لقَد حظَيت بطِفلة
رَغم سنوَات الفِراق و رَغم إقتلاعك من قَلبي
لكِن وَقع الخبَر كان مُؤلماً
تصَارعت الذِكريات لتُهاجِم عقلي كوحشٍ مُفتَرس
وَجد فريسَته المُستسلمه للمَوت بصدرٍ رَحب
تذَكرت عندَما ظننتْ انَني احمِل طفلَنا و سَعادَتك بذَلك كَأن حيَاتك تتوَقف علي ذَلك
الآن اصبَحت تِلك السَعاده مُتجسده و لكِنها مع إمرَأه أخري
و بإبنَة لن تَمتَلك ابدَاً نمَشِي الذِي احبَبته و لا رَائحتي التِي لم تفَارقك
انَا لستْ سَعيده و لكِن ان كُنت سعيداً سأمثِل السَعاده من أجلِك لأنَها تَليق بك رَغم كُل شَئ
أتمَني ان تَكون لها أباً رائعاً و سأرجو من اللَه ان لا تَتخلى عنها كمَا فعلتْ معِى يوماًبيري
YOU ARE READING
Unsent Letters- رَسائِل لَم تُرسَل (مُكتمله)
Short Storyكَيف يُمكن تَخطي المشَاعر إن لَم نَرغب بإعلانَها للجَميع، لا يُوجد أفضَل من تَحريرَها بين طَيات الوَرق او رُبما رسَائِل لن تَجد وِجهتهَا أبداً P.E Z.M (one shot)