صِفرٌ

973 66 13
                                    



" ذاك الصبيّ غريب ، ألا تُشاركني الرأي..؟ "


اردف الطبيب يُونغي لِصديقه الطبيب نَامجون ،
‏‏كان ذلك رأي يُونغي بعدما أبصرَ دخول فتىً يمتَلك خصلاتٍ حمراء قبل يومين الى المشفى التي يعمَلان بها .

صَمتْ و هدوء الغِرّ الأحمر المُفاجئ بعدما كان صراخه يملئ المكان ، كان أحد أسباب تفاجئ يُونغي

كان صمتٌ غير مريح

إنذار سوء بطريقةٍ ما .

" أتذكرُ يومَ قدومَه.؟ "

قطع يُونغي الصمت الذي داهمهم لدقائق بَجملته
‏التي طَغى عليها نبرة السؤال مُنتظرًا إجابة من
صديقه و لكن عندما دام الصمت بينهم قطعه مره
اُخرى بحديثه ..


" بحقك يا رجل.!؟ هذه ذاكرة سمكٍ ، تعالج "

‏ سَخر يونغي من نامجون الذي تجهمت ملامحه
الى اخرى غاضبه ، كانت بيده كُرة صغيره يلقيها للأرض فترتد إليه مره أخرى ، كُرته كانت وسيلة مُساعِدة للتفكير ، نظر نامجون للقابع امامه و ألقى عليه الكُرة

" اصمُت ، صوتكَ مزعج "

تنهد بِخيبة من الذي امامه ليُخبره بما يَذكر

" ألا تذكر حقًا.؟ ، أثناء قدومه كان يصرخ و يبكي بِحرقه ، خُيِّل لي أن أحباله الصوتيه تكادُ تنقطع
و كلما اقترب منه احد الاطباء كان يصرخ عليه
بالإبتعاد "

ظَل يقُص عليه باقي أحداث اليوم و كيف قام الصبي بأخذ مقصٍ كان يتواجد فوق طاولة الاستقبَال و هدد جميع مَن حوله بِه .

‏ نظر يونغي لِمَن امامه و وجده شارد فعلم انه
بدأ بتذكر اليوم المنشود ، اعتقدوا حينها انها النهاية لدخُول مريض جديد للمصحه ، لكن لم
‏يعتقدوا انها مجرد بدايه لأحداثٍ قادمه .

_____________________


𝐓𝐇𝐄 𝐁𝐋𝐎𝐎𝐃𝐘 𝐁𝐎𝐘 | 𝐊𝐓𝐇Where stories live. Discover now