10 | اتصال البداية (النهاية)

1.7K 141 93
                                    

فوت وكومنت لو عجبكم الفصل ❤

لتسهيل القراءة
(-) اسمك
(=) ساشا
~~~~~~~

قلبي مضطرب ومشاعري متأججة
ظللت ادور في دوائر حول هاتفي في لهفة معيدة احداث اليوم بيننا
الكثير حدث، الكثير دفعة واحدة وها انا ذا الآن انتظر النهاية السعيدة لهذا اليوم بنفاذ صبر

ساشا: كفي عن الدوران بحق الله يا "اسمك"! حالتك أسوأ من حالتي عندما أكون جائعة ولا أجد طعاما
اسمك: لأنها الشيء ذاته!! انا متعطشة لحبه وهو يأبى أن يغيثني!
= يغيث ماذا لقد تبادلتما أرقامكما اليوم فقط فاهدأي قليلا

- لقد أخبرني بأنه سيتصل بي!!
= قلت لك اهدأي!
- لقد أخبرني بأنه يحبني!
= ها نحن ذا مجددا
- لقد قبلني يا ساشا!! إيرين ييجر بنفسه قام بتقبيلي انا!!
= حقا؟ ياللمفاجأة! يؤسفني أنني لم اتفاجأ حيث سمعت ذلك منك عشر مرات بالفعل!!

- لم تكون متفاجأة في المرة الأولى أصلا يا ساشا
= ولا أحد سيفعل! كلنا كنا نعرف أن هذا سيحصل!
- هاه؟ ماذا تعنين؟ أتقصدين أنك تعرفين بالفعل أن إيرين يكن لي المشاعر قبل ذلك الموعد؟
= انا فقط؟؟ انا، كوني وجان، ميكاسا وآرمين، جميعنا نعرف أنكما تحبان بعضكما ما عداكما أنتما من لم يدركا ذلك!
- ولم لم يخبرني أحد بذلك؟؟
= إعتقدنا أنك تعرفين! كان ذلك جليا

هدأت قليلا ثم عاودت النظر لهاتفي
- ساشا، انت ونيكولو تتواعدان أليس كذلك؟
= نتواعد؟ هاها لا تكوني مضحكة هو فقط يصنع لي الطعام و ..
- ...
= نصنع الحب بعد ذلك .. آه أعتقد ذلك نحن نتواعد

وتقول عني انا من لم تدرك ذلك؟
- كيف بدأ الأمر؟ أعرف أنه بدأ في الحفل ولكن كيف تقابلتما بعد ذلك وأنتما في تخصصات مختلفة؟
لحظات من الصمت بيننا
= الهاتف..
وما إن حاولت مقاطعتها حتى اوقفتني بسرعة وأكملت
= هو لم يتصل بي في نفس الليلة! أعني أنه فعل ولكن لأنه قلق حيالك، تعرفين ... كنت في حالة سيئة تلك الليلة، ثم بعدها بأيام إتصلت به و-
- ماذا!؟؟ أنت من إتصل به أولا!!
= كنت جائعة ماذا عساي أن أفعل!
لا طائل من الحديث مع ساشا، هي في عالم مختلف تماما

إنتهت الليلة ورقدت على السرير أنظر للهاتف مترقبة إتصالا منه للنهاية، لم لا يتصل؟
أترى العيب فيه أم في هاتفي؟
لقد أعطيته الرقم الصحيح انا متأكدة، قد قال لي أنه سيتصل، لكن هاهو الليل يمض ومازال اتصاله لا يأت

أعدت ذكريات اليوم، كيف خرجت كلمة "أحبك" بين شفتاه كالرصاصة مخترقة قلبي آبية أن تتحرر
ولا أعتقد أنها ستفعل، ستظل عالقة في تجويف قلبي وبين ثنايا ذاكرتي للأبد، مقيدة حرية مشاعري له ولأجله كما عهدت أن أكون، وربما لأول مرة لا أمانع بأن أكون مقيدة.. فقط إن كان هو مقيدي

Flash back -------

إيرين: لأني أحبك، أحبك منذ اللحظة الأولى، بعدما فارقتني وحتى الآن، أحبك وأحب كل شيء يخصك-

السوار | إيرين x اسمكWhere stories live. Discover now