لم يهتم أحمد لأمر فهو الان لا يري امامه بسبب غضبه
اتجه أحمد الي الداخل بغضب و هو يحاول ان يجد امير و لكن المنزل كان فارغ
خرج أحمد مرة اخري الي باب المنزل و نادي علي علي الحارس بغضب شديد
أحمد بصراخ : انتو يا بهايم امير فين ؟
الحارس : لسا ماشي من شوية يا أحمد باشا
أحمد و هو يسحق اسنانه : ايوة يعني راح فين ؟
الحارس : لما سألته قال ان والدته اتصلت بيه و هو رايحلها
عقد أحمد حاجبيه بعدم فهم فأم امير متوفيه و لكنه سرعان ما ادرك ماذا يقصد
أحمد : طب غور انت من وشي دلوقتي
ذهب الحارس و دخل أحمد الي المنزل و جلس علي احدي الارائك و وضع وجهه بين كفيه بتعب و لكنه رفع رأسه عندما سمع بعض الهمهمات
عندما نظر أحمد حوله و جد اياد يقف في الاحد الأركان و معالم الذعر بادية علي وجهه و يحاول كتم شهقاته
قام أحمد و اتجه الي الطفل بهدؤ و هبط علي ركبتيه امامه
أحمد : متخفش يا حبيبي ... مش هعملك حاجة
اياد : انت كنت يتزعق جامد اوي
أحمد : معلش يا حبيبي حقك عليا .. هو عمو اللي كان هنا مقالش هو رايح فين ؟
اياد : لأ انا لما هو جابلي اللعب و مشي بعد ما اتكلم في الموبايل
وقف أحمد و هو يحاول ان يهدأ من روعه قليلا ثم نادي علي الحارس
أحمد : تفضل مع اياد هنا و ميغبش عن عينيك ثانية واحدة ... انت فاهم
الحارس : اوامرك يا أحمد باشا
تركهم أحمد و هبط من البناية الي حيث سيارته و كان يشعر بأن الشياطين تقفز امامه ...كيف يجرؤ أحد ان يقول علي زوجته و حبيته هكذا
أحمد في نفسه: انت غبي و لا ايه ...ازاي اصلا جه في دماغك ان نادين ممكن تعمل كده ... طب امير و انت عارفه هو شمال اصلا .. انما نادين ..لأ مستحيل ... دي كانت هتموت عشاني ...مستحيل اللي تحب بالطريقة دي تخون ابدا ...بس انت مكنتش موجود و هي كانت فكراك ميت يعني ممكن فعلا تكون ضعفت
اووووف مفيش حاجة من الغباء ده نادين بتاعتي و بتحبني و حامل في ولادي و لو اي حد فكر انه بس يقرب منها انا هندمه علي اليوم اللي اتولد فيهانطلق أحمد بسيارته الي المنزل و هو يقرر ان ينسي الهراء الذي قاله له امير و لكنه يريد ان يراه حتي يعلم ما الدافع وراء ما قاله له
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
(الفراق يبقي صعب و اللي اصعب منه لما ....تكتشف ان انت كنت ...بتحب حد ميستهلش)
YOU ARE READING
آلَعٌشُقُ وٌرطِةّ
Romanceهّيَ عٌنِيَدٍهّ حًنِوٌنِهّ لَآ تٌتٌرکْ آحًدٍ يَحًتٌآجّ لَمًسِآعٌدٍتٌهّآ هّوٌ قُآسِيَ لَآ يَهّتٌمً بًأحًدٍ مًغُروٌر لَيَسِ لَدٍيَهّ آصّدٍقُآء بًسِبًبً طِبًآعٌهّ آلَمًسِتٌفُزٍهّ وٌلَکْنِ آلَحًيَآهّ سِتٌجّمًعٌهّمً رغُمًآ عٌنِهّمً
التاسع و الثمانون
Start from the beginning