وهذي القلاده يبحث عنها قائد عصابه وهم أتوا الى منزلنا ونحن نأكل في الليل فهربت انا وأختي من النافذة لكن وجدونا في المكان الذي وجدت اختي فيه وضربوني واضربوا اختي وأخذوني وتركوها لكن لم يجدوا القلاده معي حين ما عادوا لياخذون اختي لم يجدونها وانا هربت من يدهم بعد صعوبه "
ڤي "لماذا لا تعطيهم القلاده لترتاح "
جنقكوك "لا انها الذكرى الوحيدة من أمي "
ڤي"اذا والدتك متوفاة "
جنقكوك "ايضا ابي "
ڤي "اوه انا اسف "
جنقكوك "لا عليك قد اعتدت على هذا "
ڤي" ومن هم تلك العصابه "
جنقكوك" انها عصابه كانت تلحق بابي وهي السبب بوفاته "
ڤي ابتسم ابتسامه بصيطه " اذا حالك من حالي "
جنقكوك بتعجب "حقا انت حدث لك مثل ما حدث لنا "
ڤي"يشبهه فقط"
جنقكوك "اذا لنصبح اص...."
سولي بصراخ "أفلتني يا هذا "
***************
وأخيرا خلصت طبعا كنت اليوم الصباح بنزله بس لما ضفت جزاء بالخطأ حذفته وبغير أصيح عشان كذا اضطريت أعيد اكتب الجزاء الي انحذف
يلا هذي هديه الويك اند استأنسوا وان شاء الله على الخميس الجاي يكون البارت الجاي اذا ما عندي اختبار

يالها من صدفةOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz