الفَصل الثالث .

954 87 8
                                    

وَضـعـتُ راحةَ يَـديَ عـلى خـدِي و
أنـا بإنـتِـظارهِ يَبـزغُ قِـبالـةَ نـاظِـري الحَالـِكتين
.

، أمـلـتُ رأسـي بِـتعجبٍ، حِيـنما
لـمحتهُ يَحـملُ بِـيدهِ لـوحة الرَسـِم

- أمـُـحِـبٌ هو للفـنِ ؟

.

تَساءلتُ واضِعاً إصبَعي الإبهام و السَبلبةِ
أسفَل ذَقني . ، و مَجَرتاي السوداوتانِ لاَتــزالُ
مُـتمـركِزة بِحبِ نحو المَنـظرِ البُندقي الباسِم.

.

توقفتُ عن تحرك ، لأشرد بذهني بعيداً
مُتأمِلاً تُحفةَ الربِ لوهلةٍ مُحاوِلاً إِيجادَ وَصفٍ
يَتناسبُ جمال خُلقةِ الاله ِ،  الذي يُطهرُ
.

حدقتي بخلقتهِ ألآخاذة ، إستيقظتُ من
شرودِي لأخرجَ هاتِفي و أأخذَ صورة له .

.

رَنينُ الجرسِ قد أوقفَ تَحركَ أنامِله
المُنصعةُ بالبياضِ ، لأُلاحظَ تَقوسَ شفتيهِ
الكرزيتان الدال على عبوسهُ الشديد ، فأخذ
لوحتهُ الغير مُكتملة راحِلاً عن نِطاق رؤيتي .

.
.
.
.

______

 

 

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
[ĸite ، vĸ]✔Where stories live. Discover now