Chapter 7

6K 332 52
                                    


الإنهيار

_ألم تشعر بحاجة لشئ ما؟
_ألم تشعر بحاجة العودة للوراء لا تعلم أين بالتحديد لكنك إحتجت فرصة العودة
_نعم، فما يحدث، عكس ما توقعته
وما توقته، ليس ما رغبته
وما رغبته، لن يحدث أبدا لذا قلت لوْ و لوْ و ألف لوْ تخيلت بها سيناريو من نسيج عقلي فيه ما أرغبته.

♡ ♡ ♡ ♡ ♡ ♡ ♡

"لقد... ماتت"
صرخت بي راكعة على ركبتيها لتصل مستوى جلوسي أخذت تهز كتفي وتحتضنني لم أسأل فالجهل أرحم أن أفهم
لم يقدر ليو على إبعادها عني او تكليمها كل ما فعلَته هو إعادة نفس الجملة ماتت! ماتت!
إيڤلين ماتت

توقف ليو عن جرّ يورين ناظرا لي و زاد أنينها مبتعدة عني
تجاهل عقلي كل الأصوات المحيطة بي أخر ما سمعته أذني هو تحطم الكوب الخزفي فور إرتطامه بالأرض و الذي كان بين أناملي

ضَغطت بأصابعي داخل كفي حتى إنغرست أظافري داخل جلدي لتنساب قطرات ماثلت القهوة المسكوبة في دفئها وقميص يورين الأحمر في لونها

لم أذرف دمعة أو أُصدم أعدت ناظريّ لحُجرِي وأخذت نفسا عميقا تلته ضربات قبضتي على صدري

لم أتوقف عن السعال بهستيرية ولم أسمح لأحد بالإقتراب مني حتى أغمضت عينيّ ساقطة من على الكرسي وسط صرخات من حولي.

• • • • • • •

إستعادت سكارليت رشدها فوق السرير الأبيض مكبلة بأسلاك الأجهزة في ذراعها فإستقامت واقفة ونزعتها من تحت جلدها راكضة إتجاه الباب مما أجفل ليو ويورين الجالسين بجانبها

كان الظلام قد غطى السماء بالفعل جالبا معه المطر الغزير تلوثه خطوات سكارليت المغطاة بالطين وهي تخترق بركات المياه بسرعة ولعل بعضا من تلك القطرات قد إختلطت بدموعها وهي تهرول بلا توقف

في الآن ذاته تبعها ليو و يورين بالسيارة على مسافة قريبة خوفا مما قد يحدث لها، كان يوما عاديا في حياة أي شخص فالجميع عائدون من عملهم بعد يوم طويل يحملون تلك المظلات القاتمة أو يقودون سياراتهم المبتلة في الطرق الزلقة لربما كان صوت الضجيج يطغى على المكان ليخفي صراخ و بكاء سكارليت و هي تقطع كل تلك المسافة ولربما ذلك الزحام غطى على عبورها مسار السيارات دون تفكير.

وصلت لمبتغاها حيث قد إبتلت بالكامل جاعلة الماء ينساب من على خصلاتها السوداء بسلاسة، كانت تنظر للشرطة وتلك الأشرطة الصفراء هذا ما كانت تراه كل يوم في عملها لكن شعورها مختلف، مؤلم جارح قاس

دخلت الغرفة المنشودة ممسكة بإطار الباب متمنية أن كل هذا حلم،مقلب أو كذبة حتى إبتعد الشرطي الواقف امامها لترى صديقتها طريحة الأرض أغرقت دمائها البلاط الأبيض كادت ألا تتعرف عليها إقتربت بخطوات هائمة أشبه بسكير أضاع طريق منزله
وسقطت على ركبتيها ممسكة برأس إيڤ

آضطِرآبْ||disturbanceDove le storie prendono vita. Scoprilo ora