ثم نادي علي احد رجال الامن الخاصين به لإحضار اياد

مازن : قبل اياد عايزين نتفاهم الاول

عقد أحمد حاجبيه : نتفاهم ؟!!.. و قبل ابنك كمان انا اعرف ان انت كنت هتموت عليه لدرجة انك كنت هتدبح ولادي يا مازن

مازن : أحمد من الاخر انا هديك الولاد بس بشرط واحد

عاد أحمد الي الخلف ببرود : و ايه هو شرطك

مازن : تديني شركتك و نادين و تاخد الاولاد و تبعد

احتدت عيني أحمد بغضب و لم يدري بنفسه الا و هو يلكمه بشدة و بقوة و كان كل ذلك الامن يقف مع اياد في الخارج و ينتظر امر أحمد في الدخول و عندما سمع الضوضاء هرع الي الداخل و ترك الطفل بمفرده

كان مازن ايضا يلكم أحمد بقوة حتي نزفت انفه و حاول رجال الامن الخاصين بأحمد ابعادهم و لكن سرعان ما اشتعل صوت اطلاق النار بالخارج من رجال مازن

أحمد : اه يا كلب يا واطي

مازن و هو يلتقط انفاسه بصعوبة و الدماء تخرج من فمه: لو كنت فاكر ان انا هضيع فرصة زي دي عشان اخلص عليك تبقي غلطان و فجاءة دخل رجال مازن بالأسلحة و قاموا بمحاوطة أحمد و رجاله

مازن : ها بقي هتعمل اللي قلتلك عليه بالذوق و لا اخلص عليك و بردوا هخليك تعمله يا اسيوطي

أحمد : مازن لأخر مرة بقولك خد ابنك و رجالتك و امشي من هنا و هات ولادي و كل شئ يخلص علي كده

وجد أحمد امير يدخل الي القصر و يقول لمازن بعض الكلمات في اذنه

فأبتسم مازن بشماته : طب حلو اوي ... طب ما انت اهو عايش حياتك و متجوز عايز ايه بقي من نادين ما تسيبهالي يا اخي ..اعتبرني صاحبك و عايز منك خدمه

أحمد بعصبية مفرطة: ماااااازن

مازن : ايه بس يا أحمد ...علي فكرة انت لو مطلقتهاش فحياتها هتنتهي حالا و انا اقدر اعمل كده بمنتهي السهولة

أحمد : انت عارف ان انا كده كده كنت ناوي اسيبها بس مش انا اللي يجي بلوي الدراع يا مازن ثم ضربه بقوة في رأسه و سحب منه مسدسه و وضعه علي رأسه

أحمد: قول الرجالة الحلوة دي تمشي من هنا حالا و الا انا اللي هخلص عليك

في ذلك الوقت كانت فريدة قد وصلت في الخارج لانها لم تستطع الانتظار للإطمئنان علي ابنها و دخلت بسرعة الي القصر

كان كل ذلك اياد يختبئ بسبب خوفه مما يحدث امامه و يبكي بشدة

قام مازن بضرب أحمد في معدته بقوة و سحب منه المسدس و رفعه في وجهه : انا مش هخليك تعيش يوم واحد في الدنيا دي يا اسيوطي ....و قبل ان يكمل جملته كان هشام يدخل برجاله و حدث تبادل اطلاق نار و اختبئ احمد مع هشام خلف احد الجدران و كذلك مازن و كان مل منهم يحاول التصويب علي الاخر و في وسط كل هذا كان فريدة تقف علي الباب و تنظر الي ما يحدث امامه بذهول و خوف و لكنها لا تعلم ان كان هناك من يريد الوصول اليها و لكنه سقط غارقا في دمائه بسبب اطلاق النار

آلَعٌشُقُ وٌرطِةّWhere stories live. Discover now