رســ١١ــالــة

1.3K 259 108
                                    

جالِسة تهز قدميها بتوتر بينما يجلس ستيفن بجانبها يقرأ تلك الرسالة التي وصلتها.

«إنه يراقبكِ، الوضع أصبح خَطِرًا يجب أن نتصرف» قالها ستيفن بحزم مما لم يَزِد كاثرين سوى خوفًا.

«لا تخافي كاث، فقط عليكِ بالحذر، وأيضًا لا يجدُر بكِ المَبيت بمفردك» استأنف ستيفن حديثه فأومأت كاثرين مُتفهِّمة ثم قالت:
«سأطلب من إيما أن تَبيت معي»

«لا كاث هكذا الوضع سيزداد سوءًا، لا تُقحِمي إيما فلا نريدها أن تتأذى، ما أردتُ قوله عن عدم مَبيتك بمفردك هو أنه بإمكانك المَبيت عندي»

حملقت كاثرين به لبرهة، لا تشعر أنها فكرة جيدة فهي لا تُحِب المَبيت خارج منزلها ولم تفعلها سوى مرة واحدة فقط وكانت بمنزل إيما.

«لن يُشعِرني هذا بالراحة ستيف»

«لا بأس، أيمكنني إذًا المَبيت عندك؟» تساءل ستيفن مُحاوِلًا إيجاد حلًا فأومأت له كاثرين مُبتسِمة.

•••

«يمكنك المَبيت بتلك الغرفة، غرفتي تُجاور غرفتك تمامًا» دلَّته كاثرين على الغرفة ثم انصرفت لتُعِد قهوة مثلجة ثم ذهبت لتُبدِّل ملابسها.

كانت تقف أمام مرآتها مُمسِكة بكوبها تتأمل هيئتها التي أصبحت مُهمَلة مؤخرًا، قاطَع تأملها وصول إشعار على هاتفها، تركت الكوب ثم سارعت بالتقاط هاتفها لتقرأ الرسالة:

«سنستمتع الليلة، حبيبتي»

قَـهْـوَةٌ مُـثَـلَّـجَـةٌ✓Onde histórias criam vida. Descubra agora