ابتسم له : إن شاء الله أيمن عندما أكون متفرغا سآتي لآخذ دورة تدريبية جديدة .
نظر أيمن إلى بعض الأوراق التي أمامه وهز رأسه :لا توجد تدريبات أخرى ، سيادتك أنهيت جميع التدريبات .
ابتسم بغموض : عندما آتي المرة القادمة سأجد ما أفعله بالتأكيد ، سلام
انصرف من المكان بخطواته السريعة ونظرات إعجاب أيمن تودعه ليقول بصدق : بحفظ الله سيدي
***
وصل إلى الجاليري الخاص بها ، اتسعت عيناه عندما وقع نظره على هذا الشاب اللزج الذي رآه من قبل ، واقف معها قريب منها وينظر إليها .. يتكلم لتضحك بمرح ثم تبتسم على كلماته القليلة وعندما التقت نظراتهما شعر أنه سيفقد عقله دخل سريعا إلى الجاليري .
انتبه الاثنان إلى وجوده بسبب مجموعة الأجراس التي أهداها إلى ياسمين عند افتتاحها للجاليري لتنبهها إلى قدوم الزبائن .
نظرت له ببرود لينظر إليها بغموض ويخبرها أنه يريد أن يتكلم معها بمفردهم ، نظر إلى الكائن الآخر بتحدي ليبتسم هشام ببرود ، قال بقوة : مرحبا
ردت بقوة : مرحبا وليد ، كيف حالك ؟ التفتت إلى هشام وقالت بهدوء - أنت تعرف هشام بك قابلته من قبل
نظر إليه وهو يجز على أسنانه ليقول بهدوء ، وهو يمد له كفه ليصافحه : نعم ، مرحبا هشام
ليصافحه الآخر ببرود : مرحبا ، نعم تقابلنا من قبل في السينما
نظرت إلى وليد : انتظرني وليد قليلا
نظر لها بهدوء ليهز رأسه وحاول أن ينشغل بمعروضات الجاليري ، لتلتفت هي مبتسمة إلى هشام : علام استقريت هشام ، ماذا ستأخذ ؟
توتر لتختلج عضلة صدغه بحركتها اللاإرادية عندما سمعها تنادي الآخر باسمه دون ألقاب و كأنه صديق مقرب لها ليلتفت وينظر إليهما فيجد هذا ال هشام يبتسم لها باتساع : التي ترشحينها لي سآخذها و أنا مغمض العينين "
ابتسمت وهي تحمل إحدى اللوحات وتقول : هذه ملائمة كهدية لصديقك
نظر إليها بإعجاب و لوى شفتيه بانبهار : ممتازة سآخذها
ليقترب منها ويهمس : والأخرى ، ألن تعطيني إياها ؟
نظرت له مطولا : لا أفكر ببيعها
ارتجفت يده غصبا عنه ، فهو لا يحتمل ما يراه أمامه لتقع إحدى المصنوعات الزجاجية التي كان يتشاغل بالنظر إليها
ليلتفتا إليه الاثنان فيتمتم وهو ينحني ، ليلتقط قطع الزجاج : المعذرة ياسمين
تركت هشام سريعا لتذهب إليه وتنحني بدورها لترى ما حدث له وتقول : لا عليك ، أنت بخير ؟
YOU ARE READING
سلسلة حكايا القلوب .. الجزء الاول رواية " امير ليلى "
Romanceاقترب منها ثانية فحاولت الصراخ بقوة، محاولتها الفاشلة في الصراخ أيقظت ما تبقى من عقله الذي كاد أن يذهب مع الألم المبرح الذي يشعر به ، وقف بكل قوته واندفع ناحيته ليسحبه من أكتافه بقوة راميًا به إلى الحائط ليصطدم به الآخر قويًا، لكمة مرتين بقوة...
الفصل الرابع
Start from the beginning