السوار | إيرين x اسمك

7 | حطام

لو عجبكم البارت فوت فضلا💕
ولا تبخلو علي بتعليقاتكم اللطيفة ❤
~~~~~

"ايرين!!" قفزت تلقائيا من الدهشة
"ماذا؟ أشاهدت شبحا؟" قال لي بهدوء، مصوبا نظره لي في صمت، كما نظر ليداي، معصمي تحديدا
أما انا فلم أستطع منع نفسي من تأمله، كله بجميع تفاصيله، مستشعرة أقوى مخدر جربته في حياتي .. نظراته لي

اسمك: ايرين، ذلك السوار..
إيرين: آه لاتدقق عليه كثيرا، قد يبدو لك ذلك طفوليا ولكني ارتديه ليعثر عليه شخص آخر، شخص لطالما بحثت عنه ..

لم أشعر بالاضطراب هكذا يوما، كنت أرجف من الحماس والخجل في آن واحد، شعرت بالفراشات في بطني مجددا، برغم أنني وجدت ذلك الموقف غريبا بعض الشيء
هذه هي النسخة الأخرى من سواري بلا شك، كان بالفعل هو إيرين المقصود من البداية، ولكن ألم يعرف أنه انا بالفعل؟ لابد أن الأمر توضح له مسبقا، لماذا يحدثني وكأنه لم يدرك ذلك بعد؟

اسمك: لطالما بحثت عنه؟ أعتقد أنك سعيد الحظ اذا، فهذا الشخص أمامك الآن بالفعل
كنت مسرورة للغاية أنني وجدته أخيرا، حتى وجدته يتلفت حوله "أين؟"
ضايقني ذلك كثيرا، هل يتعمد إغاظتي أم ماذا؟

اسمك: أي نوع من المزاح السخيف هذا؟ انا أخيرا أكتشف هوية صديق طفولتي الوحيد بينما أنت ..
إيرين: أخيرا؟؟ ءأدركت ذلك لتوك؟؟
اوه، هكذا إذا .. بدأت أشعر بالسوء

أكمل إيرين غاضبا "هذا السوار السخيف كان فكرتك أنت، لماذا اذا انا الوحيد الذي يرتديه؟ لقد تقابلنا العديد من المرات مسبقا ولم تفكر في ارتدائه قبلا ولو مرة!"
اسمك: إيرين أنت تهول الأمر! لقد كنت غير متأكدة من هويتك وعندما حاولت سؤالك تجنبت الإجابة
إيرين: وما فائدة إخبارك ذلك بطريقة مباشرة؟ أعتقدت أن صداقتنا في الماضي كانت أقوى من ذلك، هذا مخيب للآمال

اسمك: وأنت عرفت منذ متى أساسا أيها الدرامي؟ أعندما تحدثت عن السوار أم عندما عرفت إسمي؟ لقد كنت واضحة جدا في أفعالي فلابد أنه كان من السهل-
إيرين: لقد عرفت منذ البداية يا "اسمك"، منذ جلست بجانبي في قاعة محاضراتنا

هاه؟
اسمك: كاذب! لا تخدعني إيرين! أنت على الأقل تملك إسما فريدا وعينان ذات لون فيروزي مميز، لكن ما الذي يميزني انا حتى تتعرف علي بتلك السهولة؟؟
إيرين: وكيف ألا أتعرف عليك؟ وكيف ألا تتعرفي علي برغم أنك أوضحت بنفسك سهولة الأمر من طرفك
اسمك: لأنني إنسانة عادية إيرين!! لست خارقة أتذكر تفاصيلا من عشر سنوات! أنت الشخص الغريب هنا!! كيف تذكرتني في البداية؟؟

إلتزم الصمت، كما أشاح بنظره عني
اسمك: أرأيت؟ لاداع للكذب لتضعني انا في موقف محرج
إيرين: لست أكذب
اسمك: لماذا تجنبت إخباري عن هويتك إذا؟ انا آسفة لتخييب آمالك في ذاكرتي الضعيفة لكن كان بإمكانك أن تلمح بشكل أفضل أو أن تخبرني بكل بساطة، أنت غاية في الدرامية تماما كما عهدتك، لا أعرف لماذا أستغرب ذلك الآن