اسماء بتعب : لا ابدا انا بس تعبانه شوية

سليم بغضب : اسماء انا مش بحب اللف والدوران خلصي و قولي علي طول عملك ايه بدل ما اروح انا اسأله بنفسي

اسماء : لا خلاص ...ثم اخذت نفس عميق و بدأت بالحديث

زي ما انت عارف طبعا ان انا ناوية اسيب علي بسبب المشاكل اللي بينا و من المشاكل دي ان علي كان يعرف عليا واحدة و زين دا كان خطيبها

سليم بغضب : لو عايزة هلغي معاه كل حاجة حالا

اسماء بسرعة : لا هو مالوش ذنب ...بالعكس هو كمان ضحية زي ...ضحية خطيبته اللي مش مقدراه ..انت عارف انا كنت متعاطفة معاها في الاول و خصوصا لان علي كان مخبي عليها انه متجوز انما دلوقتي فهي ملهاش حجة عشان ترجعله

سليم : هما لسا مع بعض ؟

اسماء : للاسف دا اللي انا عرفته من زين حالا ...انا مش عارفة انا بحكيلك ليه يا سليم بس يمكن لاني معنديش حد اتكلم معاه او اثق فيه انه مش هيطلع الكلام ده بره

سليم : لا من الناحية دي اطمني جدا

ابتسمت له اسماء : انت عارف ان يا سليم انا اقرب الناس ليا خذلوني ...ناس مكنتش اتوقع ان الطعنه تيجي منهم ...بس انت بتساعدني و بتسمعني رغم انك ملكش اي مصلحة معايا يا سليم بجد شكرا

سليم : و مين قالك بقي اني ماليش مصلحة ؟

عقدت اسماء حاجبيها : ازاي مش فاهمه ؟

سليم : انا اكتر واحد عارف يعني ايه تبقي الست وحيدة و ملهاش حد و تبقي في معركة لوحدها مع شخص اقوي منها بكتير بفلوسه و سلطته و مش قادرة تتخلص منه ...

اسماء : برده مش فاهمه مصلحتك فين هنا ؟

سليم : مصلحتي انك تستغلي كمية الحقد و الكره اللي جواكي ده في الشغل يا اسماء عشان تكبري و كل ما تكبري كل ما تكوني اقوي فضربتك بدل ما توجع تموت علي طول

نظرت اسماء امامها بتفكير : معاك حق لازم تموت علي طول

سليم : ياله ركزي في الشغل اللي معاكي دلوقتي و انا رايح علي مكتبي و لو احتاجتي اي حاجة قوليلي

و عندما وصل الي باب المكتب الفت لها مرة اخري : صحيح في اڤينت النهارده بالليل في مكان حلو تبع الشغل و كل الموظفين هيكونوا هناك لو حابة ممكن نروح سوي

اسماء : بس هدومي مش مناسبة لحفلة

سليم : متقلقيش انا هتصرف

اسماء : ميرسي اوي يا سليم

تركها سليم و رحل و عادت اسماء الي افاكرها مرة اخري

و لا تعلم ما الذي جعلها تخرج هاتفها و تدق لعلي

اجاب علي بحزن : ايوة يا اسماء

آلَعٌشُقُ وٌرطِةّΌπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα