رســ٣ــالــة

1.7K 290 68
                                    

«وذلك يحيرني كثيرًا يا إيما، تُرى من مُرسِلها؟»
تساءلت كاثرين مُحَدِثة صديقتها إيما على الهاتف المُمسَك بيدها اليُمنى بينما تشِد يُسراها على يد حقيبتها حتى لا تنزلق.

«كاث أصبح لديها مُعجَب سري وأخيرًا!» صاحت إيما بحماس مُتجاهِلة سؤال كاثرين.

«يا إلهي إيما أنتِ لا تُحتَملين!» نبست كاثرين بملل ثم تابعت:
«لقد وصلتُ إلى المقهى، لنتحدث لاحِقًا»

أنهت كاثرين المكالمة وذهبت لتطلب مشروبها لكن ما إن رآها العامل حتى أحضر لها مشروبها قائلًا:
«قهوتكِ المُثلَّجة المُفضَّلة آنسة كاثرين، لقد أوصاني شخصٌ ما على تحضيرها في كوبٍ مخصوص أحضره هو»

أنهى العامل جملته غامِزًا ثم ترك لها المشروب وذهب لإكمال الطلبات.

أمسكت بالكوب تتأمل ما كُتِب عليه، لكنها لم تجد سوى اسمها مكتوب بطريقة مُزخرفة.

وصلت إلى طاولتها وقد صح ظنها بالفعل فوجدت رسالة مطوية، فتحتها وشرعت في القراءة:

«أليس مزيجًا رائعًا ما تحملينه بين يديكِ الآن؟ إنه مزيج بين مُفضَّلِك ومُفضَّلي»

قَـهْـوَةٌ مُـثَـلَّـجَـةٌ✓Where stories live. Discover now