يتبَعها سادسًا

198 23 4
                                    


أضيئوا ظلام الفتى الدموي بنجومكم ⭐️ .

________________________

كان شعور الوحدة منذ الأزل من المشاعر الخطيرة التي تحتل قلب الإنسان ، ربما أحب البعض أن يكون وحيدًا

لكن مع الوقت يكتشف المرء أنه لم يحب الوحدة ، بل تأقلم مع الشعور بالوحدة

نشعر أحيانًا أننا كورقةٍ تتدلى من فرع شجرةٍ منحني للأسفل يقترب من السقوط و التحطم

في بعض الأحيان يكون الأمر شعورًا باطني بإنعدام التواصل مع العالم و لا يقتصر أن يكون الشخص معزول في قفصٍ صغير ، ربما تكون أنت من تبني قفصك بيديك و تحتجز به .

___________________

لاتزال الصدمة معلقة على وجوه الجميع بالمشفى بعد إكتشاف فِعلة تايهيونغ

قام سوكجين و جونغكوك بتفريغ جميع كاميرات المراقبة المتواجدة داخل المشفى و رؤية ما بداخلها لكن لم يظهر أي شيء مريب

و ذلك لم يضعهما إلا في حيرة ، هل تايهيونغ تمكن من تخطي كاميرات المراقبة؟ أم تمكن من إيجاد مكان غَفِلا عنه؟

____________________

في غرفة الإجتماعات جلس نامجون و يونغي يشاهدان ملف المريض الذي قام تايهيونغ بإنهاء حياته ، و قد كان المريض هو 'بارك جيمين'

الفتى الذي امتلئ قلبه بالتفاؤل و الأمل قد هوى جسده كجثة هامدة فوق سرير المشفى مغطًا بالدماء

قُتل جيمين على يد مَن إعتبره صديقًا له.

"لم يستحق جيمين ذلك حقًا" تحدث نامجون يشارك يونغي بما يدور في عقله

"نامجون ، ماذا إن انتهى بي الأمر كجيمين.؟" اردف يونغي و هو ينظر نحو بقعة فارغة في أرضية الغرفة

صداقة نامجون و يونغي لم تكن يومًا مبنية على العمل فقط ، بل كانَا صديقا طفولةٍ فرقتهم السنين ثُم اجتمعا في الثانوية

مقربان للغاية ، إن أصاب يونغي خدشٌ سيتألم نامجون
تشاركا العديد من الذكريات السعيدة و الحزينة و أخذا عهدًا بالبقاء معًا إلى الأبد

مَحبة يونغي لنامجون و محبة نامجون ليونغي إحدى المرادفات لِـ الانهاية

"يونغي لا تقل ذلك ! ، لن أدع شيئًا يصيبك ." نفى نامجون بشدة ، يرفض فكرة العيش في حياة لا يتواجد بها صديقه الوحيد

𝐓𝐇𝐄 𝐁𝐋𝐎𝐎𝐃𝐘 𝐁𝐎𝐘 | 𝐊𝐓𝐇Where stories live. Discover now