التاسع و الثمانون

Start from the beginning
                                    

لم يهتم أحمد لأمر فهو الان  لا يري امامه بسبب غضبه

اتجه أحمد الي الداخل بغضب و هو يحاول ان يجد امير و لكن المنزل كان فارغ

خرج أحمد مرة اخري الي باب المنزل و نادي علي علي الحارس بغضب شديد

أحمد بصراخ : انتو يا بهايم امير فين ؟

الحارس : لسا ماشي من شوية يا أحمد باشا

أحمد و هو يسحق اسنانه : ايوة يعني راح فين ؟

الحارس : لما سألته قال ان والدته اتصلت بيه و هو رايحلها

عقد أحمد حاجبيه بعدم فهم فأم امير متوفيه و لكنه سرعان ما ادرك ماذا يقصد

أحمد : طب غور انت من وشي دلوقتي

ذهب الحارس و دخل أحمد الي المنزل و جلس علي احدي الارائك و وضع وجهه بين كفيه بتعب و لكنه رفع رأسه عندما سمع بعض الهمهمات

عندما نظر أحمد حوله و جد اياد يقف في الاحد الأركان و معالم الذعر بادية علي وجهه و يحاول كتم شهقاته

قام أحمد و اتجه الي الطفل بهدؤ و هبط علي ركبتيه امامه

أحمد : متخفش يا حبيبي ... مش هعملك حاجة

اياد : انت كنت يتزعق جامد اوي

أحمد : معلش يا حبيبي حقك عليا .. هو عمو اللي كان هنا مقالش هو رايح فين ؟

اياد : لأ انا لما هو جابلي اللعب و مشي بعد ما اتكلم في الموبايل

وقف أحمد و هو يحاول ان يهدأ من روعه قليلا ثم نادي علي الحارس

أحمد : تفضل مع اياد هنا و ميغبش عن عينيك ثانية واحدة ... انت فاهم

الحارس : اوامرك يا أحمد باشا

تركهم أحمد و هبط من البناية الي حيث سيارته و كان يشعر بأن الشياطين تقفز امامه ...كيف يجرؤ أحد ان يقول علي زوجته و حبيته هكذا

أحمد في نفسه: انت غبي و لا ايه ...ازاي اصلا جه في دماغك ان نادين ممكن تعمل كده ... طب امير و انت عارفه هو شمال اصلا .. انما نادين ..لأ مستحيل ... دي كانت هتموت  عشاني ...مستحيل اللي تحب بالطريقة دي تخون ابدا ...بس انت مكنتش موجود و هي كانت فكراك ميت  يعني ممكن فعلا تكون ضعفت 
اووووف مفيش حاجة من الغباء ده نادين بتاعتي و بتحبني و حامل في ولادي و لو اي حد فكر انه بس يقرب منها انا هندمه علي اليوم اللي اتولد فيه

انطلق أحمد بسيارته الي المنزل و هو يقرر ان ينسي الهراء الذي قاله له امير و لكنه يريد ان يراه حتي يعلم ما الدافع وراء ما قاله له

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
(الفراق يبقي صعب و اللي اصعب منه لما ....تكتشف ان انت كنت ...بتحب حد ميستهلش)

آلَعٌشُقُ وٌرطِةّWhere stories live. Discover now