كانت الفتاة الشقراء رشيقة فلم تواجه صعوبة في تسلق السيارات والركل بشكلٍ أحسن مني فهي خفيفة في حركاتها
بينما لاحظت امتلاك ليونارد لقوةٍ عضلية شديدة لذا كسر معصم خصمه لم يكن بالشئ الصعب عليه،

كان كل الفريق مدربا بشكل رائع انهم سريعون واقوياء....... يبدو انني غفلت مجددا

ليتني ركزت على نفسي بدل التعليق على الاخرين في لحظة ما من تشتتي إستطاع الرجل المكبل بالاصفاد إستعادة سكينه وبطريقة ما كان موقعه ممتازا لمهاجمتي لكن ليس ألم إصابتي أو ملاحظتي ذلك ما أرجع تركيزي بل ان القائد من اخذ الاصابة في ذراعه بدلاً مني

كل ما كنت أراه هو ظهره وشيئا فشيئا حتى بدأت الدماء تبلل كامل لباسه

"ايها القائد!"

صرخت لا إراديا وانا احاول ايقاف النزيف بعد أن جعلت رجل العصابة يفقد الوعي
لكن بحق السماء لما تعابيره لا تتغير مهما كانت حالته فوجهه يبقى متحجرًا

"لقد أخبرتكِ أنكِ ستصابين، إنكِ أغبى مما تصورت هل هناك عاقل يتشتت في خِضم قتال مع شخص مسلح! "

صرخ بي وهو يبعد ذراعه من بين كفيْ بقوة متجها لأحد سياراتنا، يبدو أنني أفقد خبرتي مع مرور الزمن علي ان اتقاعد حقا

لكن هذا الاخرق متناقضٌ تماما لماذا تلقى الإصابة في يده إن كان سيعاملني هكذا.

إنتهى اليوم بالفعل وتم إمساك معضم المجرمين على يد الشقراء إن لم يكن كلهم، عدنا إلى المركز لقد تم تأنيبي قليلا والسؤال عن حالي عدة مرات لكن ما لاحظته ان تلك الفتاة هي الوحيدة التي كانت قادرة على توبيخ القائد بل وقد كان يخفظ رأسه امامها إنها رائعة حقا

"مرحبا يبدو انني لم أُعرف عن نفسي انا يورين لوبيز
انكِ سكارليت دياڤلو صحيح؟"

تقدمتْ اليْ مادة يدها للمصافحة مع إبتسامة مشرقة لذا بادلتها بالمثل
أتوقع انها ستحميني من ليو، رائع.

بعد حلول الظلام كنت بالفعل في طريقي للمنزل الشوارع والمنازل لا أتذكر منها شيئا انا لا أتذكر سوى لقطات مبهمة من طفولتي بل كل المدة التي عشتها هنا وهذا طبيعي بالنسبة لمعضم الاشخاص فهم يفقدون بعض اللحظات من حياتهم بمجرد بلوغهم سنا معينا خاصة اذا غيروا مكان اقامتهم مئات المرات.

فتحت باب المنزل أخيرا فأنا اشعر بالتعب، جسدي فقد نشاطه بعد فترة الراحة تلك، كانت إيڤ متسمرة عند الباب مع تعابير متجهمة وزادها رعب القناع الاخضر الذي على وجهها لقد وعدتها انني سأعود باكرا ولم أفي به.

آضطِرآبْ||disturbanceTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon