الفَصلُ الرابِع .

861 83 7
                                    


وَ باليومِ التالي ، بنفسِ الوقتِ
وبنفسِ المكان ، رأيتهُ مجدداً أتياً
لِشجرتهِ المُفضلة وَبِيدهِ لوحتهُ الغير
.

مُكتملة ، علىَ ذكرِ الفنِ ، أتساءلُ إن
كان قد شاركَ بالمسابقة هذا العام ؟
رُبما علي الحضور المسابقة لمشاهدتهـ-
.

بَتـرَ حَدِيثي مَعَ نفسي إبِتسامتهُ
المُزَينةُ لثغرهِ الصغِير و هو يَتأملُ لوحتهُ ،
إجتاحني الفضول فرغبتُ أن أعلم
.

مالذي قد رسمه حتى يبتسمَ
بهذا اللطفِ كُلما نَظر لإطارِ فنه.!
.

وَبتلكَ اللحظة أسرعتُ بالكتابةِ له ، و
إرسال طائرتي نحوه على أملِ بقاء
أبتسامته لمدة أطول ..حتى تترسخ ذكراها
.

بمنبعِ قلبي اكثر ولكن .. ، بدلاً من الابتسامة رأيته
متجمداً و قد تناثرَ غُبارِ بسمتهِ ، ليذهبَ هباءاً
منثُورَ ، تأملاتهُ لأحرفي المُطبعة على تلك
الورقة قد بدأت وكأنها لم ترق له بتاتاً ..

.

_

إِبـتـِـسماتـك لوحـةٌ من الجـمال
لا تَكفُ مَجرتايَ عن تأملهُا يوماً بعد يوم .
• - الرسالة الثانية : جِيون جونغكوك

__________________

__________________

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
[ĸite ، vĸ]✔Where stories live. Discover now