الـفَصِل السابِع.

784 73 17
                                    

- لَيسَ مـن عـاداتـِهِ الـتأخر ! ، لِمـا هـو لـيـسَ
هـُنا الـيوم ، رُغم كـونِي رأَيـتهُ وهو أتٍ . ؟
.

تَذمرتُ مـع نَفـسِي و أنـا أُراقِبُ
مـكانهُ الفارِغ بمللٍ. ، تَنهيدةٌ يائـِسة قد
خـرجت من جوفي ، لأخرجَ مـنّ الفَصـل .

.
.
.

ضـغـطتُ عـلى الزِرِ ، لِيـسـقُطَ الـعصِير
فـي المـكان المـخـصص له ، أخذتُه
لأبـدأ بالـتـجول بأنحـاءِ الثناوية
و المـللُ يَتلبـسونِي حتـى سَيطـرَ
 عليَ شيئاً فـشيئاً .

.

وَ بَينـما أنـا أتمشى وراء الثناوية
رأيتُ ذا البُندقيتانِ يَتحدثُ مع فتاة
، لأعودَ لأدراجي مُختـبئاً و الفضولُ
يَجتاحُنِي حتى أعرفَ عن ماذا
يَتحدثان.
.

ومـَن يـرىَ الوَضـعية التِي إتـخذتُها .
سَيقولُ عنِي أشبهُ فَتيات الساسانغ ،
اللواتِي يُراقِبن الايدول المُفضل لهُن
بِسرية .

.

لا تُـهِـمُنـي وضـعِـيـتي حالـياً ،
الأهـمُ هو مِـحـور حَدِيـثُـهما.

.

- أنـا .. لا أُحِـبُ هـذا
 الاسـلـوب المـُبـتَذل بإِسـتدراجِـي .
.

نَطـقَ بِـبـرودٍ وقـسوةٍ لِتـلـكَ الـفـتاة
التـي تَـبدو كـالـدودةِ وهـي تتلوى
بِخجلٍ أمامه

.

- ماهـذا الذي أُشاهِدهُ بِحقِ الجحيم ؟
.

غَيـرتُ رأي سأعـودُ لِـلفَصلِ فأنـا
فَهِمتُ تَقريباً مـاذا يَقـصِد بذلك.
.

- أسلوبُ الرسائل .. ، أنـا أكرهُ مَنّ يُـرسِـل
لـيِ رسائِل ورقِية عاطِـفـية و إِعترافاتٍ
سخَيفة ، فَيضَعُها بِدولابِي الخاص .

.

وَحينما أردفَ البُندقي بذلك ..شَعرتُ
بِسهمٍ يَنتشلُ فؤادِي ، فَنبضَ بقوةٍ و
خوف ، أهذا يعني أن طائِراتي الورقية

.

من ضمِنِ الاشياءِ التي يـكرهها ؟
ألِـهذا السببِ كانتْ رداتُ فِعله باردة . ؟

.

أكانت رسائلي طـوال هذه الأيام ..
بلا فائِدة ؟ ، قُـمامة ؟؟ ، وَلكن طائراتي لم تكن
إعترافات ، ولم تكن رسائل عاطفية أيضاً !

.

كانت ..أشبهُ بِرسائِل مواساه ،
رسائل لِتخفيف الحمل الذي بقلبه !
.

- أهـذا يـعـنـي ، أن علـي
التـوقُـف عنِ الارسال ؟ .

.

____________________

____________________

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
[ĸite ، vĸ]✔Where stories live. Discover now