بدَا لي ظُلماً فرَاقنا دون تَحذير
فأنَا لَم أعرِف ان تِلك قُبلتنا الأخيره حينَما ودَعتنِي
لَم أحصل علَى تِلك الخَاتمه من شفتَيك ابداً
رُبما يُمكننا ان نَعود بالزَمن ليومٍ واحِد فقَط
سأرَاقب تفَاصيلك بإمعانٍ أكثَر، سأخزِن في عقلِي ذَلك الإحسَاس بالإطمئنَان و السَعاده
سأرِيح رَأسي علَى صَدرِك بينَما تُدندِن بألحَان أغنِيه كتَبتها عن حُبك لي و سأعيد ذَلك مراراً و تكراراً فلن ننتَهي أبداً
و لكِن ذَلك مُجرد خَيال و تمَني، فلَن تجمعنا أي لَحظات أخيره مُجدداً
أحبَبتك عندَما كَان كُل شَئ جديداً و مُشوق و عندَما كانتْ إمكَانيات العَالم لنَا بلا حدودْ
مازَالت كذَلك لِي و لَك و لكِن ليس معاً
بيري
أنت تقرأ
Unsent Letters- رَسائِل لَم تُرسَل (مُكتمله)
Short Storyكَيف يُمكن تَخطي المشَاعر إن لَم نَرغب بإعلانَها للجَميع، لا يُوجد أفضَل من تَحريرَها بين طَيات الوَرق او رُبما رسَائِل لن تَجد وِجهتهَا أبداً P.E Z.M (one shot)
