|10|

47 7 3
                                    

_________________________________________

-

-

حاوَلتُ حَقاً آنْ آُرَتبْ إضطِراباتِ نَبضِ قَلّبي وَ لَكِن إتَضَحَ آنَّ تأثِيرُكَ كَبيرٌ عَليْ .

"مَ..ماذَا؟"

تَكلَمتُ بِدُون وَعيّ .

"أَتفَهَمُ إذَا كُنْتي تَحْتاجِينَ إلىَ وَقتٍ لِتُفَكِري، سَأُعْطيكِ غايَتَكِ لَكِن آرْجوكِ رُدِي عَلَيْ وَ لَا تَتْرُكِيني مُعلَقاً"

فَالْتَنزِل لَعْنَةُ سَابِع جَحيمٍ عَلى مَنْ يَتْرُككَ يا كُرَةَ الّسُكَر النَعنَاعِي .

طأطأتُ رآسِي لِلآسفَل؛ لَمْ آعْرِف كَيفَ آردُ عَليكَ، بَدوْتَ مُختَلِفاً كُلياً عَن جَمِيع الشُبانْ الّذِينَ آعْرِفهُم حَتَى طَرِيقَةُ كَلامِكَ الّتِي تَخرُج مِنْ فَاهِكَ العَذْب الّذِي تَذَوَقتُ نَعْناعِيَتَهُ لِلتَوْ تَجْعَلُنِي آرتَبِك وَ لَا آعْلَمُ بِمَا آرَد، كُل مَا فَعَلتُهُ وَقْتَهَا هُوَ دَفْني بِوَجْهِي دَاخِلَ صَدْرِكَ الّذِي رَحَبَ بِي هُوَ وَ ذِرَاعِيْكَ الّتِي إلتَفَت حَوْلِي، سَمِعتُ قَهْقَهْتَك الحُلْوَه عَلىَ مَسَامِعي .

آعلَمُ آنِي آبْدُو مَخْبُولةً مِثلَ الْفَتياتِ الْصِغارِ بِحَرَكاتي المُبْتَذَله هَذِهِ، وَ لَكِني بِحَق آلبَطَاطَا لَم آعرِف مَاذَا آفعَل!.

"آنَا آيضاً كُنتُ مُعجَبَةً بِك.."

-

-

-يَتْبَع-

-🖤-


MINT BOY✔︎Where stories live. Discover now