5 | غريب

1.6K 159 49
                                    

مرحبا رفاق، لو أعجبكم البارت فوت فضلا💕
+ لو عندكم تعليقات بين الفقرات لا تبخلو بها🥺💕
~~~~~~
لحظة إعجاب عابرة ..
لحظة إعجاب عابرة ..
لحظة .. إعجاب ..
هذا ما ظللت اردده حتى تتأقلم عليه نفسي ويقتنع به عقلي الباطني
لا بأس، هو مثله كمثل بقية الشباب، ما الفارق الا أنني اعجبت به لفترة أطول ليس إلا
إنه شاب محجوز، ليس مرتبطا ربما، لكنه محجوز
كنت أعتقد أنني أسير بسلاسة في محاولاتي لإقناع نفسي، حتى تأتي ساشا إلي حاملة .. السوار

ساشا: ما هذا السوار "اسمك"؟ لم أرك ترتدينه أبدا
اسمك: ساشا هل فتشت في اغراضي؟
"ااااااا- لا؟" قالت مترددة
اسمك: ساشا انت حرفيا تأكلين رقائق البطاطا التي خزنتها في حقيبتي
ساشا: وهل تلوميني انا!؟؟ رقائق البطاطا تلك في حقيبتك لأكثر من شهرين الآن ولم تفكر بفتحها حتى!! انا سمعتها بأذني تلك! لقد كانت تستنجد بي "ساشا ساشا انقذيني كليني لقد سأمت المكوث في الحقيبة الباردة!" عليك ان تشكريني "اسمك"!

حدقت فيها بصمت، تلك الشابة ميؤوس منها
ساشا: إذا؟ لم تقولي لي ما هذا السوار؟
اسمك: في الواقع، هذا سوار ابتعته عندما كنت طفلة
ساشا: طفلة؟؟ ولكنه يبدو كبيرا على معصم طفلة، انه قد يلامئك الآن
اسمك: هذا بالضبط ما اردته أن يكون، لهذا السوار نسخة أخرى لشخص آخر اعتدنا ان نكون اقرب أصدقاء في يوم ما.. ولأن الزمن فرقنا أردت أن نرتديه عندما نكبر فنتلاقى مجددا
لم ترد علي واكتفت بالتحديق لي وهي تأكل الرقائق

اسمك: أعرف أعرف هذا يبدو طفوليا للغاية! ولكن من ستلومين لقد كنت طفلة بالفعل
ساشا: لا، في الواقع أجد ذلك لطيفا، رغم أنني لست متأكدة من أن ذلك الشخص قد يرتدي السوار طوال تلك المدة
اسمك: هذا صحيح، ولكن في الفترة الاخيرة.. ساشا أشعر أنني وجدته، لم يكن صديق طفولتي فحسب بل كان حبي، حبي الأول والأعظم، لم أدرك ذلك حتى وقت قصير.. أشعر الآن أنني وجدته مجددا وهذا الشعور يؤرقني، أصبحت أفكر فيه كثيرا وفي احتمالية كونه الشخص المقصود ولا أستطيع التوقف عن التفكير فيه ساشا!
ساشا: هااه؟ ذلك الهوس المريب خاصتك مجددا؟ ألا يكفي هوسك بإيرين أيتها اللعوب!!
أجل بالفعل، تلك الشابة ميؤوس منها "ساشا، انا اتحدث عن ايرين"

"اهاااااا" تصنمت لوهلة لإستيعاب الأمر ثم عاودت تناول رقائقها مجددا "لهذا أنت مستميتة بحب ذلك الشاب"
اسمك: ساشا انا أحاول نسيانه ولكن لفظ "مستميت" يصعب الأمر علي قليلا ..
ساشا: فقط حب شخصا غيره "اسمك"! هناك الآلاف من الشباب في هذا الحرم الجامعي غيره
اسمك: مثل؟؟
ترددت ساشا لوهله "امممم جان؟ يبدو جان من النوع اللطيف والمراع لو كان في علاقة"
اسمك: ساشا كوني صريحة معي، هل تتخيلين نفسك في علاقة مع وجه الحصان ذاك؟
ساشا: ساشا لا تتعلق إلا بالطعام وبالأشخاص الذين يصنعون الطعام! لو كان جان طاهيا بارعا فانا لن اتردد لوهله
رفعت صوتي بنفاذ صبر "ولكن انا سأتردد ساشا!"

ساشا: حسنا حسنا اسمع! بذكر جان، هناك تلك الحفلة التي أخبرني عنها كوني..
اسمك: حفلة؟؟ من الذي يقيم حفلة في فصله الدراسي الأول!؟
ساشا: لا، المضيف ليس طالبا من السنة الأولى، إنه زميل لنا اكبر سنا وصديق جان، هو قام بدعوته وجان دعا كوني وايانا هناك! ستكون تلك الفرصة الأمثل للقاء الشبان الأكبر منا سنا، ستحظين بكثير من المتعة وقد تجدين شابا افضل غير محجوز بالطبع
اسمك: الأمر ليس بتلك السهولة ساشا.. ومن ثم ماذا يضمن لنا أنني لن أجد ايرين هناك؟
ساشا: لقد أخبرتك للتو أنه صديق جان! جان لا علاقة به بإيرين وصديقيه، فكري بالأمر.. هي بعد اسبوعين من الآن، في تلك الفترة فقك ركزي على دراستك ووفري المتعة لتلك الليلة!
اسمك: تبدين متحمسة للغاية
ساشا: بالطبع انا كذلك! سأجد جميع انواع الأطعمة هناك! وبالمجان!!
بالطبع كان علي أن افكر في ذلك

وفي خلال ذلكما الاسبوعين حاولت إلهاء نفسي بالدراسة ومازالت أجد صعوبة في ذلك
خصوصا بعدما لاقته عيناي مجددا في قاعة التدريبات العملية
بحق الله، لقد أصبحت أراه أكثر من شباب قسمي حتى!! ما فائدة تلك المبان المتعددة لكل قسم إن كنا سندرس عند غيرنا بهذه الكثرة
حاولت التصرف بطبيعية، كان ذلك صعبا خصوصا بعدما أصبح آرمين يدرك ذلك الآن
لكن آرمين بعكس ساشا، أو بالأصح عكسنا جميعا كان سريع البديهة، عندما لاحظ صعوبة الأمر علي "إيرين، ميكاسا، هناك ثلاثة اماكن فارغة هناك" اشار إلى مكان بعيد نسبيا عنا "دعونا نعمل هناك، نستأذنكم الآن يا رفاق"
ولكنه لم يخط خطوتين حتى تم إمساكه "هنا يوجد ثلاثة أماكن فارغة كذلك، لنكن بقرب بعضنا افضل"
كنت اتوقع من أي شخص أن يفعل ذلك ولكن ..
إيرين؟؟
إيرين هو من اوقفه؟؟
ليس ذلك فحسب، هو لم يكن ينظر إلى أي مكان فارغ بجوارنا، اكاد اقسم أنه قال ذلك مصوبا حجرا الفيروز الخاصا به علي
لقد كان ينظر الي .. لقد أراد الجلوس بجواري ..
او هذا مابدى لي على الأقل

لم يستطع آرمين اقناعه بالعكس حيث كان هدفه من البداية تقوية روابط صداقتنا، كما كان مستغربا كحالتي، هذه ليست من عادات ايرين، ايرين الذي يعرفه سيجاريه في أي كلمة يقولها حيث يثق بقرار آرمين أنه الأفضل، لكن أن يفرض رأيه ويعارض آرمين بهذه الجرأة؟
عندما لاحظ ايرين تعجبه "ماذا؟ ألست أنت من أراد تقريبنا من بعض؟ هذا المكان أقرب، سيسهل علينا العمل سويا"
كان إيرين يرتدي قميصا ذا أكمام اقصر قليلا هذه المرة، لم أستطع منع نفسي بالنظر إلى معصمه، كما توقعت ..
لم يكن يرتد السوار
هذا أكيد، سيكون من الغريب أن يرتديه
وما إن رفعت نظري إليه حتى وجدته مازال ينظر لي

ولكن ما خطبه؟؟؟ كان علي أن أواجه ترددي للمرة الثانية، استجمعت كل ما تبقى لدي من شجاعة "ولكن ألم تقل بنفسك المرة الماضية أنك لست مهتما بأن نتعارف؟"
نظر لي جميعهم، لحظات من الصمت حتى دخل البروفيسور، اتخذ الجميع مواقعهم وأقسم أنني وجدته يجاهد ليجلس بجواري
هذا محال أن يكون ما أراه انا فحسب، هذا صحيح، فيمكنني رؤية معالم الغضب على محيا ميكاسا كذلك!
قبل أن يبدأ الشرح همس لي إيرين "هذا صحيح، وغيرت رأيي"

~~~~~~~

رأيكم؟
إنتقاداتكم؟
توقعاتكم؟
لو اعجبكم البارت قدروا تعبي بفوت 🥺💕
دمتم بخير❤

السوار | إيرين x اسمكWhere stories live. Discover now