و الأن نذهب لداخل قطيع النيزك الصاعق....و عند ألفا ألكسندر و كان معه البيتا ارون و الجاما سيمون و بعض من اعضاء القطيع...و كانوا يتكلمون في شئون القطيع...فكان يقول ألكسندر..."ماذا الان...يجب ان نتكلم مع حاكم عالم مصاصي الدماء...لقد تخطوا حدودهم معنا..."...كان ألكسندر يتكلم بنبرة الالفا الخاصه به... فرد عليه ارون.. "ألفا ان حراس الحدود اشتموا رائحة اعداد من مصاصي الدماء بالقرب من قطيعنا...و حاولوا الدخول لداخل القطيع لكن كان حرس الحدود كانوا يمنعوهم... نحن لن نظل هكذا نراهم يحاولون لحاد ان يفوت الاوان و نرى قطيعنا يدمر على ايديهم يجب ان نفعل شيئ.."..انهى ارون كلامه فتحدث سيمون و قال..." ارون معه حق...انا سمعت ان حاكمه عادل رغم برودته و قسوته...و بتأكيد هو لا يعلم بما يحصل...لا تنسوا انه يكون ألفا لقطيع القمر الاحمر...و ان عمه هو من يتمسك بأمور الحكم في عالم مصاصي الدماء.."....ألكسندر تكلم و قال بعد ان سمع كلامهم..."و إذاً ماذا نفعل لكي نرد على الذي حدث دون حدوث حرب بين الفئتين.."...سأل ألكسندر الاشخاص الذين امامه و انتظر ردهم...و لكن هنا قال مدرب الحرس و قال.."ألفا لدي فكرة نستطيع بها التحدث مع ملك مصاصي الدماء و عمه دون الرجوع للحرب و دون حدوث اي سوء..."...فرد عليه ألكسندر و قال..."إذاً تكلم يا روبرت و قل فكرتك.."....و هنا تكلم روبرت مدرب الحرس و قال.."ألفا مع النظر فقد اقترب الحفل السنوي لقطيعنا صحيح...و هذه الحفل نفعلها كل خمس سنوات لكي نحتفل بمجدنا و قوتنا..."...و هنا قاطعه سيمون و قال.."روبرت نحن نعرف هذا و لكن ما علاقته بما نريد.."...فرد روبرت عليه و قال..."له علاقه جاما سيمون...فنحن عندما نفعل الحفل السنوي...وقتها سوفه نستدعي كامل الممالك التي بالجوار مثل ملكة العنقاوات و ملكة السحرة و ملكة السيرين و ملك مصاصي الدماء و مهم قائد الصيادين و أيضاً القطعان التي على صلح بيننا...و بهذا نحن سوفه نقابل ملك مصاصي الدماء و عمه...و بهذا نقدر على التحدث بأريحيه و أيضاً سوفه يكون معنا مماليك باقي الممالك..."...مع نهاية حديث روبرت كان الصمت سيد المكان...و لكن بعد مدة...نطق ألكسندر و قال..."انا مع فكرة روبرت...الخطه جيدة...من موافق على هذه الخطه يرفع يده..."....و كان جميع الحضور موافقين على هذا الكلام...و لكن هنا قال ارون..."الخطه جيده ألفا...لكن ماذا نفعل اذا هم غدروا بنا.."....وافق الكل على كلام ارون...فرد عليهم ألكسندر و قال.."وقتها سوفه نكون لهم بالمرصاد و مستعدين..."...فرد عليه سيمون و قال.."كيف ألفا هل تريدنا ان نجهز جيش قطيعنا للهجوم..."......"ليس بهذه الطريقه سيمون...بل بطريقه اخرى لا نوضح بها اي تهديد...و هي ان نكون على استعداد اذا غدروا بنا و أيضاً نرسل كل الاطفال و العجزة الذين فقدوا ذئابهم و من فئة الاوميغا و من لم يتحولوا بعض لذئابهم...نرسلهم للمخبئ السري الذي نستخدمه في حالات الخطر و نرسل معهم بعض من الجنود...و بهكذا سوفه نضمن سلامة القطيع بنسبة 85%...اما الحضور منا سوفه يكون مستعد لأي هجوم...و بهذا نكون ضربنا حجرين بعصفور واحد..."...فقال ارون بعد ان اعجب بخطه ألكسندر..."الخطه جيدة ألفا...إذا سوفه نفعل هذا...و أيضاً موعد الحفل بعد يومين..."...فرد عليه ألكسندر و قال..."بعد يومين الحفله...إذاً بيتا ارون اهتم بدعوات المدعوين...اما انتَ جاما سيمون سوفه تشرف على تجهيز القطيع لكي يذهبوا للمخبئ و تقوم بتأمينهم...اما انتَ روبرت فسوفه تهتم بحرس قطيعنا..ولا تنسى باقي القطيع انتَ تعرف انهم جميعهم متدربين على القتال..اما باقي الجالسين معنا الان فعم سوفه يهتمون بتنظيم الحفل...هيا الان..."...انهى ألكسندر كلامه و قام الجميع ليذهبوا لينفذوا اوامر الألفا....و بعد خروجهم تبقى ألكسندر فقط و كان شارد الذهن...
.........

سخروا مني فخالفت توقعاتهم(أسطورة ديانا)\\بقلم/شيماء أشرف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن