ابنة الكونت ستورم ، كاميليا ، ما هي الا شريرة.
عاش الامير جوليان الامير الثاني لمملكة زونينليت قصة حب تخطت حواجز الطبقات الاجتماعية مع ليزلوت اندي ابنة البارون اندي، عاشوا قصة حب خيالية اشغلت الرأي العام وظلت عالقة بأذهان العديد من الناس. لم يتمنى أهل البلد الا الخير لهذا الثنائي اللذان واجهها العديد من المصاعب. و إلى الان لم يمر يوم الا و كانت سيرة قصتها على لسان الجميع.
وكان الشخص الذي لعب دورا مهما في ذلك هي كاميليا ستورم.
كانت كاميليا تحب الامير جوليان، وفعلت كل ما بوسعها للتدخل بين الثنائي لتسبب لهما المشاكل، كانت تشعر بغيرة شديدة من حبيبة الامير ليزلوت، مما جعلها تسبب لها المشاكل و تضايقها باستمرار دون رحمة.
كانت افعال كاميليا الشريرة كثيره جدا لا يمكن سردها. فقد قامت بنشر شائعة سيئة عن ليزلوت، "ليزلوت لا تسعى خلف الامير جوليان الا من اجل القوة الحاكمة، وهي عاهرة تنام مع رجل مختلف كل ليلة"
نشرت هذه الاكاذيب و كأنها حقائق. وحاولت التضييق على ليزلوت و زياده عزلتها في الطبقة الراقية باستخدام قوتها كابنة عائلة ستورم.
وصل الامر بكاميليا انها استأجرت رجال عصابات للتهجم على ليزلوت لكن استطاع الامير جوليان التدخل في الوقت المناسب وانقذ ليزلوت، ولكن أُغشي على ليزلوت من الصدمة ولم تستيقظ لعده ايام.
حاولت كاميليا كذلك ان تفرض خطوبة بينها و بين الامير جوليان باستخدام عائلتها ومكانتها. واستندت الى ان لليزلوت افعال فاضحة لا تؤهلها لتكون من الأسره الحاكمة، و رسمت كاميليا نفسها كشخص بريء. استطاعت بذلك كسب تعاطف غالبية النبلاء و الطبقة الراقية من بينهم الامير الاول ايكهارت. ولاح لها خطوبتها للامير امر مسلم به.
ولكن على الرغم من ذلك كله ظل الامير جوليان وليزلوت معها. وفي اللحظة التي كان من المفترض ان يتم اعلان خطوبة كاميليا للامير جوليان، قام الامير جوليان بفضح كل جرائم كاميليا امام الناس.
و انعكست الاية وعادت الاشاعات اللي نشرتها كاميليا عن ليزلوت الى كاميليا نفسها. وتحطمت الصوره البريئة اللي كانت ترسمها واصبحت الشريرة الخبيثة. وعرف الناس باستأجار كاميليا للعصابات للهجوم على ليزلوت والذي كان جرم غير إنساني.
وبذلك رأي الملك كاميليا على ما هي عليه وفسخ خطوبتها للامير جوليان واعلن ليزلوت كخطيبة للامير بدلا منها. وواجهت كاميليا غضب العائلة الحاكمة بسبب تعذيبها للبريئة ليزلوت. وتبرأ منها والدها الكونت ستورم وتم نفيها خارج البلاد ليس معها اي شيء غير ملابسها التي عليها وقتها.
لكن ليزلوت كانت ذو قلب عطوف، لم تحمل الضغينة لكاميليا :- "نحن فتاتان تتشاركان نفس الحب، اتفهم كاميليا تماما".
وبسبب عفو ليزلوت السخي عن كاميليا قام الامير جوليان بإلغاء نفي كاميليا خارج البلاد وأصدر عقوبة بديلة على كاميليا وهي الزواج بمن يختاره الامير لها وعدم الظهور امام الثنائي مره اخرى.
الزوج الذي اختاره الامير لكاميليا كان الدوق ألويس مونتشات.
مونتشات هو فرع من العائلة الحاكمة ذو نسب ومكانة مرموقة، حكموا دوقية موهنتون في شمال المملكة لأجيال كثيره، مما جعلهم مناسبين اجتماعيا للزواج من عائلة ستورم، بالعكس كانت عائلة ستورم هي المستفيد الاكبر في هذا الزواج.
ومع ذلك كان هذا عقوبة على الرغم من مكانة ألويس الاجتماعية، فهو لم يكن رجلا مرموق ومحبوب. فهو يعرف بضفدع المستنقع في أحاديث الطبقة الراقية. 🐸
سبب تسمية المستنقع يرجع الى جغرافية موهنتون، والتي كانت مغطاة بالبرك و المستنقعات. وسبب تسمية الضفدع يرجع إلى بُنية دوق مونتشات.
جسد سمين قبيح، جلده مليء بالحبوب تغطي وجهه القبيح مما أعطاه شكل الضفدع قبيح. هذا الى جانب جسده الضخم الذي جعله يتعرق بشكل متزايد واعطاه رائحة كريهة.
له شخصية انطوائية كئيبة، بالكاد يتحدث مع احد. يخرج من مستنقعه في المناسبات الملكية شديدة الأهمية ليزور العاصمة وحتى وقتها يتجنبه الجميع.
من بعيد تستطيع ان ترى مظهره المليء بالحبوب و بطنه اكبر بثلاث مرات من عرض الرجل العادي. شعره الرمادي رطب مليء بالزيت وملتزق ببعضه البعض كمان لو انه قد خرج من المستنقع الان. عيناه تظهران بين خصلات شعره باردتين بلا مشاعر و كأنهما عينا زواحف. لا احد يريد ان ينظر اليه حتى لا تقع عليه لعنته.
دوق مونتشات سيصبح ٢٣ عاما هذا العام، و هو العمر الذي يجب فيه ان يفكر بالزواج. لكن من الروح التعيسة التي سيقع عليها امر الزواج به ؟ هذا هو الحديث المرعب الذي كان يدور بين بنات الطبقة الراقية في هذه الفترة.
الخلاصة، كانوا ينظرون اليه انه مصدر للمشاكل.
ليس هنالك امرأة من النبلاء تتمنى الزواج بالدوق الكئيب القبيح، دوق مونتشات. لذلك كان يبدو انها عقوبة مناسبة لكاميليا، الفتاة الشريرة التي استخدمت قوة عائلتها لاقصى حد لتسبب المتاعب لليزلوت.
وبذلك كتبت الصحف بالمملكة عن قصة حب الثنائي وما آلت اليه وعقوبة كاميليا.
أنت تقرأ
A Villainess wants to slim down her husband
Fantasyكاميليا، ابنة الكونت ستورم، فشلت لتكون خطيبة الامير الثاني الذي اختار ابنة البارون اندي لتكون خطيبته وبارك علاقتها الكل. على الجانب الاخر رسموا كاميليا كعدوة للحب وعاقبوها بتزويجها لرجل شديد السمنة والقبح، المُلقب بضفدع المستنقع بسبب شكله، حاكم من...
